حكم قراءة أذكار الصباح والمساء وسيتم شرحه لكل من يبحث عنه من خلال هذا المقال، فلا شك ولا شك أن الله تعالى جعل الذكرى من أعظم وأسهل العبادات والأعمال الصالحة التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، كما صنع في. هذا العبادة الأجر العظيم والخير العظيم، ومن خلال موقع محمود حسونة نتعرف على حكم أذكار الصباح والمساء. اهمية قراءة اذكار الصباح والمساء في العام المبارك.
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء
حكم قراءة أذكار الصباح والمساء وهي سنة مستحبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء وأذكار أخرى، لما فضل الله عز وجل وأجره العظيم -تعالى- وأمر الله تعالى نبيه أن يذكره في كل وقت وزمان، إن شاء الله. قال تعالى: {فاصبر على كلامهم فمجّدك. قبل شروق الشمس وقبل غروبها وأثناء الليل تمجد وفي آخر النهار لكي ترضى.}[1] وقد دلت على فضل الذكر في الصباح والمساء العديد من الأحاديث النبوية المباركة، وسيُذكر بعضها فيما بعد. كما أن حفظ ذكر الله تعالى في الصباح والمساء تحصين وأمن للمسلم إن شاء الله – تبارك وتعالى – لذلك من واجب المسلم اتباع هدى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم- والاستجابة لما أمره الله تعالى، فيذكره ويشكره في ساعات الليل في آخر النهار، والله أعلم.[2]
اهمية قراءة اذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء من أهم الذكريات التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأهميتها أنها حصن المسلم لحمايته من الشر ومكيدة الشيطان، من خلال بإذن الله – تبارك وتعالى. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أهمية الذكر وتفضيله: “قال الله سبحانه وتعالى: أنا لما فكرني عبدي، وأنا معه عنده. يذكرني، إذا ذكرني في روحه، فأنا أتذكره فهم أفضل منهم “.[3] الله سبحانه وتعالى يضاعف الأجر ويعظمه ويعطيه لمن يستحقه من العبيد الذين يذكرونه ويشكرونه ويحمدونه ويستغفرونه والله أعلم.[4]
فوائد قراءة أذكار الصباح والمساء
لذكر الله عز وجل في الصباح والمساء وحفظه فوائد كثيرة تعود على المسلم نذكر منها ما يلي:
- المسلم يحمي نفسه ويؤمن نفسه ويومه.
- حفظه الله تعالى من مكائد الشيطان ونزغه.
- والذكر يقوي القلب والروح.
- الهدوء والأمان وراحة البال.
- والله عز وجل يرفع درجات المسلمين في الآخرة.
- يكفر عن ذنوب المسلم وذنوبه.
- ويذكر الله تعالى من معه.
احاديث عن اذكار الصباح والمساء
وفيما يلي عرض لبعض الأحاديث النبوية التي ذكرت أذكار الصباح والمساء وأظهرت فضلها وأهميتها وهي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر باسمه شيء. الأرض أو في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات إلا أن لا يضره شيء.[5]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له سلطانه له الحمد وهو قادر على كل شيء”. . في يوم واحد مائة ضعف عدد أعماله الصالحة. مائة سيئ، وستحميه من إبليس في ذلك اليوم حتى المساء، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به، إلا لمن عمل عملاً أكثر من ذلك “.[6]