متى تبدأ خصخصة التعليم في السعودية وماذا سيحدث للمعلمين بعد الخصخصة؟ من الأمور التي اهتم الكثيرون بمعرفتها بعد الإعلان عن نظام الخصخصة العام الماضي. تتجه المملكة العربية السعودية نحو خصخصة العديد من القطاعات الحكومية، بما في ذلك قطاع التعليم. لذلك سنتعرف عليها في المقالة التالية من موقع محمود حسونة متى تبدأ خصخصة التعليم في السعودية؟.

خصخصة التعليم في السعودية

الخصخصة تعني تحويل المؤسسات العامة من قبل الحكومة السعودية إلى ملكية خاصة. خصخصة التعليم في المملكة العربية السعودية تعني مشاركة القطاع الخاص في العديد من المسؤوليات والفعاليات والأنشطة التربوية، وبالتالي رفع مستوى كفاءته. وليس المقصود نقل الملكية العامة بالكامل إلى القطاع الخاص.

أنواع خصخصة التعليم

هناك العديد من أنواع خصخصة التعليم في المملكة العربية السعودية، على النحو التالي:

  • التخصيص الكامل للتعلم: يقصد به نقل جميع المؤسسات التعليمية من ملكية القطاع العام إلى ملكية القطاع الخاص.
  • الخصخصة الجزئية للتعليم: يقصد بها نقل جزء من المؤسسة التعليمية فقط ومشاركتها مع القطاع الخاص.
  • الخصخصة المشروطة للتعليم: هي الخصخصة التي تنتقل إلى القطاع الخاص بناءً على شروط ومعايير القطاع العام.

متى تبدأ خصخصة التعليم في السعودية؟

أعلن مجلس الوزراء السعودي نظام الخصخصة في مارس 2021. لكن لم يتم الإعلان رسمياً عن موعد خصخصة التعليم في المملكة. وجميع المواعيد التي طرحت ما هي إلا تخمينات واستنتاجات دون إعلان مباشر من وزارة التربية والتعليم أو الجهات المختصة. ومن المتوقع أن تبدأ الخصخصة في السنوات القادمة في القطاعات المستهدفة بشكل عام تحقيقا لرؤية 2030.

ما مصير المعلمين بعد خصخصة التعليم

وقال وزير التربية والتعليم د. حمد آل الشيخ ”أكد في لقائه ببعض المعلمين أن وزارة التربية والتعليم مهتمة بهذا الأمر وأن خصخصة التعليم لن تؤثر سلبا على المعلمين. وصرح عادل اليوسف وكيل وزارة الموارد البشرية للقواعد واللوائح بأن جميع الموظفين الذين يعملون بعقود سنوية سيعملون في القطاع الخاص بنفس العقود السنوية. في حال تجاوز العقد ثلاث سنوات، سيتم تحويله إلى نظام عقد غير محدد المدة. مؤكدا أن الخصخصة تأتي في مصلحة العمال.

أهداف خصخصة التعليم

تهدف خصخصة التعليم في المملكة العربية السعودية إلى إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام في إقامة الأنشطة التعليمية المناسبة، بالإضافة إلى تحقيق العديد من الأهداف المطلوبة، على النحو التالي:

  • تحسين كفاءة المخرجات التعليمية، حيث تعمل خصخصة التعليم على تنويع المهارات في المؤسسات التعليمية مما يؤدي بدوره إلى زيادة المنافسة. وهذا يفيد التعليم بدلاً من الاعتماد كليًا على القطاع العام.
  • استقطاب رؤوس الأموال من الخارج للاستثمار في قطاع التعليم وزيادة دخل الدولة.
  • توفير فرص عمل للكفاءات سواء معلمين أو موظفين برواتب مجزية.
  • إدخال المزيد من الوسائل التكنولوجية التي من شأنها توفير المناخ المناسب لتنمية مهارات الطلاب وقدراتهم.
  • تخفيض الضرائب المفروضة على المواطنين لتغطية الميزانية.
  • كما يوزع نظام الخصخصة المهام بين القطاعين العام والخاص مما يخفف العبء عن القطاع الحكومي.
  • تخفيض نفقات التعليم من ميزانية الدولة، والاستثمار في مشاريع أخرى.

مساوئ خصخصة التعليميرى البعض أن خصخصة التعليم يمكن أن تكون لها أضرار كثيرة، على النحو التالي:

  • ارتفاع تكلفة التعليم في المملكة العربية السعودية بسبب تنوع الأنشطة والأنشطة التعليمية، وخضوعها لإشراف ومتابعة القطاع الخاص.
  • نقل المعلمين للعمل في القطاع الخاص بدلاً من القطاع الحكومي.
  • إهمال المصلحة العامة بما في ذلك المصلحة المتوسطة والفقيرة، والتركيز على المصلحة الخاصة بدلاً من ذلك.
  • قد تؤدي خصخصة التعليم إلى انتشار الفساد بين الكوادر لكسب المال.