تفسير سورة الفرقان كاملاً. نقدم لكم في هذا المقال أهم تفاسير سورة الفرقان وهي سورة مكية نزلت في مكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم. تتميز هذه السورة بعدة آيات تصف نعيم الجنة ونعيم أهل الجنة.
تفسير سورة الفرقان
كما ذكر فيه بعض الآيات التي تتحدث عن الكفار وما يخترعونه ضد الله ورسوله، كما نعلم جيداً أن القرآن الكريم يتكون من ثلاثين جزءًا، وتأتي سورة الفرقان في الجزء التاسع عشر وهي السبعون. – سبع آيات، وترتيبها بين السور في المرتبة الخامسة والعشرين بعد سورة النور، لأنها قبل سورة الشعراء. والجدير بالذكر أن سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم هو بدء أول آية من السورة*طوبى للذي أنزل على عبده المعيار ليكون نذيرًا للعالمين * والمعيار هنا يعني أنه فرق بين الصواب والباطل.
أسباب نزول سورة الفرقان
وبعد أن عرفنا سبب تسمية سورة الفرقان وترتيبها بين السور نناقش ما يلي: أهم أسباب نزول السورة وهي كالتالي:
- ومن أهم أسباب نزول سورة الفرقان تأكيد الله تعالى على الرسول صلى الله عليه وسلم.
- حيث تعددت الآيات التي تحث الرسول الكريم على الصبر على ما يشفيه المشركون.
- خاصة وأن السورة مكية نزلت قبل الهجرة وهي الفترة التي تعرض فيها الرسول ومن آمن معه لضرر كبير من المشركين.
- وذكر بعض الصحابة رضي الله عنهم أن سبب نزول سورة الفرقان أن المشركين قالوا عن الرسول أنه يمشي في الأسواق ويأكل طعاما.
- لذلك جاء الرد على الكفرة من الله تعالى على هؤلاء المشركين.
- وقيل أيضا أن نزول آخر آيات سورة الفرقان يرجع إلى انتشار الشرك إلى الزنا والقتل.
- حيث جاءت الآيات تدعو إلى الابتعاد عن الذنوب وترك الشرك عند الله.
أهم محاور تفسير سورة الفرقان
بعد أن تناولنا أسباب نزول سورة الفرقان وتعرّفنا على العديد من المعلومات المهمة المتعلقة بترتيب السورة وسبب تسميتها، نتناول أهم المحاور التالية التي يتم من خلالها تفسير السورة تدور، وهي كالتالي:
- يدور تفسير الآيات الحلوة حول بعض المحاور الأساسية، وهي ثلاثة محاور.
- المحور الأول هو الرد على إنكار الكفار الموجه للنبي الكريم.
- كما جاءت بعض الآيات تحذيراً من النفي، إذ انتهى الثلث الأول من الآيات بتأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة.
- تمجيد الله تعالى وتوحيده، وهو ما يدل عليه المحور الثاني من التفسير، وكذلك الإشارة إلى أن الله يتولى شؤون المؤمن وحياته.
- وفي نهاية السورة الشريفة جاءت بعض آيات المدح للمؤمنين الذين يعاملون الناس بلطف على تعاليم الإسلام.
تفسير سورة الفرقان من الآية 1 إلى الآية 6
نتناول في هذا الجزء تفسير سورة الفرقان من البداية، وفيما يلي شرح لتفسير هذه الآيات، وهي كالتالي:
- الآية الأولى: طوبى لمن أنزل على عبده الفاضل ليكون نذيرًا للعالمين.
- وهنا يأتي شرح يمدح الله عز وجل ويثني على نفسه، وهناك العديد من السور في القرآن تبدأ بنفس البداية.
- (من له سلطان السماوات والأرض ولم يأخذ ابنا وليس له شريك في الملكوت، وخلق كل شيء).
- يتضح في الآية السابقة أن الله وحده هو خالق كل شيء وكل شيء يخضع لأمره وتقديره.
- وتأخذ منه بدون الآلهة، لا يخلقون شيئًا، ويخلقون، وليس لديهم ضرر، ولا ينفعون لك، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، والله مخلوق، ولا ضرر، لا خير، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، لا، والناس المخلوقون، وليس لديهم أي ضرر، وليس لديهم خير، ولا يفعلون.
- الآية السابقة هي الآية الثالثة التي يتحدث فيها الله تعالى عن قلة المعرفة وجهل المشركين، وأنهم يتبنون إلهًا غير الله.
- وقال الذين كفروا: ما هذا إلا افتراء اختلقه، وساعده الناس فيه.
- الآية الرابعة وتتحدث عن السخافات التي يدعيها الكفار والقذف على الرسول صلى الله عليه وسلم.
- قالوا: أساطير القدماء كتبهم، وأمليوا عليه نهاراً أو ليلاً، وهي الآية الخامسة في شرح أكاذيب الكفار، أن القرآن ألفه الرسول فكيف؟ هو ذلك ولا يعرف كيف يقرأ.
- الآية السادسة وهي تقول: من يعلم أسرار السماء والأرض أنزلها. حقًا كان غفورًا رحيمًا.
- الآية السابقة هي الحمد لله سبحانه وتعالى على علم الله بكل ما يحدث، وهي إنكار لتفسير الكفار.