ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة بن باز؟اختلف العلماء في موضوع التهنئة بالأعياد والمناسبات الدينية، وأوقاتها وأيامها الفاضلة، ومنها عشر ذي الحجة التي قال كثير من العلماء بجوازها، ومنهم من قال بالنهي عنها، واستنتج كل جماعة منهم. شواهدها وتقاس بقياسها، ولكل منها الحجة والأدلة، وبالتالي فإن موقع محمود حسونة يلقي الضوء على رأي الشيخ ابن باز – رحمه الله – في موضوع التهنئة بالدخول. عشر ذي الحجة.

ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة بن باز؟

ولم يذكر الشيخ ابن باز – رحمه الله – حكم التهنئة باليوم العاشر من ذي الحجة. إلا أنه ذكر حكم التهنئة بالعيد، وقياسا عليه يستنبط رأيه من التهنئة بالعاشر من ذي الحجة. هو قال:

“لا أعرف أصل هذا، لكن السلف كانوا يهنئون بعضهم البعض: تقبل الله منكم، تقبل الله منا ومنكم. إذا قابله وصافحه، وقال: تقبل الله منا ومنك، وبارك عيدك ؛ لا ندري به شيء فهذا من العهد الأول بارك الله فيك في العيد أو تقبله الله منا ومنك، والكلام في هذا الأمر لا حرج فيه كفى هذا هذا. ليست صيغة معروفة، فإذا صلى عليه قال: تقبل الله منا وإياك، أو عيد مبارك، أو عيد مبارك، أو تبارك الله عيدك سواء كان عيد الأضحى أو عيد الأضحى. – الفطر كله واحد وهكذا في الحج يقبلك الله عمرة مقبولة تقبل الله منك كل هذا ونحوه يكفي نسأل الله التوفيق والسداد. الكل.”

وشرح الشيخ أحكاما كثيرة لعشر ذي الحجة، فقال إن العشر هي التسعة، ولا يحسب بها العيد في مسألة الصيام. صوم العشر مستحب، لكن صوم العيد نهي بإجماع العلماء، وأفضل العشر هو يوم عرفة يوم أكبر حج. الله اعلم.[2]