افضل وقت لقراءة اذكار الصباح والمساء هذا ما سيتم مناقشته في هذا المقال، ويسأله ويبحث عنه كثير من المسلمين ووقت اذكار الصباح والمساء. هل استفاد أهل العلم وذكروا أوقات أذكار الصباح والمساء أم لا، ومن خلال موقع محمود حسونة نتعرف على إجابات السؤالين المطروحين سابقاً، بالإضافة إلى معرفة أهمية وفضيلة حفظ الصباح والمساء اذكار.

ما هو الوقت المناسب لقراءة اذكار الصباح والمساء؟

اختلف العلماء في أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح والمساء: حيث سئل كثير من العلماء متى يبدأ وقت أذكار الصباح والمساء وينتهي، فاجتهد العلماء في هذه المسألة، لكن أقوالهم اختلفت. فقال عنهم: إن وقت أذكار الصباح يبدأ من بعد منتصف الليل إلى آخر وقت الصبح، ويبدأ وقت أذكار المساء من بعد صلاة الظهر حتى النصف الأول من الليل، و ومنهم من قال غير ذلك، وقد ثبت أن على المسلم أن يذكر الله – تبارك وتعالى – في الصباح والمساء، كما أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – أصحابه الكرام والمسلمين، والله أعلم.

افضل وقت لقراءة اذكار الصباح والمساء

أنسب وأفضل وقت لقراءة أذكار الصباح بعد صلاة الفجر. يصلي المسلم صلاة الفجر ثم يقرأ أذكار الصباح المشار إليها في السنة المباركة. وأما أذكار المساء فإن أفضل وقت لها أن يبدأ المسلم الأذكار بعد صلاة العصر. أي أن المسلم يصلي صلاة العصر. ثم يردد أذكار المساء، وهذا أفضل الأوقات والله أعلم.[2]

وقت الصباح والمساء اذكار اسلام ويب

من خلال فتوى على موقع إسلام ويب جاء فيها أن وقت أذكار الصباح والمساء يدل على أن العلماء قالوا أن وقت أذكار الصباح يبدأ بعد منتصف الليل وينتهي عند طلوع الشمس وأن وقت أذكار الصبح. أذكار المساء تبدأ من طلوع الشمس أي من الظهر إلى منتصف الليل، ويكرر المسلم أذكار المساء في هذا الوقت، وهذا من أقوال العلماء الكثيرة في مسألة وقت أذكار الصباح والمساء.

وقت اذكار الصباح والمساء لابن عثيمين

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عندما سئل عن وقت أذكار الصباح والمساء: إن الأمر واسع، وأن الوقت في الصباح يجب فيه أن يتلو الذكر. من طلوع الفجر إلى طلوع الغسق، ويؤدي المسلم صلاة الفجر ويكرر الأذكار. وأما أذكار المساء فهي بين صلاة الظهر أو اصفرار الشمس إلى ما قبل منتصف الليل بقليل فتكون الأذكار واسعة والحمد لله.[4]

أذكار الصباح والمساء الألبانية

قال الشيخ الألباني – رحمه الله – عن وقت أذكار الصباح أنه يبدأ مع طلوع الفجر، ويستمر حتى آخر وقت الصبح، كما قال: يبدأ أذكار المساء من صلاة العصر وينتهي عند منتصف الليل، والأفضل للمسلم أن يكرر أذكار الصباح والمساء في أول أوقاته، فيكون له أجره كاملاً إن شاء الله. احرص على ألا يضيع الوقت والله أعلم.

اهمية اذكار الصباح والمساء

أهمية أذكار الصباح والمساء أن الله – تبارك وتعالى – أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يذكره ويمجده في الصباح والمساء. قال الله تعالى في الذكر الحكيم: {وَمجِّدوا بحمد ربك قبل أن تشرق الشمس وتشرق الشمس}.[5] كل وصية للرسول – صلى الله عليه وسلم – حق على المسلمين أن يلتزموا بها ويمتثلوا لها، والمسلم يذكر الله تعالى في الصباح والمساء وعند النوم بعد الاستيقاظ منه وعلى الإطلاق. مرات، لأن ذكر الله تعالى من أهم وأعظم العبادات عند الله – تبارك وتعالى – الله أعلم.

فضل اذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء لها فضائل وفوائد كثيرة يجنيها المسلم في الدنيا والآخرة. نذكر بعضها على النحو التالي:[6]

  • والمسلم ينال رضا الله تعالى.
  • يهدئ القلب ويمنحه السلام والراحة.
  • يحمي المسلم من مكائد وخداع الشيطان.
  • المسلم يقترب من الله تعالى.
  • درجة العبد مرفوعة في الدنيا والآخرة.
  • وبالذكر يؤمن المسلم على نفسه ويومه.
  • يكفر خطايا المسلم وذنوبه.
  • للمسلم في ذكرى أجر الله العظيم.
  • يصرف القلب واللسان عن المحرمات.
  • تحفيز المسلم على الطاعة.
  • حسن النية بالله تعالى.
  • يلين القلب ويزيل قوته.
  • الذكر يجلب الرزق للمسلم إن شاء الله.