أسباب الحصول على الخاتمة الحسنة وهو الهدف الذي يريده كل المسلمين والمسلمات، والخاتمة الحسنة هي ابتعاد الإنسان قبل وفاته عن كل ما يغضب الله عز وجل، والله يوفق في عمل الخير والتوبة الصادقة منه. الذنوب والمعاصي التي ارتكبها الإنسان من قبل، حيث يستعد الإنسان لطاعة وعمل الخير حتى الموت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله لعبد خيراً، فإنه يستخدمه. قيل: كيف يستعملها يا رسول الله؟ قال: يهديه إلى العمل الصالح قبل الموت).

أسباب حسن الخاتمة عند الموت

هناك عدة أسباب تجعلك سعيدًا وتنجح في الوصول إلى النتيجة الحسنة التي يرغب بها كل مسلم ومسلم، وهي:

  • حسن نية الله تعالى.
  • الدعاء المستمر إلى الله تعالى لتقبل الحسنات.
  • وللحفاظ على أداء الجماعة أجر عظيم.
  • تحاول التغيير للأفضل.
  • التزم بالصلاة في جميع الأوقات.
  • توقف عن إيذاء الآخرين وإيذاء نفسك.
  • كفوا عن الذنوب والتوبة بإخلاص إلى الله تعالى.
  • اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنفيذ تعاليمه.
  • تحديق.
  • اتق الله في اهل البيت والمقدسات.
  • تجنب الظلم على النفس والآخرين.
  • لا تكون غير منصف للآخرين.
  • حسن المعاملة والكلمات الرقيقة للآخرين.
  • الاتساق في الدين وتطبيق أحكامه وتعاليمه.
  • اتبع شريعة الله.
  • الاستعجال في الدعاء إلى الله تعالى.
  • احرص على تلاوة القرآن وترك الشهوات الدنيوية.

ما هي مخاض الموت؟

  • عندما تحدث آلام الموت، تبدأ أعضاء الجسم في الموت تدريجياً.
  • حيث تبدأ القدمان بالبرودة، ثم الساقان، ثم الفخذان.
  • من الجدير بالذكر أن لكل عضو في جسم الإنسان سكر مختلف عن العضو الآخر.
  • حيث روى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: حدثنا عن الموت. قال كعب: مثل غصن فيه أشواك كثيرة تدخل في بطن الرجل، وكل شوكة تؤخذ من الوريد.
  • شعرت بألم شديد في جميع أنحاء الجسم، فقالت عائشة رضي الله عنها: (إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ بيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ -أوْ عُلْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، يَشُكُّ عُمَرُ- فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ، فَيَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، ويقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى حتَّى تم القبض عليه وتسليمه).
  • أما الرؤية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:إذا قبضت الروح، يتبعها البصر.).
  • ثقل شديد وألم شديد، وهذا يشعر به الكافر أكثر من المؤمن، وتخرج روح المؤمن كقطرة تخرج من السحاب، لكن روح الكافر تخرج مثل سيخ خشن يخرج من الصوف، – وروى بَرا بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:سيأتي ملاك الموت ليجلس على رأسه ويقول: “أيتها النفس الشريرة، أخرجي إلى غضب الله وغضبه، فيشتت في جميع أعضائه.).
  • والغرغرة، وصدى النفس في حلق الميت، كما قال تعالى: (إذا لم تصل إلى الحلق).

حكمة من مخاض الموت

ولآلام الموت أحكام كثيرة ومختلفة، منها:

  • أن يعرف المرء والخلق مدى الموت وشدة ألمه حتى يستعدوا له.
  • آلام الموت وعذاباته لا علاقة لها بمدى حب العبد لله تعالى، والدليل على ذلك أن الأنبياء، وهم خير خليقة الله، عانوا من آلام الموت.
  • وعذاب الموت تكفير عن ذنوب المسلمين ورفع مناصبهم رحمة عليهم، كما قال النبي: (ما يصيب المسلم من شدة أو مرض أو قلق أو حزن أو أذى أو ضيق، حتى لو وخزته شوكة: أنه سيكفره الله.).