وعلاج الحسد اختبر في ثلاثة أيام للخير بالقرآن .. وهو رغبة الحسد في زوال نعمة الحسد. وهي من الأخلاق المنكرة والأمراض الفتاكة التي قضي الله تعالى عليها بالاستعاذة منها. قال إيتي: (ومن شر الحاسد إذا حسد) (الفلق: 5).

هل العين على حق؟

وقد وردت في السنة أحاديث تثبت أن العين حق ولها تأثير على الموكل – أي: من تغريه العين – ؛ ومنها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: العين الشريرة على حق، حتى لو كان هناك شيء ما قبل الأقدار، فإن العين الشريرة تسبقها “. عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يأمرها بالرقية من العين”.

قال الإمام النووي في “شرحه على المسلم”: “فيه إثبات القدر، وصحيح بنصوص وإجماع أهل السنة .. ومعناه أن المواضيع عامة في أقدار المسلمين. والله تعالى لا تحدث إلا بما قدر الله تعالى، وعلمه يسبقها. غير أنه خير وشر إلا على قدر الله تعالى، وفيه صحة وجه العين، وأنه صلب في الأذى “. وأوضح الإمام ابن قراميد في “فتح الباري”: “الحق أن الله يخلق إذا نظر إليه عين الشرير فيعجب به إن شاء، ومهما شاء من وجع أو عذاب، فقد ينكره قبلها”. يحدث إما بالاستعاذة بالله أو بغيره، وقد ينفقها بعد وقوع الرقية.

يتم اختبار علاج الحسد في ثلاثة أيام مع القرآن

وشرح الشيخ الراقي التشريعي، عمرو الليثي، طريقة وطريقة علاج المحسود، وطريقة وطريقة ترقية الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى أهله، مشيرًا إلى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – إذا مرض بعض أهله يضع يده اليمنى على رأسه ويقول: اللهم رب الناس ارفع الألم، وشف، أنت المعالج، هناك. ليس علاجًا إلا شفاءك، علاج لا يترك المرض “.

واستشهد الليثي في ​​بيانه بما روى عن أنس رضي الله عنه أنه قال لثابت رحمه الله: ألا أصعد إليك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قال: اللَّهُ ربَّ النَّاسِ مصدر التوفيق. اشفي، أنت المعالج، لا يوجد علاج إلا أنت، علاج لا يترك المرض “. رواه البخاري

واستدل بما روى عن أبي فرحان الخدري رضي الله عنه أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد هل اشتكيت. ؟ قال: “نعم”. قال: بسم الله أرفعك من كل ما يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حسود، غفر الله لك. رواه مسلم.

أعراض الحسد

وذكر بعض من الرقة الشرعية بعض المظاهر والجمعيات التي يشعر بها المحسود، ومنها:

أولاً: الإفراط في التقاعد عن الأهل والأصدقاء.

ثالثاً: البكاء والاختناق بغير عوامل.

رابعاً: لا ينتبه الفرد المتأثر بالحسد لظهوره في مواجهة أقرانه.

خامساً: يعاني الفرد المحسود باستمرار من عدم استقرار في ظروفه، حيث يتعرض للتوتر المستمر نتيجة اضطراب ظروف حياته بشكل عام.

سادساً: العدوانية في تعاملاته مع أقرانه.

سابعا: قيام الثورة واستمرار الغضب.

ثامناً: زيادة التظلم والقلق على كثير من الأمور مع الشعور ببعض الألم.

تاسعاً: قد يصل الشعور بالخلل إلى الإغماء. عاشراً: الشعور بأن الجسم تحت تأثير التخدير.

حادي عشر: فقدان الوزن الشديد نتيجة قلة الشهية. ثاني عشر: زيادة التثاؤب عند قراءة القرآن.

ثالث عشر: صداع.

رابع عشر: فرط التعرق والتبول.

خامس عشر: إسهال شديد ومستمر.

سادس عشر: آلام شديدة في البطن.

السابع عشر: الكآبة وعدم الانخراط.

ثامن عشر: الإصابة بأمراض عقلية قليلة كالجنون والضلال