سنة صلاة الجمعة قبلها وبعدها من أهم الأمور التي يجب على المسلمين معرفتها ومعرفة عدد ركعاتها وأحكامها ووصفة أدائها. السنن والرواتب من الأمور التي شرعها الله تعالى ليرتقي العبد درجات، ويصحح الخلل في الفرائض. كل من الصلوات الخمس مصحوبة بصلاة منتظمة. وأوضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن خلال هذا المقال اهتم موقع محمود حسونة بإلقاء الضوء على سنن صلاة الجمعة وسنة الجمعة.

سنة صلاة الجمعة

صلاة الجمعة من أكثر الصلوات توكيدا عند المسلمين، وهي الصلاة التي تؤدى يوم الجمعة، ولا تؤدى في أي يوم آخر. وما بعد السنة كما ورد في الشريعة الإسلامية

سنة صلاة الجمعة

ولم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه شرع لصلاة الجمعة قبلها بسنة. لم يثبت عن أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – أنهم صلوا صلاة السنة قبلها كصلاة الظهر أو غيرها، ولا يجوز للمسلم أن يصلي بانتظام. صلاة الظهر يوم الجمعة. لأن الجمعة ليست ظهراً، بل هي صلاة مستقلة، لكن يستحب لمن أتى الجمعة أن يصلي قبلها بما ييسر له من لحظة دخوله المسجد إلى صعود الإمام على المنبر. ولكن بغير التقيد برقم معين، لا يشرع ليوم الجمعة من السنة قبله، بل يشرع التطوع كما شاء المسلم.

سنة صلاة الجمعة

اختلف العلماء في السنة بعد صلاة الجمعة، في ذلك أقوال عديدة:

  • القول الأول: مسلم يصلي ركعتين في السنة بعد صلاة الجمعة، وهذا ما جاء في حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – الذي قال: (رسول الله ………). لم يكن يصلي بعد صلاة الجمعة إلا بعد الفراغ، وكان يصلي صلاتين
  • القول الثاني: ويستحب بعد صلاة الجمعة أربع ركعات، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء، في حديث عبد الله بن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنهما.
  • القول الثالث: وللمسلم أن يختار بين ركعتين أو أربع ركعتين، كلاهما صحيح، وهذا ما قاله الإمام أحمد بن حنبل.
  • القول الرابع: من صلى صلاة الجمعة التالية في المسجد يستحب له أن يصليها أربعًا، ومن صلاها في بيته يستحب أن يصليها ركعتين فقط.
  • القول الخامس: ويستحب صلاة الست ركعات، وهو مذهب بعض السلف وبعض الحنفية.

عام يوم الجمعة

تختلف سنة صلاة الجمعة عن سنة الجمعة، فسنن اليوم هي ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أداها أو أمر بها أو أشار إليها وشرح فضائلها. . ومن تلك السنن ما يلي:

  • الدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والكثير منها على مدار يوم الجمعة.
  • الغسل يوم الجمعة ووضع العطر واستخدام المسواك.
  • التأنق للتجمع ولبس أجمل الملابس.
  • – الذهاب إلى المسجد للصلاة مشياً على الأقدام إلا عذر.
  • المشي المبكر لصلاة الجمعة للمسجد.
  • كثرة تلاوة القرآن والدعاء والذكر وطلب ساعة الاستجابة.
  • الاقتراب من الإمام في المسجد وتحية المسجد والتطوع قبل الصلاة.

صلاة الجمعة حكمها سنة

ولا يصح القول بأن صلاة الجمعة سنة، بل هي فرض على كل مسلم عاقل عاقل. وقد أجمع أهل العلم على أنّها فرض عين، وقد قال ابن عبد البر في الاستذكار: “وَأَجْمَعَ عُلَمَاءُ الْأُمَّةِ أَنَّ الْجُمُعَةَ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ حُرٍّ بَالِغٍ ذَكَرٍ يُدْرِكُهُ زَوَالُ الشَّمْسِ فِي مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْمِصْرِ غَيْرِ مُسَافِرٍ” ولا يباح لأي مسلم، وجبت وعليه أن يتركها بحجة القول إن بعض أهل العلم قالوا إنها واجبة كفاية أو سنة، ومن تركها بهذه الحجة فهو جاهل وعاص لأمر الله ورسوله. لم يقل أحد أنها سنة على أهل العلم والله أعلم.