حكم العداء لأصدقاء الله بأي عداءالناس عند الله سبحانه وتعالى، ومنهم من كان تقياً، ووقوفاً ليلاً، ويصلي نهاراً، ومنغمساً في طاعته في جميع الأوقات، سواء في وقت عمله أو وقت فراغه وراحته. كتابه باسم أصدقاء الله الذين قد يتعرضون للضرر والعداوة. وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة سنتعلم من هم أوصياء الله وحكم التعرض لهم.

من هم أولياء الله

وبتعريف بسيط فإن أولياء الله هم أهل الإيمان، وهذا ما قاله أهل العلم عنهم، وقد أوضح أهل العلم الالتباس في هذا المصطلح في أن هناك مغالطة كبيرة في ذلك. وقاد الإنسان إلى الخطيئة وغضب الله تعالى، وقالوا إن أصدقاء الله ليسوا هم الكاملين. يقدسهم الناس وهم أصحاب الخرافات، فترى الناس يقدسونهم ويمجدونهم ويتشفعون معهم، وقد يبنون لهم مزارات يزورونها ويضحون بها للتشفع لهم في حاجة أو علاج مريض. قريباً. خير وجه سواء كانوا نساء أو رجال سواء كانوا مزارعين وأطباء وعاملين عاديين وأي شخص تقي، وقد قال الله تعالى عنهم: {إن أولياء الله لا يخافون ولا هم يحزنون وهم يتحسر.}

حكم العداء لأصدقاء الله بأي عداء

لا يجوز معاداة أصدقاء الله، وكان هناك نهي وتهديد من الله تعالى لمحاربته وبعض الكبائر.وهذا بإجماع ما ورد في الأحاديث الصحيحة عنه ومنها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم. – قال صلى الله عليه وسلم: {قال الله تعالى: من استضاف صديقي فأنا أذن له بالحرب. وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي أن أطلب حمايته، ولم أتردد في فعل أي شيء، لأنني كنت مترددًا في روح المؤمن ؛ يكره الموت وأنا أكره أن أسيء إليه.}[2].

ما معنى العداء لأولياء الله؟

العداوة مع أصدقاء الله لا تعني العداء للحقوق المالية وخلافهم على الحقوق فقط، ولكن باب العداء أكبر من ذلك بكثير، وأسبابه متنوعة للغاية، ومن أنواع المعادلات العداء لهم بسببهم. طاعة الله وخضوعهم ووقوفهم في حدوده، ونهي ما ينهى عنه، والتزامهم بأوامر الله تعالى ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – في كل عمل يقومون به، وهذا قد يتعارض تمامًا مع الرغبات. ومصالح أصحاب النفوس الضعيفة مما يجعلهم يهتمون بالعداء لأولياء الله في السعي وراء الشهوات.[3]