تخيل بين يديك كتابا عن التاريخ اندلعت فيه حرب بين روسيا وأوكرانيا، وضرب حصار من قبل مجموعة كبيرة من الدول ضد أخرى، في وقت انتشر فيه فيروس يسمى كورونا وقتل الملايين من الناس، تلاه. جدرى القرود، وكل هذا صاحبه عودة ما كان معروفا ايضا بانفلونزا الطيور. أهوال عظيمة حقًا ومصائب عظيمة، أليس كذلك؟

تخيل أنك قرأت في كتاب التاريخ أن دولة كانت تحتل فلسطين، برعت في قتل النساء والأطفال وأصدرت أحكاما بالسجن لمئات السنين لمن حاول انتزاع الحرية أو التعبير عن رأيه برفض الاحتلال. قتلت أطقم الصحافة المحمية بالقوانين الدولية الصحفية شيرين أبو عقلة أمام العالم، رغم أنها كانت محاطة بالدول العربية من كل الجهات.

تخيل أنك قرأت في الكتاب عن لاعب كرة قدم مسلم تعرض لحملة انتقادات ضخمة لأنه رفض ارتداء قميص يروج للمثلية الجنسية، بينما وافق آخرون على ارتداء تلك القمصان والمشاركة في الأنشطة التي تدعم الأشخاص الذين كانوا السبب. من انتشار الأمراض وازديادها مما يعني زوال العنصر البشري من على وجه الأرض كليًا.

تخيل أنك قرأت في نفس الكتاب، أن كل هذا كان مع انتشار عملية حسابية خلص أصحابها إلى أن تاريخ انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا “24-2-2022 م” هو نفس تاريخ من بداية الحرب العالمية الثالثة، وفي نفس الوقت كان ذلك التاريخ على بعد يومين فقط، حول التاريخ الذي حذر فيه العراف الأعمى بابا فانجا “22-2-2022” من أنه سيشهد العديد من الكوارث على أنها “رماد” تغطي وجه الأرض »، وتوفيت قبل ذلك عام 1996 م.

• أول ظهور بعد الأزمة .. النجم السنغالي “إدريس غانا” يشارك مع فريقه، وتغرد “شكرا من أسفل …

• بعد الحملة ضد إدريس غانا في فرنسا، ينتقد صحفي أمريكي انتشار المثلية الجنسية، ومن المرجح أن تكون بريطانيا مسؤولة عن “الجدري …

تخيل أنك قرأت في الكتاب أن هذا رافقه أنباء عن انخفاض كبير جدًا في منسوب المياه في نهر الفرات، وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح. (يوشك الفرات أن يفقد كنزًا من الذهب، فمن حضره لا يأخذ منه شيئًا)، وأخبار أخرى عن انخفاض منسوب بحيرة طبريا، وفيها أحاديث أيضًا تدل على أن هذا قريب أو أحد علامات الساعة.

تخيلوا أن قادة الكيان الصهيوني – كما يقول الكتاب – يخشون زوال كيانهم وانهيار دولتهم بسبب ما يعتقدون أنه “لعنة العقد الثامن” وأن الأصوات في الغرب تنتقد المثلية الجنسية.، وهذا الرأي العام يعرف الآن من هو المغتصب والمحتل والمتوحش بين الدول، وأن الصورة أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى.

عزيزي القارئ للتاريخ،،،، لا تتخيل، أنت الآن تقرأ شيئًا من الحاضر، وربما شيئًا من المستقبل.