شروط صلاة الجمعة عدد المصلين وهي مما يبحث عنه المسلمون على الإنترنت لأهمية هذه الصلاة بين المسلمين، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على المثابرة في هذه الصلاة، وقد ورد ذلك في كثير من أحاديثه الشريفة وعبر موقع محمود حسونة وسنتناول شروط عدد المصلين لصلاة الجمعة، وسنذكر شروط صحة صلاة الجمعة وكل ما يتعلق بها بالتفصيل.
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة صلاة جماعية وأحد الشعائر الدينية للمسلمين. تؤدى هذه الصلاة جماعة، وتقام كل يوم جمعة بعد أن يبدأ وقت صلاة الظهر من منتصف النهار بعد زوال الشمس. هذه الصلاة صلاة عامة تُصلى على ركعتين، وهي الصلاة العامة الوحيدة التي تُصلى في وضح النهار، وصلاة الجمعة فرض على كل مسلم بالغ عاقل حر مقيم في الأبنية. بشرط ألا يكون من المعفيين (لمرض يمنعه من القيام به أو عجز شديد). قال علماء الدين الإسلامي في عدد من تجب عليهم صلاة الجمعة لأداء صلاة الجمعة، فمنهم من قال أربعون، ومنهم من قال اثني عشر، ومنهم من قال ثلاثة وإمام، والله أعلم. . ولم يثبت في هذا الأمر دليل كتابي ولا في السنة.
الحد الأدنى من المصلين لأداء صلاة الجمعة
اختلف علماء الفقه الإسلامي في تحديد أقل عدد ممكن تجوز به صلاة الجمعة. لكن الحد الأدنى لأداء صلاة الجمعة يمكن حصره في قولين هما:
- ثلاثة رجال بينهم إمام: يصلي الجمعة رجلان غير الإمام، وهذا قول الإمام أحمد وأبو يوسف وابن تيمية وابن باز وابن عثيمين. سأقودهم في الصلاة
- رجلان بينهما إمام: يصلي الجمعة رجلان مسلم أحدهما إمام والآخر مستمع وهو قول الطبري والشوكاني وغيرهما من العلماء، وذلك لقوله تعالى في سورة الجمعة. آه الآية 9: لرجلان أن يخرجا إقامة صلاة الجمعة، وقد ورد عن النبي أنه جعل لرجلي صلاة الجماعة في الجماعة، والله أعلم
شروط صلاة الجمعة عدد المصلين
لإقامة صلاة الجمعة عدة شروط، بعضها واجب، وبعضها للصحة، وبعضها واجب وصحي. أهل العلم والله أعلم أيهم صحيح، وفيما يلي يظهر آراء كل منهم على حدة
- أربعون رجلاً: وهذا رأي جميع دعاة المذهب الحنبلي والحنفي، وقد استدلوا على صحة ذلك من حديث كعب بن مالك بقوله: النبي، في حقنة تسمى النقيع الخدامات. قلت كم عمرك بعد ذلك؟ قال: أربعون رجلاً.[6]
- اثنا عشر رجلاً غير الإمام: وهذا رأي دعاة المذهب المالكي، والشرط يشمل أيضا عدم السفر.
- رجلان لأداء الصلاة: أحدهما إمام، والآخر يستمع إليه، وهذا مذهب بعض العلماء، ومنهم الشوكاني.
- ثلاثة رجال وإمام: جاء هذا القول عن الإمام أبي حنيفة، وهو أصح قوله عنه، وقال أبو يوسف أيضا حتى لو كان الرجال مسافرين، وعن اختيار الإمام ابن تيمية أن عددهم ثلاثة للإمام واثنان. الرجال للاستماع إليه.
أخطاء المصلين في صلاة الجمعة
يرتكب المصلون أخطاءً عديدة في صلاة الجمعة. ومن الأخطاء التي يرتكبها المصلين يوم الجمعة ما يلي:
- عدم التبكير بمجيء الإمام للمسجد، كما حث الرسول – صلى الله عليه وسلم – على التبكير، وقد يتأخر بعضهم حتى الصلاة.
- الكلام في خطبة الجمعة التي غالبا ما يكون فيها النشء، والاستماع للخطبة واجبة.
- لا ينبغي تجاوز الرقاب خاصة عند دخول الواعظ.
- وبعض المصلين لا يصلون تحية المسجد يوم الجمعة، وهذا خطأ شائع. وقد أكد أكثر العلماء على أن تحية المسجد سنة مستحبّة مؤكدة.
- ترك الغسل والزينة والعطر واللباس الجيد يوم الجمعة، ولكن هناك من يحضر يوم الجمعة بملابس غير لائقة أو رثة ورائحة كريهة، وهذا قد يضر المصلين.
- ألا يجلس في الخلف لمن جاء باكراً لأن له مكاناً في المقدمة إلا لبعض الأعذار.
- يرفع المصلي صوته عند تلاوة القرآن الكريم قبل الخطبة مما يضايق المصلين الآخرين.
- الاعتداء على بعض المصلين إلى الصفوف الأولى أثناء إقامة الصلاة وحصر المصلين أمامها إلا إذا كان هناك مكان لذلك.
- الصلاة خارج المسجد مع وجود فراغ بداخله إلا أن الاتصال بين صفوف المصلين مطلوب.
- صلاة ركعتين فقط لمن فات الركوع الثانية من صلاة الجمعة، وهذا لا يجوز.
- – الإسراع بمغادرة المسجد بعد انتهاء الصلاة مما يفوت المصلي استكمال الأبعاد والسنة النظامية وما يتبعها من ضياع ذكرى الأبعاد والسنة النظامية، كما يتسبب في الازدحام الشديد على الأبواب.