ما حكم قول الله يسمع لمن يمدحه على الإمام والمأموم؟ فالصلاة عند القيام من الركوع ركن من أركان الدين، وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة. إنه يؤديها بإتقان، ومن خلال موقع محمود حسونة، ستتعرف مذاهب العلماء على كلام الله الذي يسمعه من يمدحه بعد قيامته من الركوع للإمام والمصلين.
ما حكم سماع الله لمن يمدحه على الإمام؟
اختلف أهل العلم في حكم القول بأن الله سمع لمن مده للإمام، وذلك على قولين:
- القول الأول: التلاوة واجب الإماموكذلك يقول التهميد: “إن الله يستمع لمن يمدحه”.
- القول الثاني: قوله تعالى: ((إنَّ اللَّهُ يَنْصِغُ لِلَّذِينَ يَحْدُونَهُ)). سنة الإمام وهي عقيدة الجمهور من الحنفية والمالكي والشافعي. صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يقولُ وهو قَائِمٌ: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ: ولَكَ الحَمْدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذلكَ في وكل الصلاة حتى يقضيها، ويكبر إذا قام من الاثنين بعد جلوسه “.
حكم قول الله: يستمع لمن يمدحه على المصلي
والراجح عند الإمام أحمد أن القراءة في الصلاة من واجبات الصلاة، وعند جمهور العلماء سنن من سنن الصلاة. لم تفرق الأحاديث بين كون المسلم إماما أو عازفا منفردًا، فالمشروع للقراءة والذكر في حق الإمام يشرع لحق العازف، وذلك كجميع الأذكار. فرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين التكبير ومن سمعه. المصلي يسمع الإمام إذا قال: “سمع الله لمن حمده”. يستجيب بقول ربنا ولكم الحمد.
والمشروع عند أهل العلم أن يقول الإمام عند القيام من الركوع: “سمع الله لمن يمدحه” فيقول: ربنا لك والحمد. كما يشرع للمصلي، وذلك عند بعض العلماء. وهي سنة مستحبّة عند جمهور العلماء، فهي من سنن الصلاة.
نقل هذا عن الحنابلة ابن قدامة في المغني حيث قال: والمعروف عن أحمد أن تكبيرة الإنزال والرفع وتمجيد الركوع والسجود، وقول: سمع الله هؤلاء. الذي يحمده وربنا والحمد لك ويقول: يا رب اغفر لي بين السجدتين والتشهد الأول واجب. وهو قول إسحاق وداود وعن أحمد: أنه لا يجب. وهذا قول كثير من الفقهاء. لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يعلّم الجاني في صلاته، ولا يجوز تأخير البيان من وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبا لم يسقط به. الإشراف، مثل الركائز “. والله أعلم.[4]
حكم ترك سماع الله لمن سبحه بعد قيامته من الركوع
فإن ترك سماع الله لمن يمدحه: فيه قولان. عند العلماء الذين قالوا إنها في سنتها: لا تبطل الصلاة بتركها، ولو عمدا. والسجود سنة عند بعض أهل العلم لمن تركه بالخطأ، وعلى قول العلماء أنه من واجبات الصلاة. تركها بالخطأ يقتضي سجود السهو، والله ورسوله أعلم.