عدد المسلمين في غزوة بدرغزوة بدر من أشهر المعارك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. موقع محمود حسونة يتحدث عن معركة بدر بالتفصيل ويذكر أسباب وقوع معركة بدر بالتفصيل.

معركة بدر

قاوم زعماء قريش دعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – للإسلام، ومنذ أن بدأ الرسول – صلى الله عليه وسلم – دعوته إلى الإسلام يتحمل ضرور المشركين. وعندما اشتد أذى كفار قريش عليه وعلى المسلمين أذن الله تعالى -الله -تعالى- بالقتال في سبيل الله، وكانت أولى غزوة الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه- كانت غزوة بدر، ودارت غزوة بدر في الست سنوات الثانية للهجرة، سنة 623 م، وكانت بين كفار قريش وعلماء المدينة.

كم عدد المسلمين في غزوة بدر؟

كانت غزوة بدر الأهم في معارك المصير الإسلامي، وخرج المئات من أصحابه الذين امتلأت قلوبهم بالإيمان والاستعداد للتضحية مع الرسول صلى الله عليه وسلم. بلغ عدد المسلمين في غزوة بدر 300 رجلوكانوا خط الدفاع الأول عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وجداره السميك الذي كان يقف وراءه – صلى الله عليه وسلم – وكانوا هم المهاجمون والمدافعون في المعركة. السيوف متبوعة بالسهام والرماح، وكان نظام المشركين هو نظام الضرب والهرب

كم عدد المشركين في غزوة بدر؟

وبلغ عدد المشركين نحو 950 مقاتلابقيادة أبو سفيان، الذي أرسل رسولًا إلى زعماء قريش بأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يستعد للاستيلاء على القافلة، فتجهز قادة مكة وجميع رجالهم ومحاربهم الشجعان باستثناء أبو لهب. الذي لم يشارك في هذه المعركة، واستأجر أسامة بن هشام بأربعة آلاف درهم ليقاتل نيابة عنه، وأمية بن خلف أحد شيوخ قريش، رفض الخروج لقتال المسلمين، وقادة قريش. شعر أن عدم وجود مثل هذا الشخص المهم سيكون ضارًا للمشركين، فجاء رجلان تطوعوا لمحاربة محمد – صلى الله عليه وسلم – وأخبراه أنه اختار أن يعيش حياة منعزلة مثل النساء بدلاً من القتال. على جبهة الحرب وبعد ذلك قرر الذهاب والمشاركة في معركة بدر.

أسباب غزوة بدر

ويشير التاريخ إلى أن كفار قريش سرقوا أموال المسلمين بعد هجرتهم إلى المدينة المنورة، فجاء الخبر إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن قافلة قريش قادمة من بلاد الشام محملة بالبضائع والأموال في طريقها إلى مكة، فقرر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يقابلهم بنفس الطريقة، وأنه يسعى لاسترداد ما استولى عليه كفار قريش، وجاء خبر أبي سفيان أن النبي كان يطارد موكبه، وذلك كان الرسول قد غادر المدينة المنورة مع رفاقه للاستيلاء على القافلة، فسرعان ما أبلغ قريش بالخطر الوشيك على القافلة، واستأجر شخصًا سريعًا اسمه زمزم بن عمرو غفاري وأمره أن يذهب إلى مكة والباسلة. طُلب من رجال قريش وأصحاب البضائع مغادرة مكة لحراسة القافلة من هجوم المسلمين، ثم قرر الرسول البدء في الاستعداد لمعركة بدر لاستعادة حقوق المسلمين

أحداث غزوة بدر

بدأت أحداث المعركة عندما وقف عتبة بن ربيعة وابنه الوليد وأخوه شيبة من جيش المشركين أمام علي والحمزة وعبيدة الحارث – رضي الله عنهم – وهم. كلهم من عشيرة النبي لمواجهة المحاربين الثلاثة. ثم ساعد كلاهما عبيدة على خصمه شيبة وتوفى على الفور، مات على إثره عبيدة وكان أول شهيد في هذه المعركة حيث مات بعد أن فقد ساقه. نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن قتلهم أو تشويههم، وأمر بأن يكون فداء الأسير للقادر على دفع المال، وأما من يقرأ ويكتب: يفدي نفسه بتعليم عشرة أطفال مسلمين القراءة والكتابة

نتائج غزوة بدر

استشار الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة في كل أمور المسلمين، وفي غزوة بدر استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لنصح الحباب ابن آل. – المنذر، وهو أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يرسل المسلمين بالقرب من بئر بدر للسيطرة على مياهه، والسيطرة عليه، وحرمان الكافرين من الوصول إليه، لما بلغ المشركون بير ليدور، ووجدوا أن المسلمين سيطروا على ماء البئر، وكان ذلك من أسباب هزيمة المشركين وانتصار المسلمين، وفيما يلي أبرز نتائج معركة بدر بشكل مبسط:

  • انتصار المسلمين.
  • تقوية مكانة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بين القبائل.
  • دخول عدد من المشركين في الإسلام.
  • المسلمون يكتسبون القوة في القتال.
  • زادت هيبة المسلمين بين القبائل.
  • تم القبض على عدد من المشركين، وكانت فدائهم في مقابل مصلحة المسلمين.