مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية، لم تعد المملكة العربية السعودية اليوم كما يظنّها البعض مجرّد أراضٍ صحراوية، بل أصبحت منذ تأسيسها في القرن التاسع عشر على يد الملك عبد العزيز آل سعود إلى يومنا هذا مثالاً عن التقدم والازدهار، فقد أصبحت من أوائل دول العالم في الاقتصاد والتعليم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات التي تتنافس فيها الدول العظمى، والفضل في هذه الإنجازات يعود لله ثم للقيادة الحكيمة والشعب المناضل، وسندرج مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية ونركّز على آخر وأهم الإنجازات التي حققتها المملكة في جميع المجالات.
مقدمة مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية
عمدت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود إلى توطيد مظاهر الامن والاستقرار في المملكة ثم توجيه الجهود إلى التطوير والتحديث وتحقيق النمو والازدهار في جميع المجالات، وقد استطاعت المملكة خلال عقودٍ قليلة من الزمن التحوّل والانتقال من أراضٍ صحراوية إلى مدنٍ حضاريةٍ متقدمة ذات مظاهر عمرانية متطورة، ومن أجزاء متفرقة إلى قوّة سياسةٍ واقتصاديةٍ وعسكرية، ومركزٍ ثقافي وديني، ودولةٍ ذات تأثير في المنطقة العربية والعالم واستطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات في كافة المجالات العلمية والصحية والاقتصادية وغيرها من المجالات المختلفة.
مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية
سندرج فيما يأتي مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية وسنركز بشكلٍ أكبر على الإنجازات الحديثة ونذكر أهم الإنجازات التاريخية:
أهم إنجازات المملكة العربية السعودية في القطاعات المختلفة
يعود تاريخ المملكة العربية السعودية إلى الحضارات القديمة التي نشأت في شبه الجزيرة العربية وتعود أهميتها التاريخية لموقعها الجغرافي المميز الذي يجمع ثلاث قارات، ولكونها مركزاً تجارياً وحيوياً ودينياً انطلق منه دين الإسلام ليملأ نوره كل دول العالم، ويعود تأسيس المملكة إلى عام 1932م حين استطاع الملك عبد العزيز آل سعود استرداد الرياض وتوحيد أجزاء المملكة تحت لواءٍ واحد وأعلنها دولة إسلامية لغتها الوطنية هي اللغة العربية، ودستورها القرآن الكريم.
بدأ بعدها بتوطيد الأمن والاستقرار وإجراء الإصلاحات الإدارية والإنجازات الحضارية وتتشيط الاقتصاد والتجارة والاهتمام بالتعليم والصحة والتنمية في جميع المجالات والاهتمام بالعنصر البشري، وقد عزز هذه الإنجازات ظهور النفط في المملكة واستخراج المعادن وغيرها من الموارد المختلفة، وقامت المملكة بتوطيد علاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي وتعزيز علاقاتها السياسية وقوتها العسكرية لتصبح قوةً لها مركزها في المنطقة العربية والعالم، وأهم إنجازات المملكة العربية السعودية التاريخية
- 1351 هـ: توحيد المملكة العربية السعودية
- 1357 هـ: اكتشاف البترول
- 1365 هـ: تأسيس الخطوط الجوية السعودية
- 1371 هـ: إنشاء سكة الحديد
- 1373 هـ: إنشاء مجلس الوزراء
- 1375 هـ: أول توسعة للمسجد الحرام
- 1377 هـ: أول جامعة في السعودية ” جامعة الملك سعود”
- 1382 هـ: تأسيس التلفزيون السعودي
- 1390 هـ: إنشاء وكالة الأنباء السعودية (واس)
- 1417 هـ: دخول الإنترنت
إنجازات المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان
اهتم الملك سلمان منذ توليه حكم المملكة بالتطوير والتحديث وحملَ على عاتقه مهمة قيادة المملكة في طريق التطور والازدهار وأهم الإنجازات التي حققتها المملكة في عهده:[2]
- إطلاق برنامج التحول الوطني الشامل “رؤية 2030” والذي جاء بالعديد من الإصلاحات والخطط التنموية والتطويرية التي شملت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والتنموية وغيرها، ويهدف بشكل أساسي إلى توجيه النظر نحو الاقتصادات الغير النفطية والتركيز على إنشاء تلك الاقتصادات وتنميتها في نظرة مستقبلية للمملكة ومواردها الاقتصادية ما بعد النفط.
- الاهتمام بالقضايا العربية وتقديم الدعم والمساعدة إلى دول الجوار وبناء علاقات استراتيجية وقوية معهم، ودعم القضية الفلسطينية سياسيا واقتصادياً واجتماعياً والدفاع عنها.
- الاهتمام بجميع المجالات التنموية من تعليم وصحة واقتصاد وترفيه وتقديم الدعم اللازم لتنمية هذه القطاعات وإنشاء مشاريع عملاقة للنهوض بالمملكة وتحقيق التنمية الشاملة.
- إطلاق مشروع مدينة نيوم والذي يمتد بين ثلاثة دول عربية هي السعودية والأردن ومصر، والقيام بإعادة تطوير الواجهة البحرية التي تقع في وسط الكورنيش في مدينة جدة لتحويلها إلى منطقة حيوية، ووضع حجر الأساس للبدء بتنفيذ مشروع القدية.
- الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة العربية السعودية كونها أهم بوابة للعالم ومركزاً لربط ثلاث قارات، ويحيط بها أهم المعابر المائية في العالم، والاستفادة أيضاً من العامل البشري والطاقات الشبابية في المملكة لجذب الاستثمارات المختلفة للمملكة بهدف تحويلها إلى وجهة مُفضلة للاستثمار من قبل الدول والشركات العالمية
- إطلاق “برنامج التحول الوطني 2020” الذي تم إقراراه في 2016م والذي يهدف إلى تحقيق التوازن المالي بين العامين 2017م و2020م، وذلك لتحقيق الاستدامة المالية والميزانية المتوازنة.
- توسعة الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية من الحجاج والمعتمرين وتوفير العديد من الإجراءات والتسهيلات لهم.
- تدشين مطار محمد بن عبد العزيز الدولي بطاقة استيعابية تتجاوز 8 ملايين مسافر سنوياً في المدينة المنورة.
- افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي تقوم بمساعدة الدول الفقيرة وتقديم العون لها.
إنجازات المملكة العربية السعودية في القطاع الاقتصادي
أصبحت المملكة العربية السعودية اليوم دولة اقتصادية متقدمة، ومن أوائل دول العالم في النمو والتطور الاقتصادي، وتسعى المملكة جاهدة إلى تحقيق المزيد من التطور والازدهار في المجال الاقتصادي في خططها ومشاريعها المستقبلية، ونذكر في هذه الفقرة بعضاً من إنجازات المملكة العربية السعودية في المجال الاقتصادي مؤخراً:[3]
- حققت المملكة العربية السعودية المرتبة 24 في تقرير السنوي للتنافسية العالمية عام 2020 وذلك بين 63 دولة من الدول الأكثر تنافسية في العالم في المجال الاقتصادي.
- حققت المملكة المرتبة الـ 20 عالمياً في محور الأداء الاقتصادي والمرتبة الـ 19 في كفاءة الأعمال الاقتصادية والمرتبة 36 في محور البنية التحتية في العام 2020م.
- التركيز على تنمية الإيرادات غير النفطية، والتي ارتفعت في عام 2020م إلى 369 مليار ريال سعودي.
- تضاعفت قيمة الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية، عدة أضعاف في السنوات الأخيرة ليصل إلى أكثر من 17 مليار ريال سعودي في 2020م.
- بناء العديد من المنشآت والمدن الصناعية، وفق الأسس الصناعية المتقدمة.
- تمديد شبكة من الألياف الضوئية شملت 3.5 مليون منزل.
- تسهيل إجراءات تأسيس الشركات واستخراج السجل التجاري لتصل إلى 30 دقيقة فقط.
بالإضافة إلى العديد من الإجراءات والتسهيلات والإصلاحات والتطوير في الإجراءات والقوانين، ولا ننسى القطاع النفطي الذي يعد مورداً ذو أهمية كبيرة، والذي تلعب المملكة دوراً كبيراً في التحكم بسعره عالمياً، وتعدّ السعودية الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدمًا استثنائيًا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي في الفترة الأخيرة.
إنجازات المملكة العربية السعودية في القطاع الصحي
حققت المملكة العديد من الإنجازات الكبيرة في المجال الصحي منذ نشأتها تمثلت في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها وتوسّع انتشار المراكز الصحية جغرافياً وتزويد المشافي والمراكز الصحية بالتجهيزات اللازمة ورفدها بالتقنيات الحديثة وتوفير المستلزمات والتجهيزات التي تساهم في تقديم خدمات صحية عالية المستوى وفيما يأتي بعضٌ من إنجازات المملكة في القطاع الصحي:[4]
- حققت المملكة المرتبة 24 في مجال التقدم الصحي حول العالم.
- إطلاق برنامج التحول الصحي الذي يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة ليكون نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً ومتكاملاً وإدخال التكنولوجيا الرقمية لتسهيل تقديم الخدمات الصحية.
- إطلاق 10 تجمعات صحية تغطي 12.95 مليون نسمة في مختلف مناطق المملكة.
- تدريب وتأهيل كوادر طبية مؤهلة عن طريق تقديم دورات تدريبية عالمية، ورفع مستوى أداءها، وتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالتجهيزات والمعدات الطبية اللازمة.
- زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية وتكثيف تواجدها في المملكة وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية لها وتوفير الخدمات الطبية لكافة أنحاء المملكة.
- إطلاق العديد من التطبيقات الرقمية، مثل تطبيق “صحة” وتطبيق “موعد” لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية.
وتهدف المملكة في رؤيتها وخططها للعام 2030م إلى إنشاء نظامٍ صحيٍّ شاملٍ وفعالٍ ومتكامل عن طريق إعادة هيكلة القطاع الصحي ليصبح أكثر شمولاً وتركيزاً على الفرد والمجتمع والاعتماد على مبدأ الرعاية القائمة على القيمة التي تضمن الشفافية والاستدامة المالية وتطوير أنظمة العلاج والوقاية والرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، والتركيز على رضا المستفيدين وتوزيع المراكز الصحية بحيث تشمل جميع سكان المملكة، بالإضافة إلى استثمار التكنولوجيا الرقمية وتسخيرها في خدمة القطاع الصحي، واستخدام التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة، وتحقيق التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية من قطاعات صحية وجهات حكومية من أجل تحقيق أهدافها ورؤيتها وتحقيق الموائمة فيما بينها بهدف تحقيق الأهداف الوطنية الاستراتيجية للمملكة.
إنجازات المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام
تتجلى إنجازات المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام في برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” الذي أطلقته في برنامجها التنموي الشامل “رؤية 2030″، والذي يهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لضيوف الرحمن في المملكة سواءً لأداء مناسك العمرة أو الحج في مكة المكرمة أو لزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وذلك عن طريق تطوير وتوسيع منظومة الخدمات المقدمة للحجاج وزيادة المساحات في الحرمين الشريفين، بهدف توفير التسهيلات اللازمة والإجراءات المناسبة لقاصدي الحرمين الشريفين، وتحسين تجربتهم في رحلتهم الدينية وإثراء أفكارهم الثقافية وعكس الصورة الحضارية لهم عن المملكة، ومن الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال:[4]
- تطور كبير في المنظومة الرقمية المجهزة لتسهيل إجراءات الحج فقد أصبح بالإمكان الحصول على تأشيرة إلكترونية للحجاج والمعتمرين خلال 5 دقائق فقط.
- تمديد فترة موسم العمرة وزيادة عدد المعتمرين من 7.42 إلى 8.2 مليون معتمر سنوياً.
- إطلاق قطار الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل تنقلاتهم بين مكة والمدينة.
- إطلاق تطبيق اعتمرنا، لتنظيم عمليات الحج والعمرة وحصر الأعداد حسب الطاقة الاستيعابية لمنع الازدحام وتجنب زيادة العدد حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
- إطلاق مبادرة “حج بلا حقيبة” لتخفيف المدة الزمنية لاستقبال الحجاج، وتسهيل عملية نقل أمتعتهم إلى مقرات إقامتهم حيث تم نقل حولي 600 ألف حقيبة للحجاج في موسم حج 2019م.
- إطلاق مبادرة ” إياب” التي تسهل وتنظم عملية عودة الحجاج، ونقل أمتعتهم.
- إطلاق مبادرة ” طريق مكة ” التي تسهل إجراءات دخول وخروج ضيوف الرحمن عبر منافذ المملكة.
- إطلاق مشروع التحول الرقمي في الحج (الحج الذكي).
- إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل لحجاج بيت الله، لتوفير التغطية الصحية الشاملة لهم، خلال رحلة الحج.
- إقامة فريضة الحج عام 2020م رغم جميع التحديات التي فرضتها أزمة كورونا والذي يعد بحدّ ذاته إنجازاً عظيماً مقارنةً بحالة الركود والحظر الذي قامت به أغلب دول العالم بسبب تلك الأزمة.
إنجازات المملكة العربية السعودية في قطاع التعليم
اهتمت المملكة العربية السعودية منذ نشأتها بالتعليم والتدريب وتنمية المهارات، فقامت على مدى عقود ببناء المدارس والجامعات والمراكز التعليمية المختلفة، بهدف إيصال العلم والتعليم والمعرفة لكل طفل أو مواطن سعودي على أرض المملكة ولا تزال جهود المملكة في ظل قيادتها الحكيمة مستمرة في دعم وتطوير القطاع التعليمي والتربوي ونذكر من انجازات المملكة العربية السعودية في مجال التعليم ما يأتي:[4]
- التركيز على التأسيس التعليمي الصحيح منذ الصغر فقد زادت نسبة الأطفال الملتحقين في مرحلة رياض الأطفال إلى 23 %في عام 2020م بعد أن كانت 13 % في عام 2015م، ووصل عدد الأطفال المستفيدين من خدمات الروضة الافتراضية إلى 300,000 طفل مستفيد حتى عام 2020م.
- إطلاق تجربة التعليم عن بعد، وتحقيق نجاح كبير فيها حيث وصل عدد الدروس الإلكترونية المسجلة إلى نحو 148 مليون درس بمعدل 1.1 مليون درس افتراضي يومياً.
- تطور البحث العلمي وتقنياته، حيث حازت المملكة على المرتبة الأولى بين الدول العربية والمرتبة 14 عالميًا في عدد الأبحاث المنشورة عن فيروس كورونا المستجد والتي وصل عددها إلى 915 بحثاً.
- ارتفع عدد براءات الاختراع المسجلة في المملكة إلى 143 براءة اختراع مسجلة محلياً ودولياً.
- إطلاق مراكز للعلوم والرياضيات بلغ عددها 104 مركزاً تهدف إلى دمج عملية التعلم بالتجربة العملية والملاحظة وجعل العملية التعليمية أكثر حيوية وفعالية.
- عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع معاهد عالمية في جميع المجالات العلمية والمهنية.
- إنشاء العديد من برامج العلوم والمعرفة منها: “مسار التميز”، “برنامج الابتعاث الثقافي”، “برنامج روّاد الترفيه”، “الأكاديمية السعودية الرقمية”، “المعهد العقاري السعودية” وغيرها.
- ارتفاع عدد المؤلفات المسجلة في المملكة بنسبة 187% بين عامي 2016م و2019م حيث وصل عدد المؤلفات إلى 17,570 مؤلفاً في عام 2019م
- اعتماد مدينة “جبيل” الصناعية كأوّل مدينة في المملكة للتعلم عالمياً من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
إنجازات المملكة العربية السعودية في قطاع الزراعة والبيئة
اهتمت المملكة العربية السعودية بالحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث انطلاقاً من كونها نعمةً وأمانةً يجب الحفاظ عليها، وسعت إلى تحقيق الاستدامة البيئية وندرج أتياً إنجازات المملكة العربية السعودية في حماية البيئة وتطوير القطاع الزراعي:[4]
- تأسيس صندوق البيئة الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لقطاع البيئة، ودعم الميزانيات التشغيلية لها.
- إنشاء سبع محميات طبيعية مَلَكيّة بمساحة إجمالية تشكل 13.7 بالمئة من المساحة الكلية للمملكة، لحفظ جميع أنواع النباتات والحيوانات، وحماية المعرّض للانقراض منها.
- تأسيس مراكز متخصصة في مجال البيئة بلغ عددها 5 مراكز مهمتها ضمان جودة تنفيذ إجراءات حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.
- مشاركة المملكة في المبادرات العالمية التي تهدف إلى حماية البيئة.
- تأهيل الكثير من الحدائق والمسطحات الخضراء بمساحة إجمالية تتجاوز 37 مليون م2، مزروعة بالعديد من النباتات والأشجار المختلفة.
- تأهيل محمية شرعان في محافظة العلا التي تمتد على نحو 1500 كم2، والتي تضم العديد من النباتات والحيوانات البرية النادرة.
- إنجاز وتدشين العديد من مشاريع تحلية المياه، مما يسهم في تحقيق الاستدامة المائية للمملكة، وحفر أطول نفق في العالم لنقل المياه المحلاة بطول 12.5 كم.
- رفع كفاءة الأداء والتشغيل في القطاع الزراعي.
- حفر 405 من الآبار المستخدمة لمراقبة مستويات المياه الجوفية ورصد التغيرات فيها، وإنشاء 513 محطة لرصد وقياس معدلات الامطار.
إنجازات المملكة العربية السعودية في المجال الرقمي والتكنولوجي
وكعادتها في باقي المجالات فإنّ المملكة العربية السعودية تعدّ من الدول المتقدمة وذات النمو والتطور السريع والمواكبة السريعة والمستمرة لكل جديدٍ في المجال الرقمي من اتصالات وتكنولوجيا معلومات وغيرها من المجالات التقنية، وسعت المملكة إلى رقمنة جميع القطاعات التنموية الأخرى بما يضمن نموها وازدهارها، وفي مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية سندرج بعضاً من هذه الإنجازات الحديثة في المجال الرقمي والتكنولوجي:[4]
- حققت المملكة المركز الأول عالمياً بسرعة إنترنت الجيل الخامس من الاتصالات الخلوية، ووصلت سرعة الإنترنت في المملكة في عام 2020م إلى 109 ميغابت في الثانية.
- التوسع في تمديد الالياف الضوئية وإيصال خدمات الاتصال الأساسية إلى جميع أنحاء المملكة.
- التوسع في مجال الاتصالات الخلوية عن طريق توسيع النطاقات الترددية مما أسهم في جودة وسرعة خدمات الإنترنت المتنقلة في المملكة.
- جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية بصفقات تتجاوز مليار و 700 مليون دولار، وعقد شراكات استراتيجية مع شركات رائدة عالمياً مثل Google و Oracle.
- إطلاق القمر الصناعي السعودي “قمر فوق هام السحب” لتأمين اتصالات فضائية ذات سرعات عالية تلبي احتياجات المملكة.
- توسيع عمليات الدفع الإلكتروني، وتنويع الخدمات المالية الرقمية.
- استخدام التكنولوجيا الرقمية في مختلف القطاعات الأخرى مثل القطاع الصحي وخدمة الحجاج وغيرها، عن طريق إطلاق عدة تطبيقات إلكترونية لتسهيل العمليات والإجراءات المختلفة، واختصار الوقت والجهد.
إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال الترفيه
تعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول أماناً في المنطقة العربية والعالم، وكان ذلك بعد الجهود المستمرة الذي بُذلت لتوطيد الامن والاستقرار فيها، وبعد تحقيق الامن الداخلي والخارجي للمملكة، توجهت أنظار المملكة نحو السعي إلى تحقيق الرفاهية والسعادة لمواطنيها وقامت بالعديد من الإنجازات المختلفة في القطاع الترفيهي، ونذكر فيما يأتي بعضاً من انجازات المملكة العربية السعودية في قطاع الترفيه:[4]
- احتلت المملكة مرتبة الصدارة بين الدول العربية والمرتبة 21 عالمياً في مؤشرات السعادة في تقرير السعادة العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة لعام 2021م.
- تنفيذ أكثر من 2,000 فعالية في المجالات التطوعية والرياضية والثقافية بمعدل يزيد عن 26 ألف يوم فعالية، حضرها أكثر من 46 مليون من الزوّار حتى عام 2020م.
- عقد شراكة استراتيجية بين شركة الترفيه السعودية Seven و شركة AMC العالمية في 2018م، تم بنتيجتها افتتاح 32 دار جديدة للسينما في مناطق مختلفة من المملكة بالإضافة إلى ترخيص 11 من الشركات المتخصصة في تشغيل دور السينما منها تسع شركات دولية.
- تطوير القطاع الرياضي في المملكة واتخاذ العديد من الإجراءات لتنشيط الرياضة أدت إلى نمو في معدل ممارسة الرياضة للمواطنين فقد ارتفع معدل ممارسة الرياضة الاسبوعية من 13 % إلى 19 % بين عامي 2015م و2019م، وارتفع عدد المجموعات الرياضية في عام 2020م إلى 451 مجموعة بعد أن كانت 50 مجموعة رياضية فقط في عام 2015م.
- تنشيط دور النساء في الرياضة وإنشاء منتخبات رياضية للسيدات وصل عددها إلى 25 منتخب قي عام 2020م وتحقيق 12 ميدالية في البعثة الدولية للمملكة إلى دورة الأندية العربية الخامسة للسيدات التي أقيمت في مدينة الشارقة عام 2020م.
- استضافة العديد من المسابقات والمباريات والفعاليات والبطولات الرياضية على أرض المملكة منها كأس العالم لكرة اليد وبطولة المصارعة الحرّة “WWE”.
خاتمة مقال عن انجازات المملكة العربية السعودية
اتخذت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن سعود شعار التقدم والازدهار، وحمل كلٌّ من شعبها وحُكّامها على عاتقهم مهمة البناء والتعمير وقد أثبتوا للعالم أجمع أن تقدم البلدان وازدهارها إنما يكون على يد أبنائها، وأنّ تحقيق التقدم والازدهار يحتاج إلى العمل المتواصل واليد النظيفة والقلب المحب للوطن، فها هي المملكة اليوم من أكثر الدول أماناً واستقراراً وتقدماً في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية وغيرها وشعبها يعكس مثال الشعب المثقف الواعي والمتعلم، وتعد عملية التحول التي قامت بها المملكة خلال عقود قليلة منذ تأسيسها والإنجازات التي حققتها خلال هذه الفترة مثالاً يحتذى به وتجربةً يجب أن تُعمّم على جميع البلدان العربية لتستفيد منها وتسير على نهجها.