حكم ركوب الخيل لنساء ابن باز من كان يمارس هذه الرياضة، لا سيما أن الخيل لها مكانة عالية في الشريعة الإسلامية، وهل حكم ركوب المرأة للدراجة النارية يتناسب مع حكم ركوب الخيل؟ ما رأي ابن باز رحمه الله في الأمر برمته.

مكانة الحصان في الإسلام

وللخيول مكانة عالية في الشريعة الإسلامية، وقد ورد ذكرها في غير أحاديث الرسول الكريم، ومنها ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عن أبي. هريرة – رضي الله عنه – قال: “الحصان في ناصيه طيب، أو قال الخيول معقودة بالخير في نوابعها”. قال سهيل: أشك في الخير إلى يوم القيامة. الخيول ثلاثة أنواع: للرجل أجر، وللرجل سترة، وللرجل عبء. وأما من له أجر، فإن الرجل يأخذها في سبيل الله ويجهزها له فلا يختفي في بطونها شيء إلا أن يكتب له أجر، وإذا رعاه في روضة ما كانت ستأكل شيئًا إلا أنه سيكتب له، ولو كانت نقطتها لكتبت له مكافأته. أجرًا، حتى مع ذكر المكافأة في بولها ورعاة الماشية، وإذا اعتبرت شرفًا أو اثنين، فستكتب له مكافأة عن كل خطوة تخطوها. وأما ذات السترة، فإن الرجل يخرجها من كرم وغطرسة، ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في شدتها ويسرها. وأما من كانت عليه إثم، فمن قهرها، متغطرسًا، مسرفًا، متهاونًا بالناس، هو مذنب له

حكم ركوب الخيل لنساء ابن باز

ولم يذكر ابن باز حكم ركوب المرأة للخيل. لكن جمهور الفقهاء السنة يجوز للمرأة أن تركب الخيل ما دامت تلبس ثيابها وبعيدة عن أعين الرجال، وليست محل فتنة، والله ورسوله هما. أعلم بما هو صحيح.

حكم ركوب المرأة للدراجة

حكم ركوب المرأة للدراجة مقلق كبير، حيث كانت المرأة تركب الدواب في السابق، لكن يخشى أن تكشف المرأة عن شيء من جسدها. لذلك عليها أن تختبئ عن أعين الرجال، وركوبها دراجة طارئة، لأن معظم النساء اللواتي يركبن الدراجة سيكشفن عن شيء يجب إخفاؤه، والله أعلم

هل يجوز للمرأة أن تقود الدراجة النارية؟

لا يجوز للمرأة ركوب الدراجة النارية إلا عند الحاجة الماسة لذلك ؛ لأن احتمال تعريضها لشيء من جسدها كبير، وضربها بقوة الهواء قد يفصلها عن بدنها.

“لا مانع من ركوب المرأة للدراجة النارية أو الدراجة البخارية إذا كانت بعيدة عن أعين الرجال، ما دامت ملتزمة بأحكام الحجاب الشرعي الذي يغطي جسدها، وتحذر من إظهار أي جزء من العري. عند الركوب أو النزول. حاجة ماسة لأنه من المرجح أن تظهر الفارس جزءًا مما غطته، أو أن الملابس ضيقة جدًا لدرجة أنها تصف جسدها “. والله أعلم.[3]

من هو أول شخص يمتطي حصاناً في التاريخ؟

وكان نبي الله إسماعيل صلى الله عليه وسلم أول من امتطى حصاناً في التاريخ. في البداية كان الحصان وحشًا لا يطيع الإنسان، لذلك نسيه الحصان وعلم ابنه كيف يصنعه منه. لذلك فإن العرب هم أعلم الأمم بالخيول، وبعد ذلك أصبحت الخيل أول وسيلة للركوب والله أعلم.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال حكم ركوب الخيل لنساء ابن باز وقد ذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في الموضوع، وأبرزنا قضية أول من ركب خيلاً في التاريخ، وجواز ركوب الدراجة النارية للنساء.