ما هي سنة الحزن ولماذا سميت بهذا الاسم؟يعتبر سيدنا محمد خير مثال للإنسانية جمعاء، لذلك علمنا – صلى الله عليه وسلم – كيف نتحمل الوضعية المثالية من المصائب. المهمة العاشرة للبعثة مع نكبتين كبيرتين، من خلال مقالتنا على موقع محمود حسونة، سنتعرف على ماهية عام الحزن ولماذا سميت بهذا الاسم، وسنتعرف على الدروس والدروس المستفادة من عام الحزن.

ما هي سنة الحزن؟

كانت السنة العاشرة للبعثة من أصعب السنوات التي عاشها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد حصار طويل من المشركين لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأتباعه. صلى الله عليه وسلم – سنة الحزن

  • وهي السنة التي مات فيها أبو طالب عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي كان يصد ضر قريش عنه. ثم توفيت زوجته خديجة بنت خويلد في نفس العام وكانت هي التي ساندته في المكالمة.

لماذا سميت سنة الحزن بذلك؟

هي السنة التي فقد فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أثمن شعبين في قلبه، وفيها عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبو. مات طالب. ثم توفيت في السنة العاشرة من البعثة وهي السنة الثالثة قبل الهجرة. سميت سنة الحزن بهذا الاسم لعدة اسباب اهمها:

  • وفاة عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • وفاة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها -.
  • اعتدى المشركون على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأنه لم يبق له من يحفظه.
  • المشقات والمصائب التي واجهها الرسول – صلى الله عليه وسلم – للدعوة إلى الله.

موت ابو طالب

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حزنًا أكثر من غيره لما مرض عمه أبو طالب، وتدهورت حالته الصحية، مما ساعده على إيذاء المشركين، رغم عدم اعتناقه. دين الاسلام. ولد من بين أبنائه، وكان درعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن الأسباب التي حزنت قلب الرسول أن عمه أبو طالب مات من الشرك. – البركة والسلام-: “لم تكسب قريش مني شيئًا كرهته حتى مات أبو طالب كان لرسول الله وعمه أبو طالب علاقة حب وطيدة، وكان حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على خسارته وموته على دين غير الإسلام عميقاً ومضاعفاً.

أنظر أيضا: أين هاجر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم؟

وفاة خديجة بنت خويلد

كانت والدة المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – أول امرأة تؤمن برسول الله وتتصدق عليه من النساء. ومنهم – كانت السيدة خديجة هي أحب النساء إلى قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنها – عند وفاتها في السنة العاشرة لرسالة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.

دروس من عام الحزن

ومن الدروس والدروس المستخلصة من السنة المؤلمة التي مرت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد أن فقد أكثر من نصبه في سنة واحدة ما يلي:

  • اقتداء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالصبر على الضيقات، فهو امتحان من رب العالمين يختبر به عباده المخلصين.
  • العودة إلى الحياة باجتهاد واجتهاد مهما كانت الصعوبات التي نواجهها، والعودة إلى الله – سبحانه – في الأعمال الصالحة.
  • الثبات والمثابرة على طريق الحق رغم كل الصعوبات والعقبات التي تقف في طريق المسلم.
  • الإيمان واليقين الدائم أن النصر من الله، والتوكل على الله واللجوء إليه في السراء والضراء.
  • لطف الله – سبحانه – على عباده في خضم الحزن الشديد الذي كان يسحق قلب رسول الله لفقدان أحبابه، والضرر الذي تعرض له من المشركين إن شاء الله. عليه حادثة الرحلة الليلية والصعود التي جلبت السعادة لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.