سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد وما حدث للرسول في غزوة أحد .. نتيجة سقوط حب الدنيا في نفوس المسلمين وعدم طاعتهم للأوامر. خلل في عدد محدود من المبادئ، فقد هزم المسلمون أمام المشركين في إحدى معارك العالم.
التي كانت بداية السعي لربح الجنة حصريًا لله تعالى، لكن تدخل الفتنة في نفوس المسلمين ومخالفة لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لتصبح هزيمة مدوية.
سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد وما حدث للرسول في غزوة أحد
وقعت أحداث غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة في السابع من شوال بعد هزيمة المشركين ضد المسلمين في غزوة بدر.
وذهبت هيبتهم وقتل سادتهم، ومنعوا من البكاء حتى ينتقموا، واشتعلت نار الانتقام في نفوسهم.
بدأ المشركون باستقبال المتطوعين من أهل مكة ودول الجوار، وإعداد الجيوش، وجمع حلفائهم، والاستعداد للانتقام من المسلمين.
لقد ذهبنا كلنا من عبد الله بن ربيعة، وصفوان بن أمية.
وعكرمة بن أبي جهل لوالدي سفيان (الذي لم يعتنق الإسلام في أعقاب ذلك) ليمنحهم ثروة الركاب (التي كانت نحو خمسين ألف دينار) حتى يتمكنوا من إعداد الجيش.
وبالمثل، بعد أن وافق أبو سفيان على قتال المسلمين، بدأوا في إرسال محرضين إلى القبائل لتحريض الرجال.
وبذلك بلغ عدد المساهمين في الغزو قرابة 3000 مقاتل برفقة نساء لدعمهم وقت الحاجة.
على جبل احد
وصل جيش المشركين بقيادة والدي سفيان بن حرب إلى مكان صاحب الحليفة بالقرب من منطقة جبلية إحدى
كان الفرسان بقيادة خالد بن المولد بمساعدة عكرمة بن أبي جهل.
فالرسول صلى الله عليه وسلم استشار أصحابه كلما سمع عن تقدم المشركين.
قال الشيوخ: نقاتل هنا، لكن الرجال قالوا: نخرج للقائهم.
ولم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أجرى رأي الرجال وخرج للقاء المشركين.
خرج النبي صلى الله عليه وسلم للقاء المشركين حاملاً رمحه بألف رجل.
لكن عبد الله بن أبي المنافق انسحب بثلث الجيش، مرددًا، “لا نعرف لماذا نقتل أنفسنا”.
وبذلك بلغ عدد القوات المسلحة الإسلامية سبعمائة مقاتل فقط، بينهم 50 رماة.
و 4 فرسان مقابل 3000 مشرك و 3000 جمال و 200 فارس.
بداية الفتح
المسلمون نزلوا في جبل واحد من
خمسون رجلاً على الجبل بقيادة عبد الله بن جبير وهم لا يتحركون أبدًا من أماكنهم سواء في الضياع أو الكسب.
وبدأت الحرب بقتال حمزة بن عبد المطلب كأبطال.
كان جبير بن معتيم قد وعد عبده بوحشية بأنه سيطلق سراحه إذا قتل حمزة، وقد فعل ما يريد بالفعل.
يصف وحشي مقتل حمزة بقوله: “كنت أنتظر حمزة وكان مثل جمل مورق.
هززت رمحي ووقعت في أحشائه وخرجت من بين رجليه ولم أتركه حتى وافته المنية.
كان استشهاد حمزة كارثة ومصيبة كبيرة على المسلمين، لكنهم مع ذلك صمدوا أمام المشركين.
مصعب بن عمير فدى النبي صلى الله عليه وسلم حتى قتل، وركض قاتله إلى قومه ليخبرهم أنه قتل محمد.
أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد
في هذا العصر هزم المشركون على يد المسلمين، وسقطت الراية على الأرض وداست عليها.
وكلما رأى الرماة ذلك ينزلون من الجبل متناسين تعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم رغم تذكيرهم قائدهم بذلك.
لكنهم اصطدموا بالحائط بكلماته وسارعوا في جمع الغنائم.
حالما لاحظ خالد بن المولد انحسار الرماة، استدار حول الجبل بعدد محدود من المشركين، ليفاجأ بالمسلمين من الخلف، فهربوا.
وترتفع راية المشركين من جديد، والذين بمجرد أن رآها هاجموا