أين صُنع أول غطاء للكعبة؟ الكعبة هي قبلة المسلمين في صلاتهم. بُنيت الكعبة المشرفة على يدي نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وساعده إسماعيل عليه السلام في بنائها، وكان ذلك بأمر من الله تعالى، ولاحقًا كان حجر الكعبة. مغطاة برداء، ومن خلال هذا المقال سوف تخبرنا موقع محمود حسونة عن نسج الكعبة قبل ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده.

أين صُنع أول غطاء للكعبة؟

أول من لبس الكعبة هو سيدنا إسماعيل صلى الله عليه وسلم الذي لبس الكعبة رداءًا، لكنه لم يستر كل بناء الكعبة، وفي العصر الجاهلي عام 220 قبل الهجرة. قام طابا الحميري ملك الحمير بتغطيتها بغطاء كامل، برداء من الحرير، ثم نالت مصر شرف صناعة الرداء كل عام، وعدد من المدن المصرية المتخصصة في هذا، وهذا وظل التكريم لمصر حتى عام 1962، عندما تسلمت المملكة العربية السعودية هذا الشرف، وهنا جواب السؤال المطروح: أين صُنع أول غطاء للكعبة؟؟

  • في جمهورية مصر العربية.

تاريخ كسوة الكعبة المشرفة

فازت أكثر من قبيلة، ملك ودولة، بشرف الإنفاق على كسوة الكعبة المشرفة، بينما ظل شرف التصنيع لمصر، وهم حسب الترتيب الزمني التالي: 

  • اتبع حميرى ملك مملكة الحمير.
  • عدنان بن عداد جد عدنانين.
  • رابع الجد للرسول قصي بن الكلاب.
  • أبو ربيعة بن عبد الله بن عمرو المخزومي.
  • قريش.
  • نوتيلا بنت جمال زوجة عبد المطلب.
  • نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم منذ أن أشرق شمس الإسلام.
  • الخلفاء الصالحين.
  • الخلفاء الأمويون والعباسيون والفاطمون.
  • المماليك.
  • المملكة العربية السعودية، حتى يومنا هذا.

أخر كسوة للكعبة المشرفة من مصر

على مر القرون، احتضنت مصر شرف تصنيع كسوة الكعبة المشرفة، باستثناء عدة فترات قصيرة لأسباب سياسية. اهتمت المملكة العربية السعودية بجعل كسوة الكعبة المشرفة خاصة عندما امتنعت مصر عن إرسالها إثر حادثة المحمل الشهيرة التي وقعت عام 1344 هـ، فقام الملك عبد العزيز آل سعود بتغطية الكعبة المشرفة للغاية. وبسرعة وفي عام 1346 هـ أمر ببناء منزل خاص لصناعة كسوة الكعبة، وأصبحت أول مؤسسة تخيط كسوة الكعبة في الحجاز، ثم عادت مصر لإرسال من سنة 1358 هـ، ولكن بسبب بعض الخلافات توقفت عن إرسال الغطاء في عام 1381 هـ الموافق 1962 م، وأصبحت المملكة العربية السعودية وحدها هي المسؤولة عن ستر الكعبة المشرفة.