تفاصيل حادثة اعتداء فتاة على فتاة بالرياضخلال الساعات القليلة الماضية، تسبب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الصدمة والغضب بين السعوديين، حيث أظهر الفيديو فتاة تضايق صديقتها بشكل مؤلم وقاس في أحد شوارع الرياض، ومن خلال محمود حسونة سنتعرف عليها. تفاصيل إعتداء الفتاة على الفتاة.

تفاصيل حادثة اعتداء فتاة على فتاة بالرياض

انتشر مقطع فيديو، أمس الأحد، 22 مايو / أيار، على منصات التواصل الاجتماعي، ورصد الفيديو فتاة عنيفة ومؤلمة للغاية تعتدي على فتاة أخرى في مكان عام بالعاصمة الرياض، دون أسباب واضحة. يجب أن يحاسبوا الفتاة المعتدية، وحوالي وقت وقوع الحادث، تمكنت القوات الأمنية من التعرف على الفتاة المعتدية وأصدرت بيانا بهذا الشأن، لكنها لم تكشف عن هويتها، واكتفت بالقول إنه تم التعرف على هويتها. واتخذت اجراءات قانونية بحقها.

من هي الفتاة المخالفة؟

ولم تكشف قوات الأمن السعودية عن اسم الفتاة التي بدت عنيفة وضربت الفتاة. لكن بحسب بعض التغريدات على تويتر، قالت إن اسم الفتاة في حي النسيم بمدينة الرياض، وتدرس في مدرسة 217 الإعدادية، وتدعى أختها جود، وقيل إنها من الجنسية السورية. وأكدت رسميا من قبل قوات الأمن.

بيان للأمن العام بشأن حادثة اعتداء فتاة على فتاة بالرياض

ونص بيان الأمن العام في تفاصيل التعرف على الفتاة المعتدية على ما يلي:

وذكر المتحدث الإعلامي لشرطة الرياض أنها إشارة إلى مقطع فيديو متداول يظهر اعتداء فتاة على أخرى في مكان عام.

ردود فعل على حادثة اعتداء فتاة على فتاة بالرياض

أثار انتشار فيديو واقعة اعتداء الفتاة على فتاة أخرى موجة غضب كبيرة من المواطنين، وطالب كثير منهم الجهات المختصة بمحاسبة الفتاة المعتدية وفق المتطلبات القانونية، وسط دعوات لحماية الفتاة المعتدية. ضحية. ومن ردود الفعل على الحادث:

  • “أنا أعتني بابنتي، وأعتني بمشاعرها وعلم النفس وأوفر لها بيئة منزلية صحية، ثم تأتي بمفردها مضطربة نفسياً وسلوكياً، وتعتدي عليها بعنف وعدواني، وسط تشجيع وتنمر عليها !! إذا عوقبت هي وأولئك الذين يضحكون معها بشدة، فسوف يجرؤ على شخص آخر “.

  • “ما رأيته شيء بسيط، ظاهرة التنمر والعنف منتشرة بشكل كبير، خاصة في المدارس، على الرغم من التعليم، لكن ما نجده هو مجموعة من المراهقين مثلهم، لا يعيقهم أي شيء، بغض النظر عن كونهم مراهقين، لكن من المفترض أن يعاقبوا على أفعالهم لأنه إذا أوقفهم شخص ما، بالطبع، سيستمرون “.