ليس من الضروري أن يدعم تلفزيونك “Smart” حتى تتمكن من مشاهدة التطبيقات عليه. الآن هناك أجهزة متصلة تحول شاشتك العادية إلى شاشة ذكية دون استبدالها بشاشة جديدة ودفع المزيد من المال. في هذا المقال سنتعرف على كيفية تحويل الشاشة من العادي إلى الذكي من خلال جهاز رائع هو Google Chromecast الشهير، والذي من خلاله يمكنك تحويل شاشتك إلى شاشة ذكية بأعلى كفاءة، والتحكم من خلال الهاتف.

حوّل شاشتك العادية إلى شاشة ذكية

في عالم انتشر فيه الإنترنت بشكل كبير، ويريد أفراد الأسرة مشاركة مقاطع الفيديو ومشاهدتها على شاشات كبيرة، أطلقت Google جهاز “Google Chromecast”، وهو جهاز ملحق يتم توصيله بالشاشات عبر منفذ USB فقط، و ثم تقوم بتوصيله بنفس شبكة Wi-Fi على هاتفك المحمول، بحيث يمكن لجميع المتصلين من هواتفهم على نفس الشبكة التحكم بسهولة في التطبيقات ومقاطع الفيديو المعروضة على الشاشة، بالإضافة إلى التحكم في مستوى الصوت، لكن هذه ليست كل مزايا Google Chromecast ولكن هناك عدة مزايا أخرى وهي:

  • – مشاركة العرض على الشاشة من أي هاتف متصل بنفس الشبكة.
  • دعم العديد من التطبيقات المشهورة أهمها يوتيوب، أنغامي، ساوند كلاود، فيسبوك، تويتر وغيرها.
  • القدرة على بث شاشة هاتفك بجودة HD دون أي انقطاع.
جوجل كروم كاست

كيفية توصيل جهاز جوجل كروم كاست

  • بعد توصيل الجهاز الموصل بالشاشة عبر USB للحصول على الطاقة مباشرة من الشاشة، قم بتوصيل القطعة الثانية وهي وصلة HDMI مباشرة بمدخلها على الشاشة.
  • توجه إلى إعدادات الشاشة مباشرة، ثم اختر “hdmi”، وستظهر أمامك رسالة تطلب منك إدخال الرمز على هاتفك.
  • قم بتنزيل تطبيق “Google Home” من المتجر على هاتفك، ثم قم بإعداد جهاز Google Chromecast للتشغيل.
  • أثناء إعداد البرنامج، سيُطلب منك إدخال الرقم الظاهر على الشاشة أمامك.
  • بعد إدخاله تكتمل عملية توصيل الجهاز بالهاتف، حيث يتعين عليك تشغيل نفس شبكة Wi-Fi حتى لا تكون المهمة مستحيلة.
  • بعد إدخال الكود سيتم ربط التطبيق والجهاز، ويمكنك بعد ذلك فتح أي تطبيق يدعم الميزة، وتشغيله على الشاشة بجودة عالية HD.

يرجى ملاحظة أن جهاز Google Chromecast له عدة إصدارات في السوق منها الإصدار الجديد الذي يدعم دقة 4K، وسعره يقارب 3 جنيهات مصرية، ونود أن نلاحظ أنه إذا قررت شرائه فيجب أن يكون من مكان موثوق به، لأن هناك نسخ مزيفة بنفس الاسم ونفس الشكل، لكن الأداء أقل من حيث الجودة في الاتصال والجودة في الصورة.