حكم الإفطار في عشر ذي الحجة هل يجزئ الصيام في بعض الأيام العشر الأولى أم يشترط صيامها كلها؟ وقد يتعرض المسلم أحياناً لظروف تمنعه ​​من الاستمرار في الصيام، مثل المرض والسفر والحيض ونزيف النفاس عند النساء، أو أنه يأكل نسياناً في صيامه. كان الصوم واجباً أو نافلاً، ويوضح بمحمود حسونة حكم صيام العشر من ذي الحجة، وهل يجوز الإفطار فيه.

حكم الإفطار في عشر ذي الحجة

اختلف العلماء في مسألة الإفطار في العشر من ذي الحجة وفي النوافل عامة.وإن أفطر: آثم وعليه قضاء ما أفطر.ما قاله الشافعيون والحنابلة: لا بأس في أن يفطر المسلم العشر ويطوعه ولا يقض لها فيه، ولا يأثم، وهذا في تعمد الفطر. وأما الإفطار بالخطأ فلا مانع منه بالإجماع. من أفطر ناسياً أن صيامه صحيح وأكمل صيامه ولم يقضيه، والله ورسوله أعلم.

حكم صيام من نسي الأكل في عشر ذي الحجة

وذكر أهل العلم أنه لا حرج على المسلم من صيام عشرة ذي الحجة إذا أكل أو شرب وهو نسي. فلما رُوي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (من نسي وهو صائم وأكل وشرب فليتكمه. صوم، لأن الله وحده هو الذي يطعمه ويسقيه “.  والله ورسوله أعلم.[

حكم صيام عشر ذي الحجة

صيام العشر الأول من ذي الحجة مستحب وسنة للمسلمين، وهذا الصيام يخص التسعة الأولى من دون العشر، ولكن العشر يقال عادة، فيصوم الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة. عام بدون العيد، فالصوم حرام، ولا يجوز للمسلمين أن يصوموا فيه، والصيام في ذي الحجة لا يجب على المسلمين ولا يجب عليهم، وخير صيامه صيامه. يوم عرفة لغير الحجاج، فهو أكيد الأيام، يليه يوم التروية، اليوم الثامن منهم، والله أعلم.

هل يجوز صيام بعض أيام عشرة ذي الحجة؟

حتى ينال أجر صيام العشر من ذي الحجة لا يشترط على المسلم أن يصومها كاملاً، بل يجوز له أن يصوم بعضها، ويترك بعضها، وله: الأجر على ما صامه منهم، فإن صامهم جميعاً، فهذا أكمل وأفضل له ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أراد العمل الصالح في بقية أيامه. وأفضل الأعمال الصالحة صيام النهار والله ورسوله أعلم.