حكم تهنئة العاشر من ذي الحجة الإسلام ويبإنه يوم من الأيام المباركة والعظيمة التي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، والتي نقلها عنه كثير من أصحابه الكرام رضي الله عنهم. يستحب له أن يحضره هناك، ومن خلال موقع محمود حسونة، فإن مسألة ما إذا كان يجوز التهنئة باليوم العاشر من ذي الحجة سوف يلقي الضوء على موقع إسلام ويب.

حكم تهنئة العاشر من ذي الحجة الإسلام ويب

جاء في موقع إسلام ويب أن التهنئة بالعاشر من ذي الحجة جائزة مقارنة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر شرفه. الصحابة بقدوم شهر رمضان المباركوهو ما اعتبره كثير من العلماء أن هذه البشارة تهنئة، كما ورد عن الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه “لطيف المعارف” أنه قال: “قال بعض العلماء: هذا الحديث هو اساس للناس يهنئون بعضهم بشهر رمضان كيف لا يبشر المؤمن بفتح الابواب السماء كيف لا يبشر الخاطئ باغلاق ابواب جهنم كيف لا يبشر عاقل؟ وقت تقييد الشياطين فمن اين يشبه هذا الوقت زمانا؟

فالمسألة في التهنئة واسعة، فالتهنئة بالوقت من العادات التي لا بأس بها، ولا تدخل في العبادات، والأصل في العادات جوازها وجوازها.، أو تشمل فسادًا شرعيًا، فاعلم أن هنا قاعدة جيدة وهي: أن العادات والأشياء المباحة قد ترتبط بالمصالح والمنافع، والتي ستلحق بالمحبوب إلى الله، وفقًا لما يترتب عليها و ما يتحملونه، وقد يترافق مع بعض عادات الشر والضرر، مما يؤثر عليهم. والممنوعات وأمثلة هذه القاعدة كثيرة “.