صلاة السجود في القرآن إسلام ويب .. واليوم نقدم لكم كل التفاصيل عنها، كما نتعرض أحيانًا في تلاوة القرآن لآيات، عند قراءتها، تتطلب السجود لله

لكن أحيانًا لا نستطيع السجود لأسباب كثيرة سنعرفها قريبًا، كما سنتعرف على دعاء السجود في القرآن وأحكامه.

كيف يسجد القرآن؟

بسجود القرآن، أو ما يعرف بسجود التلاوة، يقصد به السجود لله عند تلاوة آية فيها كلمة تأمر الله بالسجود.

إذا تعرضنا لمثل هذه الآية ونحن نقرأ القرآن فلا بد من السجود.

ثم نقول دعاء معين دون دعاء، ثم نقف لمواصلة التلاوة.

إذا تعرضنا لهذه الآيات أثناء الصلاة، فلا بد من السجود ثم القيام لإكمال الدعاء.

نسجد مرة واحدة ثم نواصل التلاوة أو الصلاة.

يشترط سجود التلاوة أن يكون الإنسان في طهارة.

وقد أباح العلامة ابن باز أن لا يشترط طهارة الصلاة عند سجود التلاوة.

حكم سجود القرآن

اتفق العلماء على أن سجود التلاوة سنة مشددة، وعلى القارئ والمستمع أن يسجدوا إذا سمعوه أو قرأوه.

ويشترط في صحتها ما يشرع في صلاة النافلة، من استقبال القبلة، وستر الفرج، والطهارة.

فإن عجز عن السجود، كأن يكون في مكان مزدحم كالنقل أو العلم، فلا ضيقته عليه.

والدليل على ذلك ما روي عن الصحابة أن سيدنا عمر بن البيان كان يلقي خطبة الجمعة.

قرأ آية سجدة من سورة النحل فنزل عن المنبر وسجد ثم أضاف وأتم الكلام.

وحدث أنه تعرض في يوم الجمعة التالي لآية تضمنت سجودًا للقراءة أيضًا، ولكن هذه المرة لم ينزل ولم يسجد.

صلاة السجدة في القرآن الكريم ويب

في السجود نقول: اللهم إني سجدت لك، وفيك آمنت، وفيك استسلمت، وفيك توكلت.

أسجد لوجهي لمن خلقه وشكله وأتقن شكله، وأعطاه السمع والبصر، فتبارك الله أكرم الخالقين “.

أو يقول: اللهم اكتب لي أجرها معك، واجعلها كنزًا لي معك، واجعلني بها عبئًا.

واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود.

ومن لم يحفظ هذا الدعاء أو ذاك جاز له أن يقول ما كان يقوله في سجود صلاته العادية.

يقول: “المجد لربي العلي” ثلاث مرات.

ماذا يقال في السجود في القرآن؟
  • “إن الذين مع ربك لا يتكبرون في عبادته ويمجدونه ويسجدون له”.
  • “والله يسجد لمن في السموات والأرض طوعا أو كرها وظلالهم في الصباح والمساء”.
  • ولله يسجد ما في السموات وما على الأرض، وكذلك الملائكة وهم ليسوا متعجرفين.
  • قل: صدق أو لا تصدق. بل إن الذين علموا قبله عندما يتلى عليهم يسقطون على وجوههم ويسجدون “.
  • “أولئك الذين باركهم الله من الأنبياء من نسل آدم ومن حملنا مع نوح ومن نسل إبراهيم وعائلتي.
  • «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجد لَه مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنجوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَاب وَكَثِير مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِير حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَاب ۗ وَمَنْ يهِنِ اللَّه فَمَا لَه مِنْ مكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَل مَا يَشَاء».
  • “يا أيها الذين آمنوا، اركعوا واسجدوا واعبدوا ربك وافعلوا الخير لتنجحوا”.
  • “وإذا قيل لهم: سجدوا للرحيم، قالوا: والرحيم لا يسجد لما أمرنا، فيزيد نفورهم”.
  • “أَلَا يَسْجُدُونَ لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبَاءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْرِفُ مَا تَخْتُونَ وَمَا تَكْشِينُ”.
  • “فقط أولئك الذين عند تذكيرهم بهم يؤمنون بآياتنا، يسجدون ويمجدون بحمد ربهم، وهم ليسوا متعجرفين.”
  • «قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسؤَالِ نَعْجَتِكَ إلى نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضهمْ على بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيل مَّا همْ ۗ وَظَنَّ دَاوود أَنَّمَا فَتَنَّاه فَاسْتَغْفَرَ رَبَّه وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ».