ما هي الكفارة عن الحلف بغير الله؟ والمقصود بغير الله بأمثلة على ذلك، وما حكم الحلف بغير الله الكريم، وما الدليل على ذلك من السنة الشريفة، ومن القرآن الكريم وغيره الكثير. تساؤلات تدور في أذهان كثير من المسلمين حول هذا الموضوع والتي سنتناولها في هذا المقال عبر موقع محمود حسونة ونجيب على جميع أسئلتكم عن القسم بغير الله، بالأحكام والأدلة التي تثبت صحة ذلك.
ما هي الكفارة عن الحلف بغير الله؟
وكفارة الحلف بغير الله هي التوبة إلى الله تعالى بنطق التوحيد ولو مرة واحدة (لا إله إلا الله) ويجب تحريك اللسان أثناء نطقه ليكون كلامًا، وإلا فلا يعتبر من نطقه، وعزمًا على عدم الرجوع إلى يحلف بغير الله تعالى مرة أخرى. [1] واستدل العلماء على صحة هذا القول من الحديث الشريف لأبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حلف فقال في يمينه: والله). ويقول العزى: لا إله إلا الله. رواه البخاري ومسلم
أمثلة على الحلف بغير الله
القسم بغير الله هو مقارنة الله ومقارنته بإله آخر غيره. عليها ما يلي:
- سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- أي إنسان من خلق الله تعالى.
- بأي صفة نحو الصدق والكرامة وغير ذلك من الكلمات التي تدور على ألسنة الناس.
- كتاب الله المقدس، أو أي من الكتب التي نزلت على الأنبياء.
- الحلف بالدين أو بالكعبة المشرفة، وكل هذه الأمور وغيرها، فالحلف فيها باطل.
حكم الحلف بغير الله
حكم الحلف بغير الله لا يجوز، بل هو النهي. فهو بمثابة الشرك الأكبر، ومن يفعله لا يخرج عن الإسلام، بل عليه الاستغفار والتشهد والتوبة إلى الله وعدم تكرار هذا الفعل. [3] واستدل العلماء على صحة ذلك من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهم قال: سمع ابن عمر رجلاً يقول لا والكعبة. قال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حلف بغير الله فقد كفر أو كفر بالله. “. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني.
الدليل على تحريم الحلف بغير الله
وقد ورد في كثير من الأدلة أن القسم بغير الله حرام في السنة النبوية الشريفة، وفيما يلي أبرز هذه الآيات:
- حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (لا تحلوا آباءكم ولا بأمتكم ولا باللامبالاة).، ولا تحل، لا تفعل،[5]
- حديث بريدة بن الحسيب الأسلمي – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “من حلف على الأمانة ليس بواحد. منا.” نزله أبو داود واللفظ له، وأحمد مطولا مع اختلاف طفيف.[6]
- حديث وابارة بن عبد الرحمن: (عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الحلف بالله أعز إليَّ من الحلف بغيره وأنا صادق).[7]
وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان ما هي الكفارة عن الحلف بغير الله؟ وقد أدرجنا في سطوره كل ما يتعلق بأحكام الحلف وكفارتها ودليل عدم جواز الحلف على غير الله.