لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم؟ هل نزلت هذه السورة واسمها معها، أم تم تسميتها بهذا الاسم لاحقًا، وسبب تسميتها بهذا الاسم في الأصل هو ما سيقف للحديث عنها في موقع محمود حسونة وسوف يتم تفصيلها في موضوع تفسير الآيات الواردة في سورة التغابن، بالإضافة إلى إبراز بعض الفوائد السارة الواردة في سورة التغابن، والتي لا يجب على كل مسلم أن يقف معها ويفهمها.
لماذا سميت سورة التغابن بهذا الاسم؟
سبب تسمية سورة التغابن بهذا الاسم ورود هذه الكلمة في نص السورة الشريفة. في قول الله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
إلا أنه لا يوجد رواية صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة الكرام رضوان الله عن سبب تسميتها
سبب نزول سورة التغابن
وذكر في سبب نزول سورة التجابان ما ورد في الآية الكريمة من كلام الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا فإنكم من نسائكم وأولادكم أعداء لكم، احذر منهم،[3] وروى الترمذي في ما ذكره الصحابي الجليل ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال: نزلت هذه الآيات في رجال أسلموا من أهل مكة، وأرادوا أن يأتوا إلى أهل مكة. النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أزواجهن وأولادهن رفضوا دعوتهم للحضور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله يعلم كل شيء.
كم عدد آيات سورة التغابن؟
عدد آيات سورة التغابن ثمانية عشر، ولا فرق في ذلك بين علماء أهل السنة والجماعة، وهي السورة الرابعة والستون على ترتيب السور. في القرآن العثماني. وهو من الأسوار المدنية على رأي جمهور العلماء من المفسرين.
تفسير سورة التغابن
سورة التغابن من سور القرآن الكريم يجب معرفة معانيها وتوضيحها. لأن القرآن الكريم لم نزل أصلاً للتلاوة فقط، بل نزل القرآن لفهم المعاني والتعابير وتأملها.
التفسير من الآية الأولى إلى الآية الخامسة
قال تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ * يَعْلَمُ مَا في السماوات والأرض، وأنت تعلم ما يرضيك وما تصرح به ۚ والله أعلم أرواح الصدور * ألم تأت إليك من هو الذي هو واحد من هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو من هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو واحد. من هو الصالح[4]
تبدأ السورة بالله تبارك وتعالى فوق كل شيء، فله سبحانه وتعالى هو الحاكم في كل شيء، وله سلطان على كل شيء. ثم يسأل الله المشركين، إذا لم تصلكم أخبار القوم السابقين الذين كفروا من قبل، فكيف عاقبهم الله وماذا كانت حصيلة أمرهم؟
التفسير من الآية السادسة إلى الآية العاشرة
قال تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} .[6]
وما حدث لهم في الدنيا وما سيحدث لهم في الآخرة لأنهم استنكروا قدوم رسل بشريين مثلهم ونكروا رسالة الأنبياء فكانوا من الكفار. فآمن بمحمد وربه وبالرسالة التي نزلت عليك والله أعلم كل شيء، واذكر يوم القيامة الذي يجمعكم الله جميعاً، فمن كفر بالله النار داره، ومن آمن، له جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن كفر بآيات ربه، فالنار مكان خلوده.[5]
تفسير الآية من الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة
قال الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}.
كل المصائب بأمر الله تعالى ولكن المؤمن هدى الله إلى الثبات على الأمر، ثم يأمر الله الناس بطاعة الله، والابتعاد عن نوابه، وطاعة أمر نبيه الكريم. صلى الله عليه وسلم. إيصال رسالة الله وحده، فالله وحده هو الذي يعبد، ولا يتكل عليه إلا الله. ثم يذكر في الآية التالية فكرة عداء بعض الأبناء والأزواج الذين يصدون المؤمنين بأمر ربه ويريدون إبعاده عن الحق والصراط المستقيم، والمال والمال. الأطفال ليسوا سوى تجربة واختبار لمعرفة من يطيع الله يلعب معهم ومن يفعل العكس.[5]
التفسير من الآية السادسة عشرة إلى الثامنة عشرة
قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
يدعو الله – تبارك وتعالى – المؤمنين في هذه الآية الكريمة أن يتقوه، سبحانه وتعالى، وأن يصغيوا ويطيعوا ويصرفوا برفق وإخلاص. عنده ما يستطيع أن ينفقه، وهو العليم بكل شيء، القدير، الذي لا يهزم الحكيم في أقواله وأفعاله.
ما فائدة سورة التغابن؟
هناك العديد من الفوائد العظيمة التي ورد ذكرها في السورة الشريفة، منها:
- الله – سبحانه وتعالى – هو صاحب كل الأمور التي تليق بعباده، والتي لا يمكن لأحد أن ينازع سلطانها.
- الله – العلي – هو الوحيد في سلطانه، رحيم بعباده.
- ومن ينفق في سبيل الله – العلي – صادق في نية ربه، فإن الله يكثر له الأجر والحسنات برحمته.
- والمال والأولاد والأزواج تجربة واختبار من الله تعالى حتى يأتي المسلم الحقيقي الذي يمتنع عن كل أمر ويأتي ربه.