من هو سلطان ألب أرسلان ويكيبيديا، الذي خلد اسمه في سجل التاريخ كواحد من أعظم الفرسان وأشجعهم، تمكن من هزيمة الجيش البيزنطي في معركة مانزيكرت، والتي تمكن الأتراك من خلالها من دخول الأناضول بسهولة. بفضل شجاعته وشجاعته والاستراتيجيات الرائعة التي خططها ونفذها. نظرًا لأهمية هذا الشخص في التاريخ، فقد خصصنا هذه المقالة في محمود حسونة لتحديد بالتفصيل من هو سلطان ألب أرسلان.

من هو سلطان ألب أرسلان ويكيبيديا

سلطان ألب أرسلان هو أحد قادة المسلمين وأهم رجل في التاريخهو محمد بن داود بن ميخائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني، الذي خلد التاريخ انتصاره الكبير على الجيش البيزنطي في حادثة مانزيكرد. ولد ألب أرسلان في 20 يناير 1029 م. وعرف باسم ألب أرسلان أي الأسد الشجاع لشجاعته وإرادته القوية. كما كان رابع شخص يحكم الأتراك السلاجقة، وامتد حكمه من أقصى بلاد ما بين النهرين إلى بلاد الشام، ومع ذلك ظل من أتباع العباسيين في مدينة بغداد. في عهده، أطلق عليه عدة ألقاب، مثل سلطان العالم، والسلطان العظيم، والملك العادل

من هي سيرة سلطان ألب أرسلان

فيما يلي أهم المعلومات التي تعرف بالتفصيل من هو سلطان ألب أرسلان:

  • الاسم الكامل: محمد بن داود بن ميخائيل بن سلجوق بن دقاق التركماني.
  • تاريخ الولادة: 20 يناير 1029 م.
  • مكان الميلاد: خراسان – مملكة السلاجقة.
  • اسم الاب: متشنج لك
  • إشغال: قائد عسكري وأحد ملوك السلاجقة.
  • عنوان: السلطان العظيم، الملك العادل، حاكم العالم.
  • كنية: ألب أرسلان.
  • تاريخ الوفاة: 15 أو 25 أو 30 ديسمبر 1072 م.
  • مكان الموت: نهر أوكس إيوس.
  • سبب الوفاة: طعن بسلاح
  • العمر عند الوفاة: 43 سنة.
  • دِين: دين الاسلام.
  • الوضع الاجتماعي: متزوج \ متزوجة.
  • الأطفال: جلال الدولة مالكشة – توش بن ألب أرسلان – تاغان شاه – أرسلان أرغون.

من هي زوجة السلطان ألب أرسلان ويكيبيديا

زوجة السلطان ألب أرسلان شخص غير معروف بالضبط، لم يكن معروفًا أبدًا في كتب التاريخ، ولا توجد معلومات عنه مسجلة في الكتب. مع العلم أن زوجتي نجل السلطان ألب أرسلان مالك شاه اللتين تولى الحكم بعد مقتل والده، كانتا معروفتين على نطاق واسع في المملكة السلجوقية، وهما تركان خاتون وزبيدة خاتون. هذا بسبب كفاحهم لتولي الحكم بعد وفاة زوجهم ملك شاه.

المناطق التي حررها السلطان ألب أرسلان

حرر السلطان ألب أرسلان العديد من المناطق، وأدخل الإسلام إليها، ومن أهم هذه المناطق:

  • أرمينيا: تمكن السلطان ألب أرسلان من فتحه وضمه إلى ممتلكاته لحماية نفسه من البيزنطيين.
  • يستريح: غزاها هارون بن خان سنة 460 هـ.
  • الرملة: وتمكن القائد التركي أتسينسر بن عوق الخوارزمي من دخولها وضمها إلى أملاك ألب أرسلان.
  • بيت المقدس: كما احتلها القائد التركي أتسينسر بن عق الخوارزمي، فأصبحت أرضًا للسلاجقة.
  • أموريا: تمكن الأفشين من احتلالها، من أجل إبعاد رومانوس الرابع ديوجينوس عن حصار حلب وأيضًا فتح طرق التجارة.
  • حلب: حاصر السلطان ألب أرسلان حلب شهرين دون أن يبدأ حرباً لقوة أسوارها. جاء ذلك بعد أن رفض حاكمها محمود بن نصر الانصياع لحكم السلاجقة. فجمع الأمراء ليجعلوا سلطته أكبر، الأمر الذي جعل محمود بن نصر يطلب السلام، حتى انضمت حلب فيما بعد إلى حكم السلاجقة.

معركة ملاذكرد للسلطان ألب أرسلان

بعد أن انتهى السلطان ألب أرسلان من سيطرته على حلب، وضع نصب عينيه السيطرة على بلاد كرج والأماكن البيزنطية. فالتحق به والي المنطقة توجتكين بسبب الغارة التي شنها كرج على المسلمين. وبالفعل تمكنوا من فتح عدة مناطق حتى وصلوا إلى قلعة سرماري، وكان ملك كرج يحاول صنع السلام ودفع الجزية لكنه لم ينجح. وهكذا انفتح طريق الأناضول أمام السلطان ألب أرسلان الذي دخله وحرر العديد من المناطق فيه مثل عمورية وقونية وممرات أمانوس ونيكسار. وبعد ذلك شعر البيزنطيون بقرب الخطر منهم، لذلك أعد زعيمهم رومانوس الرابع جيشه الذي ضم 300 ألف جندي لمحاربة المسلمين. ثم ذهب لمحاربة ألب أرسلان وجيشه الذي كان عددهم 15 ألف جندي فقط. حاول ألب أرسلان أن يتصالح معه، لكنه رفض، ودارت المعركة في 25 ذو القعدة من سنة 463 هـ، فطلب ألب أرسلان من الله أن ينصرهم، وبالفعل حققوا نصرا عظيما، و قتلوا الكثير من الجيش البيزنطي، وأسروا الكثيرين منهم وقائدهم رومانوس الرابع، الذي فدى نفسه بمليون ونصف دينار ليحصل على حريته.نتائج معركة ملاذكرد على السلطان ألب أرسلان

ومن أهم النتائج التي حققتها معركة مانزيكرد ما يلي:

  • كانت بداية سقوط الإمبراطورية البيزنطية، وهي أكبر دولة.
  • وصول الإسلام إلى آسيا الصغرى.
  • تم القبض على الإمبراطور الأول من قبل المسلمين، أي الإمبراطور رومانوس الرابع.
  • ضبط دور الإمبراطورية البيزنطية في الحد من انتشار الإسلام.
  • تدمير النظام الدفاعي البيزنطي.
  • امتد نفوذ السلاجقة إلى مناطق واسعة من الأناضول.

قصة وفاة ألب أرسلان

أعد ألب أرسلان جيشا قوامه 200000 جندي لغزو بلاد ما وراء النهر، عندما أغضبه رجل يُدعى يوسف الخوارزمي، فبدأ في لومه بشدة. حتى انتهى هذا العار بأمره بضرب 4 أوتاد وصلبه بينهما، فقال يوسف للسلطان: أيتها المخنثة، أقتل مثل هذا؟ غضب ألبي منه، وأمر بإرساله، ليطلق عليه سهم من قوسه، لكنه فاته الضربة. اقترب يوسف من السلطان فقام السلطان من فراشه وتعثر وسقط. أمسكه يوسف هنا بخنجر، ثم هرب، لكن الجيش أمسك به وقتله. في النهاية، أدت طعنة يوسف إلى مقتل ألب أرسلان.