هل هناك سنة بعد صلاة الجمعة؟هناك سنن كثيرة في الصلاة التي أداها على يد النبي – صلى الله عليه وسلم – في حياته الكريمة، ليحفظ المسلمون صلاتهم ويرزقونها لفضائلها. كم عدد ركعات صلاة الجمعة؟، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة سنتعرف على الدليل على وجود السنة النبوية بعد صلاة الجمعة كم عدد الركعات قبل صلاة الجمعة؟ وردت في السنة.

هل هناك سنة بعد صلاة الجمعة؟

بعد صلاة الجمعة سنة نصت عليها الأحاديث الصحيحة وهو ما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في صلاة الجمعة، وما يستحب بعدها وقبلها، ومما ورد في السنة النبوية الشريفة أن عدد ركعات صلاة الجمعة في صلاة الجمعة اثنتان، وأفضلها أربع ركعات بعدها.أي بعد صلاة الجمعة نذكر ما ورد في صحيح الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” من يصلي منكم بعد صلاة الجمعة، فليصل أربعة.[1]وهذا الحديث ذكره مسلم في صحيحه، وأما الدليل على جواز السنة بعد صلاة الجمعة بركعتين، فإننا نذكر ما قاله عبد الله بن عمر – رضي الله عنه -: (الرسول). الله – صلى الله عليه وسلم – لم يصلي بعد الجمعة حتى يغادر ويصلي ركعتين “.[2]وهذه السنة كان يصليها في بيته بعد خروجه من المسجد.

متى تؤدون سنة صلاة الجمعة؟

تؤدى السنة من صلاة الجمعة العادية بعد الصلاة، أما قبل ذلك فهي سنة غير مدفوعة الأجروالسنة النظامية هي السنة التي تتبع وتعتمد على الآخرين، مثل سنن الفرائض قبلها وبعدها، وتدخل فيها صلاة الجمعة، حيث أجمع العلماء على أنها فرض على المسلم. من السنة النبوية الشريفة، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن صلاة السنة مبنية على صلاة الجمعة أربع ركعات. أما السنة القبلية فهي غير ثابتة، ولكن يستحب التطوع بها قبل الصلاة بما ييسر له من دخول المسجد، وهذه السنة لا علاقة لها بصلاة الظهر

هل هناك ركعتان قبل صلاة الجمعة؟

ليس للسنة قبل صلاة الجمعة عدد معين، في حين قال بعض العلماء: إنها ركعتان على الشافعية والحنفية. والراجح أن من صلاها اثنتين أو ثلاثة أو أربعة فأكثر أجازه الله تعالى عليها، ويستحب للمسلم أن يصلي قدر استطاعته حتى يخرج الإمام على الناس ويصلي عليه. يخاطبهم، وقد استند العلماء في فتاواهم إلى ما ورد في صحيح البخاري فيما رواه سلمان الفارسي رضي الله عنه. الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: “لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذا تكلم الإمام فيغفر له ما حدث بينه وبين الجمعة الأخرى