ما الفرق بين النبي والرسولقد يبدو للمسلم للوهلة الأولى أنه لا فرق بين المعنيين، وأهم كلمتين مختلفتين بمعنى واحد، وهم الذين أمر الله تعالى بإيصال الرسالة، لكن اختلف العلماء. عن ذلك بعد أن أشاروا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى تفسيرات الكتب والنصوص الشرعية التي تستند إليها، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة ونتعرف على هذا الخلاف الذي توصل إليه العلماء في أكثر من مقولة.

ما الفرق بين النبي والرسول

الفرق بين النبي والرسول من حيث التكليف والإبلاغ، أو العام والخاص، وهذا ما اشتهر به العلماء رغم وجود خلاف كبير بين العلماء من أهل السلف، وما أعطاه العلماء في العصر الحالي من تفسير أقوال أهل السنة. الأجداد والنصوص الشرعية، وخاصة فيما يتعلق بتفسير القرآن الكريم. النبي هو الذي أنزل عليه القانون، وليس ملزماً بإبلاغهأو من أرسل بقانون يتبع آخر، كالأنبياء الذين أرسلوا بشريعة التوراة بعد الأنبياء الذين نزل عليهم هذا القانون. والرسول هو الذي يستقبل الوحي ومكلف بإيصالهقال العلماء هناك النبي رسول وهو الذي أنزل عليه وهو نبي ثم يأمر بالنقل. وهو ما عليه رسولنا محمد – صلى الله عليه وسلم

الفرق بين النبي ورسول اسلام ويب

بيان الفرق بين النبي والرسول في أقوال العلماء على موقع إسلام ويب، على النحو التالي:[2]

الفرق بين النبي والرسول عام وخاص، فالنبي أعم والرسول أكثر خصوصية.

قال أهل العلم: النبي هو كل من أنزل عليه الله تعالى، سواء أمر بعلم أم بغيره. فإن لم يؤمر بالحضور فهو نبي لا رسول، وإن أمر بالتبليغ فهو نبي ورسول. ومنهم من قال: الرسول هو الذي أنزل عليه بشرع جديد، والنبي هو الذي أرسل ليؤسس أمامه شريعة، والأولى أصح.

أقوال العلماء في الفرق بين النبي والرسول

في هذه المسألة خلاف بين العلماء، وتنقسم أقوال العلماء إلى ثلاثة، هي:[3]

  • القول الأول: وهو أضعف الأقوال، ويؤدي إلى عدم وجود فرق بين النبي والرسول، ونفى العلماء هذا القول لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حين سأل عنهم قال: أن عدد الأنبياء 124 والرسل 300 وعشرات.
  • القول الثاني: وهو مشهور العلماء وما بينناه سابقا، وأدى إلى اتفاق النبي والرسول على الوحي الذي نزل عليهما، واختلفا في نقل الرسالة.
  • القول الثالث: وهو الرأي الذي يقوله العلماء قوة، وهو يقود إلى أن النبي يأتي بعد الرسول، وليس بقدومه قانونًا جديدًا، بل جاء ليحمل أو يجدد الشريعة التي جاء بها. الرسول الذي سبقه، وبناءً عليه فإن الرسول هو الذي أتى بشريعة جديدة، وأمر أن ينقلها من عند الله تعالى. وتحتوي هذه الشريعة على نسخ من شريعة الرسل الذين قبلوها.

الفرق بين النبي والرسول في القرآن

لقد أوضحت الآيات القرآنية أن هناك فرقاً بين النبي والرسول، ومن ذلك قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[4]وقال الشيخ الشنقيطي في كتاب أنوار البيان: “وقيل: وما أرسلناه قبلكم من رسول أو نبي .. الآية دلت على أن كل منهما منهم، وهي. منها كلمة النبي إشارة إلى أن الرسول ينقل ما جاء به الرسول، أي أن الرسول يأتي برسالة جديدة، بينما ينقل النبي رسالة الرسل أمام