تفسير حلم الأكواب الجديدة للحامل في المنام … عند أغلب مفسري الأحلام يدل رمز الكأس في الرؤيا على المرأة، وخاصّة منام الكؤوس الزجاجية، والكوب في الرؤيا يرمز إلى الرحم والحمل، فمن منام أنه يملأ كأس في الحلم حملت زوجته، ويدل الكأس في المنام على حال الرائي في حياته بحسب محتوى الكأس.
ومن شرب من القدَح شرابًا لذيذًا نال سعادة ورزقًا، وأما بصيرة شرب الحامض والمرِّ من الكأس في الحلم فتدل على مرض وتعب وقيل اقتراب أمهل، والله أدرى وفي ذلك الأمر نتعرف أكثر إلى توضيح رؤيا الأقداح الجديدة للمتزوجة استمرو بمتابعتنا.
شرح رؤيا الأكواب الجديدة للمتزوجة
أما لو رأت مرآة الكأس أو القدح في منامها و قد كان القدَح مليء فهذا فيه مغزى على حملها.
أما بصدد للمرأة المتزوجة والتي ترى في منامها كأس أو كوب قد امتلأ فذلك يبشر بالحمل القريب بأمر الله وهذا في أكثرية الأوقات مع المرأة التي تزوجت حديثا أو المرأة التي تزوجت ولم ترزق بأطفال حتى حالا.
إن بيّن وتأويل رؤية الكأس الفارغ قد يدل من حين لآخر إلى الوحدة أو قلة في الملكية.
شرح الكوب والكأس في الرؤيا لابن سيرين
يقول الإمام ابن سيرين أن الأقداح في الرؤية، توميء إلى النساء، وكأس الزجاج في المنام يشير إلى حمل المرأة، فمن رأى كأس الزجاج فارغًا في الحلم من المحتمل تعسّر حمل زوجته.
وانسكاب ما في القدَح قد يشير إلى فقدان الحمل، ويضيف ابن سيرين أن انكسار الكوب في المنام يوميء إلى فراق القرينة، وإن كانت حامل من الممكن نجا الجنين وهي لم تنجُ، والله أدري بالأعمار.
منام الشرب من قدَح الزجاج في الحلم توميء إلى الأموال والرزق من امرأة، وتحدث ابن سيرين أن الكأس الذهبي في الرؤيا أحسن من الزجاج، لأن الذهب والفضة تدوم والزجاج ينكسر، ومن رأى أنه يشرب من كأسٍ ذهبي في المنام نال جاهًا وفائدة.
مثلما تدل رؤية الأكواب والأقداح في الرؤيا على الأولاد والإناث بحسب جوهرها، والأقرب أن تدل أكواب الزجاج في البصيرة على الإناث الصغيرات، الكؤوس المعدن أو البلاستك على الذكور والفتيان.
وأما الشيخ النابلسي فيقول إن اتخاذ الكأس في الحلم وشرب ما فيه لو كان الرائي عليلًا قد يدل حلمه على اقتراب الأجل، وخصوصا من رأى أنه يُعطى الكأس في المنام ويشرب منه حنظلاً أو مرًا أو حامضًا
اقراء ايضا :تفسير حلم ولادة البنت وارضاعها للعزباء في المنام
توضيح منام الأكواب الجديدة للمتزوجة وللبنت الغير متزوجة
بشأن حلم الفتاة التي لم تتزوج في أعقاب من إذا رأت الكأس أو أقداح الزجاج في منامها، فإنها إن رأت هذه الأقداح أو الكؤوس مملوئة بالمياه فهذا يحمل إشارة على الحظ والأمان على العموم.
إن تأويل الكأس للعزباء في منامها والبنات الغير متزوجات فيه بشارة تشير إلى تحقيق الطموح أو هدف غالى وهذا في وقت قريب بإذن الله.
إن في تأويل الكأس للعزباء في بعض الأحيان دلالة على أساس أنها ستتزوج أو تحدث خطبتها عاجلًا، والله سبحانه وتعالى أدري.
تأويل الكؤوس والأقداح الزجاجية يعني في بصيرة التي لم تتزوج بعد تحري هدف تنشده أو أمنية تبتغيها بوقت قريب ولذا إذا أتت الأكواب الزجاجية مليئة بالماء في الرؤيا وزواجها هو أهم معنى لتلك الحلم والله أدرى.
تفسير منام أكواب بلاستيك والكوب الزجاجي
الكوب البلاستيك الفارغ في الرؤية يوميء إلى أمور مخفية لا يمكن له الرائي دراية حقيقتها.
وربما دلّ قدَح البلاستيك الفارغ في المشاهدة على ستر الفقر وتخبئه الوضعية النقدية العسيرة.
وأما بصيرة قدَح بلاستيك مليء في الرؤية فتبرهن أن الرزق والنعمة التي تدوم على الرائي، خاصةً لو كان ما في الكوب محمودا مثل الماء أو العسل أو العصير الحلو.
وهو مع هذا رزق سلس طفيف قد لا يتجاوز الكفاف.
ويدل الكوب البلاستيك المليء في الرؤية على وجوب تخبئه النعمة عن الحاسدين.
والاستعانة على قضاء الحوائج بالكتمان.
وكوب البلاستيك الأحمر في المشاهدة يشير إلى غيرة شديدة يتكبد منها الرائي.
وأما قدَح البلاستك الأزرق فيبرهن أن الراحة والسكينة التي تدوم.
ومن رأى أقداح بلاستيك رقيقة في الرؤية دلّت على أسرارٍ لا تحفظ طويلاً.
مثلما يدل كوب البلاستيك الملوّن على أرزاقٍ بمعدل ما يكون ممتلئاً، والله أعلم.
وكوب الفخار في الحلم يدل على الجدوى التي ينالها الرائي من امرأةٍ أو من صانعٍ أو من ولد صغير.
والأكواب الفخارية في البصيرة تدل على البركة في الرزق.
الأقداح في المشاهدة سواءً كانت زجاجية أم بلاستيك أو غير ذلك يتم تأويلها أيضًا على محتواها.
فإذا كان محتوى الكأس في الحلم محمودًا وحلالاً طبياً دل على الخير والفائدة.
ولو كان في الكأس خمر أو مشروب حامض أو مرّ دل على المرض والفساد والضرر ومرارة العيش، والله هلم أعلم وأعرف.
وليعلم الرائي أن السقيَّ خيرٌ في البصيرة من الظمأ والعطش بأي حال من الظروفً وللجميع.
فمن شرب من الكوب حتى ارتوى نال خيرًا وأمانًا وسعادة بكمية ارتوائه.
ومن شرب من الكوب فلم يشبع وظل عطشاناً دلّ ذلك على الدين والفقر والقلّة.
فلو كان الكأس زجاجاً كان ذلك نتيجة لـ امرأة.
ولو كان غير ذاك كان نتيجة لـ شريك أو ولد صغير أو صديق، والله أعرف