الاختراع الذي اشتهر به جابر بن حيانتعددت مساهمات العالم العربي المسلم الجبار ابن حيان في مجالات عديدة، ويقدم موقع محمود حسونة مقدمة عن العالم الجبار ابن حيان وحياته ووفاته وأبرز المعلومات عنه. له على عمله.

من هو ابن حيان؟

جابر بن حيان بن عبدالله الازدي عالم عربي مسلم برع في الكيمياء. لُقب بأب الكيمياء، لأنه كان أول من استخدم الكيمياء عمليًا في التاريخ، حيث برع في الهندسة وعلم الفلك والمعادن والطب والصيدلة، حيث كانت أعماله مثيرة للجدل في كثير من الأوساط الإسلامية. الشرق والغرب، حيث تُرجمت العديد من مصطلحاته العربية إلى اللغات الأوروبية حتى وصفه ابن خلدون بأنه إمام المدونين.

معلومات عن ابن حيان

للتعرف بشكل أفضل على العالم العربي والإسلامي وأب الكيمياء، لا بد من معالجة أهم المعلومات عنه، وهي كالتالي:[2]

  • الاسم: جابر بن حيان بن عبدالله الازدي.
  • عنوان: والد الكيمياء.
  • سنة الولادة: 721.
  • مكان الميلاد: مدينة الكوفة، العراق.
  • سنة الوفاة: 815
  • مكان الموت: الكوفة، العراق.
  • العمر: 94 سنة.
  • جنسية: قطعاً.
  • المواطنة: الخلافة العباسية.
  • يعرق: عربي.
  • دِين: مسلم.
  • إشغال: عالم مسلم.
  • تعلم على: جعفر صادق.
  • الطلاب المشهورون: الصادق.
  • يسلط الضوء على الأعمال: كتاب تكوين الخيمياء.

الاختراع الذي اشتهر به جابر بن حيان

اشتهر العالم الجبار ابن حيان بالعديد من الاختراعات المنسوبة إليه، وما زالت مستخدمة حتى يومنا هذا، ومنها:

  • اختراع وتحضير عدد من الأحماض، بما في ذلك حمض الكبريتيك.
  • اختراع قلويد قلوي.
  • تكرير المعادن وتحضير الصلب.
  • صباغة المنسوجات ودباغة الجلود وطلاء القماش.
  • استخدام ثاني أكسيد المنجنيز في صناعة الزجاج.
  • تمكن من اختراع نوع من الحبر المضيء للمساعدة في القراءة في الظلام.
  • عمل على اختراع جهاز التقطير.

حياة ابن حيانكان والد جابر من أنصار العباسيين في الثورة ضد الأمويين، فاعتقلهم وقتلهم الأمويون، مما دفع عائلته إلى الفرار إلى اليمن. وهناك درس جابر القرآن والعلوم الأخرى، ومارس مهنة والده. وبعد خروج الأمويين عاد إلى الكوفة وانضم إلى دائرة جعفر الصادق. أمضى معظم وقته في عزلة، ودرس الكيمياء وممارسة الطب.

ابن حيان والد الكيمياء

أُطلق على ابن حيان لقب أبو الكيمياء وشيخ الكيميائيين بسبب الإنجازات العديدة التي ساهم فيها. تُرجمت علومه من العربية إلى العديد من اللغات الأخرى، وما زالت مستخدمة حتى يومنا هذا، حيث بُنيت عليها العديد من العلوم الأخرى، لذا تعد دراساته مرجعاً لدراسات أخرى.

مساهمات ابن حيان العلمية

تعددت الإسهامات العلمية للعالم العربي القدير، من أهمها إدخال الطريقة التجريبية في الكيمياء واختراع القلويات والمياه الفضية والذهب والبوتاس وملح الأمونيا كذلك. يعتبر أيضًا أول من استخدم الميزان، وقد توصل إلى حقائق حول الاحتراق والعديد من المساهمات الهائلة الأخرى.

تقسيم ابن حيان للمواد

عمل العالم العربي الكبير ابن حيان على تقسيم المواد بحسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة:

  • أغوال مواد تتبخر عند تسخينها.
  • المعادن مثل الذهب والفضة والرصاص والحديد.
  • المركبات عبارة عن مواد يمكن تحويلها إلى مساحيق.

إنجازات ابن حيان

وهناك العديد من الإنجازات التي عمل عليها هذا العالم الجبار، ومن هذه الإنجازات ما يلي:

  • أول من صنع ماءً ذهبيًا.
  • أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بإذابة الأحماض.
  • الشخص الذي يكتشف حامض النيتريك.
  • أول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك.
  • أنا أؤمن بالجيل العفوي.
  • أول من اكتشف حامض الكبريتيك ويسمى بزيت الزاك.
  • كان قادرًا على تحضير الكثير من المواد الكيميائية.
  • نجح في تطوير أول طريقة للتقطير في العالم.
  • جعل الأوراق غير قابلة للحرق.

كتب ابن حيان

تقاعد العالم من الناس، ومكث في غرفته يدرس الكيمياء، ويبحث هنا وهناك. كتب العديد من الكتب بعد تحقيقه الإنجازات. ومن كتبه:

  • كتاب أسرار الكيمياء.
  • نهاية الإتقان.
  • أصول الكيمياء.
  • علم الجسد.
  • رحمة.
  • مكتسب.
  • الخميرة الصغيرة.
  • صندوق الحكمة.
  • كتاب الملك.
  • كتاب الملكيات العظيم.
  • كتاب الملخص.
  • كتاب نقي.
  • سبعون كتاب.
  • الخصائص.
  • ودفع السموم مضارها.
  • مجموع الرسائل والكتب الأخرى، تُرجم العديد منها إلى اللاتينية.
  • كيمياء الجابري.
  • فتح الرموز والمفاتيح للكنوز.

الشهادات الغربية لابن حيانساهم العالم الجبار في إرساء الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة، وقد شهد على ذلك كثير من علماء الغرب، وفيما يلي شهاداتهم له:

  • قال عنه برتلوت: “يمتلك جابر في الكيمياء ما لدى أرسطو في المنطق”.
  • قال عنه الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون: “كان جابر بن حيان أول من أدخل علم الكيمياء إلى العالم، فهو أبو الكيمياء”.
  • يقول ماكس مايرهوف: يمكن إرجاع تطور الكيمياء في أوروبا إلى جابر بن حيان مباشرة.

وفاة ابن حيان

رحل العالم العظيم ابن حيان، تاركاً أثراً كبيراً في نفوس من عرفه بحرصه على العلم والتطور، وما زالت اختراعاته تتشبث بأهميتها حتى يومنا هذا. سجن في الكوفة حتى وفاته.