هل يجوز الجمع بين نية القضاء وعشر ذي الحجة؟ وهو ما يبحث عنه كثير من المسلمين مع اقتراب موعد شهر ذي الحجة المبارك، وقد خص الله – سبحانه وتعالى – بالخلق والاختيار. – سبحانه وتعالى – معهم، ولهذا اهتم موقع محمود حسونة بشرح حكم الجمع بين نية صيام عشرة ذي الحجة بقضاء صيام رمضان في عشرة ذي الحجة- الحجة.
هل يجوز الجمع بين نية القضاء وعشر ذي الحجة؟
لا يجوز أبدا للمسلم الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام عشر ذي الحجة.لما في ذلك من الاشتراك في العبادات التي لا تجوز في هذه الحالة، والشرك هو أن يجمع المسلم بين عبادتين بنية واحدة، وإذا كان في وسيلة أو متداخلة فهو صحيح. ويتحقق المطلوب من العبادتين، كالاغتسال يوم الجمعة من الجنابة ويوم الجمعة، فيحقق الغرض المقصود. من العبادتين، لكن إذا كانت إحدى العبادتين نواياهما، كالصيام في رمضان وصيام العشر من ذي الحجة، فلا يصح الاشتراك في النية بينهما. لأن كل من العبادتين مخصصتان لنفسه، فمن صام العشر من ذي الحجة بنية قضاء رمضان جاز له، أما إذا نوى أن يصومه ويقضيه معا فهو: لا يجوز والله أعلم.
مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة
اختلف أهل العلم في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، ووقع الخلاف بين السلف. جماعة منهم اختارت الجواز، وقال آخرون: لا.ومن قال بالجواز، فإنهم يتأخرون هذه الأيام كأفضل الأيام، ولهذا فإن قضاؤها أفضل من غيرهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم وسائر العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن صام القضاء في العشر من ذي الحجة أفضل، وذلك لأنه. وقد يدرك أجر القضاء، وأجر الصيام في هذه الأيام، ولأن القضاء أفضل وأنسب من النافذ والله أعلم.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد فضل صيام العشر من ذي الحجة في كثير من الأدلة والروايات الشرعية، ومنها ما ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – من أن النبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال: ما من أيام أحب الله فيها أكثر من عشر ذي الحجة. صوم كل يوم منها مع صيام سنة، وصلاة كل ليلة عليها ليلة القدر “. قالت لها والدة المؤمنين حفصة رضي الله عنها: أربع أشياء لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام يوم عاشوراء، العاشر والثلاثة من كل شهر، والصلاة قبل الصبح.