عندما نسمع أن شخصًا قد طعن في ظهره ويستمر في التأثير عليه لسنوات، فغالبًا ما نفسر هذه العبارة على أنها خيانة، ولكن لطعن الشخص في ظهره وتبقى السكين عالقة في جسده لأكثر من ربع قرن، هذا أمر غريب حقًا.

جرح طعنة أصيب به منذ 26 عامًا ما زال في ظهره

اكتشف مواطن في الجزائر سكينًا مغروسة في ظهره منذ عام 1996، ورغم الألم والمعاناة، لم يلاحظ الجسم الغريب عالقًا في ظهره منذ قرابة 26 عامًا.

الشاب المسمى “فارس” تعرض للطعن عام 1996 م، وبعد ذلك خضع لعملية جراحية، لكن الطبيب المعالج لم يدرك وقتها أنه أغلق الجرح، تاركاً الجزء الأمامي من السكين في جسد “فارس”. . الذي واصل حياته في ولاية سطيف شمال شرق الجزائر والسكين عالق في ظهره دون أن يعرف عنه شيئًا، لكن الألم الذي كان يعاني منه مرارًا دفعه إلى تناول المسكنات، حتى اشتد الألم في السنوات الأخيرة.

والمثير للدهشة أن الطبيب اعتقد أن المشكلة كانت في جهاز التصوير

بعد أن زار طبيبًا في الولاية، اكتشف فارس شيئًا غريبًا في ظهره، مما جعل الطبيب يعتقد أن ما أظهرته الأشعة نتج عن خلل في جهاز التصوير، لكن تكرار الصورة في عيادة أخرى أثبت دون أي شيء. يشك في أن الرجل الجزائري كان يحمل سكينا في ظهره منذ أكثر من ربع قرن.

السكين بالقرب من النخاع الشوكي

بعد اكتشاف المفاجأة الخطيرة، استعرض المريض الجزائري مجموعة من الأطباء الذين اتفقوا على خطورة التدخل الجراحي لنزع السكين لأنها قريبة من الحبل الشوكي، حتى وافق أحد الأطباء في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة الجزائرية على ذلك. إجراء العملية الجراحية بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية اللازمة.

على الرغم من الألم، لم يتوقع أن تكون السكين في ظهره

كما قال فارس لصحيفة الشروق المحلية إنه لا يتوقع أن تكون السكين في ظهره رغم الألم الشديد الذي كان يعاني منه، مؤكدا أنه لم يذكر اسم الطبيب الذي أجرى العملية عليه 26 عاما. قبل في مستشفى عين ولمان، لتقديم شكوى ضده تتعلق بالخطأ الطبي الجسيم. الذي حدث.