حكم التقاط اللقيط في الإسلام مما يربك الكثير من الناس ويخلط بينهم وبين الأمر بينه وبين اللقطة فرق كبير بين المصطلحين وحكم كل منهما مختلف عن الآخر في الشريعة الإسلامية، ولمعرفة هذا الحكم يجب أن نذكره. الفرق بين المصطلحين، ثم نرفق الحكم الشرعي بالأدلة والأدلة من السنة النبوية الشريفة، ومن كتاب الله الحكيم، ومن خلال موقع محمود حسونة جميع الأحكام المتعلقة باللقيط.
الفرق بين طلقة ولقيط
هناك خلط بين مصطلحي “الأسطوري” و “اللقطاء”. يعتقد الكثير من الناس أن هذين المصلحين وجهان لعملة واحدة، ولكن في الحقيقة معنى كل من هذين المصطلحين بعيد كل البعد عن الآخر، وما يلي يوضح الاختلافات بين المصطلحين من خلال تعريفهما:
- اطلاق النار: كل ما يجده الإنسان على الأرض من نقود وثياب ونحوها لا يعرفه صاحبه ولا يعرف من فقده فيلتقطه ليعيده لصاحبه أو يأخذه، والقط له عدد من الأحكام الشرعية.
- لقيط: هو ابن مجهول النسب والهوية مجهول الأبوين، وكثيرًا ما يتواجد اللقطاء في الشارع أو عند باب أحد بيوت الله، وهو ضال لا يعرف نسبه، وقد يكون اللقيط هو اللقيط. ابن الزنا أم لا، ولقطط اللقيط في الإسلام حكم سنتعرف عليه في هذا المقال.
حكم التقاط اللقيط في الإسلام
حكم القبض على اللقيط في الإسلام جائز بل هو مشروع. ونتج عن حمله كثير من الأجر والثواب، وكفالة اللقيط لا تقل عن أجره وكسوته عن كفالة يتيم، بل هي أجر أكبر، وهذا لأن اللقيط حاله أسوأ من حاله. حالة اليتيم، أي يعامل اللقيط في الإسلام على أنه يتيم، واستنتج العلماء جواز التقاط اللقيط بالحديث الشريف الذي رواه السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “أنا ومن يرعى اليتيم في الجنة مثل هذين، وهو يجمع بين السبابة والوسطى، ومن يجتهد لليتيم، الأرملة والمسكين كمن يحارب في سبيل الله ولا يصوم.
حكم نسب اللقيط لمن حمله، وإدراجه في أهله
لا يجوز أن ينسب اللقيط لمن التقطه إطلاقا، وهذا الأمر محرم عليهلأن هذا يؤدي إلى لبس النسب وضياع الحقوق. والدليل الشرعي على صحة ذلك قوله تعالى في كتابه الحكيم في سورة الأحزاب الآية 5: {ادعُهم إلى آبائهم، فهو أحق عند الله
حكم نسب لقيط من غير عائلة
لا يجوز حكم إدخال اللقيط في أسرة أخرى لعدة أسبابقد تختلط الأمور في المستقبل ولن يؤمن هذا الشخص بمرور الوقت بأنه واحد من هذه العائلة. أبوه – وهو يعرفه – لن يؤمن إلا بالكفر، ومن ادعى بقوم ليس عنده بينهم فليجلس في النار “. رواه البخاري ومسلم.
من ينفق على لقيط؟
النفقة على اللقيط واجبة على من التقطه. يجب أن يربيه تنشئة حسنة، ويعلمه معرفة مفيدة، وينفق عليه مما رزقه الله به، ويعامله معاملة حسنة، ولكن إذا وجد مع اللقيط شيئًا مثل الذهب ونحوه يمكن إنفاقه عليه، و إذا كان من حمل الولد لا يقدر على الإنفاق عليها، فعليه أن يعرضه على الحاكم لينفق عليه من خزينة المسلمين، وفي الوقت الحاضر يسلم إلى دور الأيتام ليقيم فيها، أو له. تقدم الأوراق للجمعيات الخيرية لتكفل نفقاته وإقامته مع هذه الأسرة إذا كان مكلفا بالثقة في العدالة، وولي أمره في القتل العمد هو الإمام، واللقيط يتزوج ويتصرف في ماله. إلى السلطان.[6]
حكم تسمية اللقيط
حكم تسمية اللقيط على ما ورد عن الشيخ ابن باز رحمه الله. تسميتها بالأسماء الإلهية المعبودة، وهذا يشبه عبد الله وعبد الرحمن وعبد اللطيف وعبد الكريم وغيرها من الأسماء المماثلة. وذلك حتى لا يصاب بأذى أثناء تلقيه التعليم، أي حتى لا يصاب بأي نقص أو ضرر، ومن المناسب تسميته بأسماء النساء والرجال، وهذا تجاه عبد الله بن عطية. وابن عطية الله وعبدالله بن هبة الله. لأن هبة الله فتسمية عطية الله وعطية الله تناسب النساء والرجال أي أن تسميها بأسماء صالحة للنساء والرجال والله أعلم
رسوم الصيد اللقيط
الثواب والمكافأة عند التقاط اللقيط وهي لا تقل أجرًا وأجرًا لمن يكفل اليتيم، بل هي أكبر. لأن اللقيط ليس له في الدنيا شيء لا أسرة ولا مال، ولا بد من تربيته ومعاملته يتيمًا، والإنفاق عليه، وتعليمه العلم النافع. التقارب، لأنهم لا يعرفون قريبًا يمكنهم اللجوء إليه عند الضرورة، وبالتالي فإن من يكفل طفلاً مجهول النسب يدخل في أجر كفالة اليتيم ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: أنا ومن يرعى اليتيم في الجنة هكذا. ويشير بإصبعيه السبابة والوسطى، ويفصل بينهما شيئًا ما رواه البخاري. والله أعلم