سبب طرد السفير الاماراتي من مصر … من الأشياء التي يهتم بالتعرف فوقها العدد الكبير من الأفراد في دول الوطن العربي بأكملها، حيث أن طرد الممثل الدبلوماسي إلى دولة من الدول هو أمر جلل يشطب حتى الآن ارتكاب المطرب الدبلوماسي لجريمة لا يمكن أن يتم غفرانها وتشكل اعتداء على جلالة الدولة التي يقوم بتمثيل دولته داخلها، وفي السياق ذاته فإن الحوار أثناء الأيام الماضية عن مستجدات طرد السفير الاماراتي من دولة مصر العربية لم يتوقف من المصريين والعرب من كافة مناطق الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.

 

من هو سفير الإمارات في مصر

السفير الإماراتي في دولة جمهورية مصر العربية العربية هو السفير ثناء بن فرحان الشامسي وهو الموفد المستديم لدولة الإمارات في جامعة الدول العربية، بدأ مهمات عمله كسفير للإمارات في جمهورية مصر العربية في شهر قبراير لعام 2021، وقبل تعيينه ملحق دبلوماسيًا في جمهورية مصر العربية كان يعمل سفيرًا للإمارات في دولة لبنان، وايضاً هو قنصل ممنهجة الإنتربول. بدأ الشامسي وجوده في الدنيا الدبلوماسية كلما تم تعيينه بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية حيث كان يشغل زمانها منصل مدير إدارة الإجراءات والمدير التنفيذي للجنة المخصصة بالسلع والمواد التي تخضع لرقابة الاستجلاب والتصدير بمجلس الوزراء الاتحادي، مثلما أنه قد شغل العدد الكبير من المناصب، من داخلها:

عضو مجلس الهيئة والعضو المنتدب لمؤسسة الظاهرة القابضة.
عضو لجنة الهيئة التنفيذية في مؤسسة العين القابضة.
رئيس الوفد الإماراتي في الكمية الوفيرة من المؤتمرات الدولية والمؤتمرات.
أكمل التعليم بالمدرسة العليا وحصل على الماجستير في التنمية الاقتصادية والسياسية.
حضر العدد الكبير من الدورات التدريبية في نطاق وخارج الامارات وحصل على شهادة التميز الوظيفي من الدولة.
يملك عشرين عامًا من الخبرة في المجهود الدبلوماسي

اقراء ايضا : قائمة أسماء وزراء السودان 2021

سبب طرد السفير الاماراتي من مصر

يجيء السبب وراء طرد القنصل الإماراتي من جمهورية مصر العربية جراء تورطه في تهريب الآثار المصرية للخارج والمساعدة باستغلال نفوذه بهدف بيع تلك الآثار، وهو المسألة الذي يسبب ضررا بالمصلحة الوطنية للبلاد، حيث تعد الآثار التاريخية المصرية جزءًا لا يتجزأ من التاريخ الخاص بالبلد، والمساس به هو مساس بالأمن القومي المصري، وقد تم تبادل الأنباء المختصة بطرد القنصل الإماراتي وترحيله إلى خارج جمهورية جمهورية مصر العربية العربية نتيجة تورطه في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية الآثار الكبرى المتهم فيها عدد من البيزنيس من أبناء مصر، وتورط الملحق الدبلوماسي الإماراتي بالإسهام في هذه الجريمة حيث كان يستخدمه صفته الدبلوماسية التي يُتحريم تفتيش حقائبه بموجبها لتهريب الآثار المصرية إلى في دولة أخرى وبيعها بمزادات عالمية في نظير ملايين الدولارات، وهكذا اقتسام مبلغ مالي الآثار المباعة مع شركاءه في هذه الجرم.