ما هو مرض فواز اللعبون … مرض فواز اللعبون هو مرض الذهان أو ما يعرف باسم مرض الارتياب أو البارانويا، إذ يتسم هذا الداء الذي يصيب الجهاز العصبي للإنسان بأنه إحدى الأمراض العقلية، حيث يبقى له العدد الكبير من الأنواع المتنوعة تبعا إلى كل موبوء، وتبعا إلى سياق كل شخص مصاب بذلك المرض، وعند مطلع السحجة بذاك الداء تكون هنالك العدد الكبير من التغييرات في التفكير والشعور والإحساس بالذات، إضافة إلى ذلك التغييرات المصيبة والملحوظة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، ويصعب عديد المصابين في التفرقة بين الواقع وبين أدركهم الذاتي، ومن أشهر مظاهر واقترانات مرض الذهان هو سماع أصوات لا يسمعها الآخرون، والتخيل العقلي بأن ثمة مؤامرات من الأخرين أعلاه أو اضطهاده بشكل ملحوظ، كما يشعر السقيم أيضاً أن هنالك من ينشد تخويفه من الأفراد المقربون إليه، ومن يتعامل بصحبته على نحو قريب، إذ أنه يوحي له أنه يتلقى رسائل من عالم وهمي بعيدا كليا عن الواقع.

 

من هو فواز اللعبون

يعتبر فواز اللعبون هو من أشهر الشعراء في المملكة السعودية، والتعرف على المزيد من البيانات عن الشاعر السعودي تستطيعون الاطلاع عن المعلومات اللاحقة:

هو فواز بن عبد العزيز بن محمد اللعبون، غلام بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
إذ طفل فواز اللعبون في عام 1975م.
إستلم أغلب فترات تعليمه الأولى في مدارس بلدة الرياض.
تطلع فواز اللعبون من كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود في العاصمة السعودية الرياض في سنة 1418هـ.
كما تم تعيينه حتى الآن تخرجه من الإجمالية ذاتها، وقد كان بقسم الآداب في سنة 1419هـ.
كما عين محاضرا في نفس الإجمالية عام 1422هـ، ثم عين أستاذ مساعد في الإجمالية في عام 1426هـ.
مثلما حصل فواز اللعبون على درجة الأستاذية من قسم الأدب بعنوان، وقد كانت رسالة الماجستير بعنوان (شعر عبد الله شرف: دراسة موضوعية وفنية).
مثلما أنه حصل على الدكتوراه من نفس القسم، وقد كان عنوان الرسالة هو (شعر المرأة السعودية: دراسة في المشاهدة والبنية).
وعمل فواز اللعبون رئيس قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض من 1434 هـ.

اقراء ايضا : معلومات عن وليم شكسبير

أبرز أشعار الشاعر فواز اللعبون

ومن أهم الأشعار الهامة للشاعر والأديب فواز اللعبون هو ما يلي:

شعر بكيتُ من جرحٍ شكاه:

لله أشكو غادرا

علّمتُهُ رميَ السهام فكنتُ أولَ من رمى

و بدا لقلبي جَنةً

حتى إذا نال الذي يرجوه عاد جهنّما

و بكيتُ من جرحٍ شكاه

و حينما لاحت جراحي النازفاتُ تبسّما

و شكا إليّ عذابَه فرحمتُهُ

و شكوتُ مثل شكاتهِ فتهكّما

شعر إلهي أمدُّ إليك الأيادي وهو ما قدمه تضرعا إلى الله في أزمة مرضه:

إلهي أمدُّ إليك الأيادي

وأشكو إليك ظلامي الكثيفْ

لك الأمرُ مُرْ يحتضنّي مرادي

ليشرقَ فيّ سناكَ الشفيفْ

خبا نُورُ روحيَ قبلَ اتقادي

ونَوري تساقطَ قبلَ الخريفْ

إلهي -وأنت مجيبُ المنادي-

على بابِ لطفِكَ عبدُ اللطيفْ

ألستَ المنادي: اسألوني عبادي

إذَنْ مُرْ يَعُدْ لي شبابي الكسيفْ