هنأ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الدكتور تامر إسماعيل الأستاذ المساعد بكلية الهندسة لحصوله على براءة اختراع من دولة اليابان لاختراع “المفاعل الأيوني البيئي (EIR) لتحويل النفايات إلى الطاقة “، معربًا عن إعجابه بالفكرة وأهميتها في الحفاظ على البيئة، مشيدًا بدور علماء جامعة قناة السويس في إثراء البحث العلمي وتقديم المشاريع والاختراعات التي تخدم مصر والعالم بأسره، وتسهم في حلها. مشاكلها وقضاياها ورفع تصنيف الجامعة واسمها في المحافل الدولية.

تحويل النفايات إلى وقود أيوني

أعلن الدكتور تامر إسماعيل أن المفاعل الأيوني عبارة عن مفاعل كيميائي تحدث فيه عملية احتراق كيميائي، والتحويل من المخلفات الصلبة إلى الحالة الغازية باستخدام الأيونات السالبة، حيث يتم تعظيم نواتج الاحتراق وتحويل النفايات إلى وقود وبالتالي نفايات. يتم تحويله إلى وقود أيوني. ينتج المفاعل وقودًا عالي الجودة ويحمي البيئة بحد ذاتها، بالإضافة إلى احتواء الرماد المتبقي من عملية الاحتراق على نسبة عالية من السيراميك.

• جامعة قناة السويس تشارك في ملتقى النهوض بجودة التعليم

• جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان “التغيرات المناخية وأثرها على الاستزراع السمكي في مصر”.

وأوضح الدكتور تامر إسماعيل أن المفاعل مصمم حاليًا في الإسماعيلية بشكل مصغر، وذلك للاستفادة من المخلفات في إنتاج وتصنيع الوقود ويكون نموذجًا للطلاب والباحثين الشباب، في إطار متابعة التطورات التكنولوجية العالمية. التطورات في هذا المجال.

وفي سياق آخر أكد رئيس جامعة قناة السويس أن العلاقات المصرية الصينية هي حجر الزاوية ونقطة انطلاق لوجود الصين في القارة السمراء بين الماضي والمستقبل المشرق ومليئة بالرغبة في انتظار المزيد حيث أن مصر هي نفسها. أول دولة أفريقية وعربية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ ما يقرب من ستة وستين عامًا، في 30 مايو 1956، في وقت أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانًا مشتركًا بهذا الصدد.