موضوع مقال في يوم الاستقلال الأردني، مما لا شك فيه أن عيد الاستقلال مناسبة مهمة وحدث كبير في تاريخ كل دولة. لذلك فإن عيد الاستقلال مناسبة وطنية مهمة تستحق الاحتفال بها كل عام. في هذا المقال يتعامل موقع محمود حسونة مع يوم الاستقلال الأردني من خلال موضوع تعبيري يطرحه مع عناصره الأساسية ابتداء من المقدمة ثم العرض ثم الخاتمة. توفر المقالة أيضًا ملفات جاهزة للطباعة تحتوي على النص الكامل للموضوع.
عيد الاستقلال الأردني
يحتفل الأردن في الخامس والعشرين من أيار / مايو بالذكرى السنوية لاستقلاله بعد جلاء الانتداب البريطاني وإعلان الاعتراف بسيادة البلاد واستقلالها بموافقة الأمم المتحدة. وبذلك يصبح هذا التاريخ عطلة وطنية تقام فيها احتفالات احتفالية وإحياءً لذكرى وتمجيد اليوم الذي تحرر فيه الأردن ليصبح حراً ويعود إلى الحكم العربي من أجل التوافق مع إرادة شعبه وتحقيق أحلامه ومساعيه وممارسته. حقهم في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة.
موضوع مقال في يوم الاستقلال الأردني
الاستقلال أعظم إنجاز يمكن لبلد أن يحققه عبر تاريخه، وله أن تقام الإجازات والأعراس وليالي الملاحين. في تجديد ذكرى الاستقلال الأردني، يتركز الاهتمام بهذه المناسبة على أن تصبح موضوعا يتعامل معه الشعب الأردني، من صغير إلى كبير، بفخر واعتزاز في اليوم الذي غير حياة الشعب الأردني، أو أعاده. في الحياة، إذا صح التعبير. لذلك، ستقدم العناوين التالية موضوعًا كاملاً في يوم الاستقلال الأردني، مقسمًا إلى عناصره الثلاثة اللازمة لاستكمال أي موضوع تعبير، وهي:
- المقدمة: يحتوي على تلميح لما سيتم مراجعته في المحتوى.
- عرض: يفصل الأفكار التي يجب معالجتها.
- خاتمة: يحتوي على ملخص لما تمت مراجعته أو تعليق بسيط يؤدي إلى استنتاج يؤدي إليه العرض التقديمي.
مقدمة لموضوع عن يوم الاستقلال الأردني
لا حياة للشعب الأردني بدون كرامة، ولا كرامة بغير حرية، ولا حرية بدون استقلال. مع حلول يوم الاستقلال الأردني، يحق للأردني حكومة وشعبا رفع لواءات النصر بكل فخر واعتزاز في اليوم الذي فتحت فيه البلاد وشعبها أبواب العزة والشرف، وأحيت روح الوطن. بعد أن كاد أن يموت على يد الانتداب البريطاني الذي أحكم الخناق على رقبته وألحق به الخراب والخراب. كان عيد الاستقلال يوم قيامة جديدة للأردن وشعبه العظيم.
محتوى موضوع عن يوم الاستقلال الأردني
فقط من عانى من الاستبداد من قوة خارجية تريد أن تمتص دمائه يفهم قيمة الاستقلال، تمامًا كما تمتص العلقة دم الإنسان وتتغذى عليه وتعيش عليه حتى تستنزف آخر قطرة منه وتتركه هامدًا. ويذهب إلى شخص آخر يعيش على خيره لأنه كائن غير صالح. وهكذا، استنزف الانتداب البريطاني في البلدان العربية ثرواتهم، وعاش على دماء أبنائهم، وتمتعهم بنهب كرامتهم ومحاولات إذلالهم، وهو الأمر الذي فشل دائمًا.
الاحتفالات بعيد الاستقلال الأردني
يتمثل الاحتفال بعيد الاستقلال الأردني في إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة والأمسيات الموسيقية والشعرية التي تتناول الاستقلال في دلالاته ومعانيه. كما تقام المسيرات الفنية والعسكرية في أجواء البلاد، حيث تحلق الطائرات فوق طاقاتها من أجل تجديد الذاكرة التي تحرر فيها رقبة البلاد وتحررت يدها من قيود الانتداب. يشمل الاحتفال الشعب الأردني بكافة فئاته العمرية، كبارا وصغارا، في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية.
احتفالات يوم الاستقلال الأردني
حيث تحدد أماكن إقامة الفعاليات في كل محافظة تقام فيها عروض فلكلورية وعروض مسرحية وأنشطة ترفيهية ذات طابع وطني. كما تصمم شعارات لعيد الاستقلال كل عام ليستخدمها المواطنون كإعلان لتجديد الذكرى والاحتفال بيوم الاستقلال، وتعبيرا عن اعتزاز بهذا العرس الوطني الذي قدمته الدولة لشعبها في ثوب الحرية. والكرامة، برأس فخور، عزيز على المكان، لم تمسه يد ولم يجرؤ عليه مغتصب.
شعر عن عيد الاستقلال الأردني
يبقى العلم رمزاً للأمة تشهد انتصاراتها على مر الزمن. في العلم الأردني العالي تتجلى معاني الاستقلال. كما قال الشاعر:
رمي في الجلال والصفاء .. عربي الظلال والسناء
في مرتفعات ومرتفعات فوق رؤوس الرجال .. مشرقة وموقرة
حياته في الصباح وفي السر .. في ابتسامة البلوط والرائحة
يا رمز الجلالة وتألق الجمال .. والعزة بالرب
من نسيج الجهاد والفداء .. واحتدام التجارة في المدى
من صفاء الليالي وإطلاق للخيال .. طيب حكيم
تقودنا إلى الفخار والمجد .. وتهتم بنا من أجل النضال
في ميدان البلاء وانحسار الزمن .. المنتصر
هذا يوم نفتخر فيه بالأردن، بلد عربي فخور قوي ضد الأعداء، فهو الذي قال فيه الشعراء:
يا الاردن وطني حبيبي وقلبي
يا قلبي الذي أحاكي من أعماق ضميري
أتحدث معه بأغنية مع أفضل الألحان
يا جوردن ..
أشتاق دائما إليك، أشوق مثل العطش
مثل غائب قسري عن أم من زمان
مثل شخص ضائع، أعيش حلم حزني
يا جوردن ..
حفظك الله من الأذى ومن فاعلي الكراهية
حفظك الله حتى يحفظ الكون كله عنواني
الله يحفظك يا بلادي ويحفظ عبد الله الثاني
اختتام موضوع يوم الاستقلال الأردني
الأردن لديها الحب، ويملأ ما في القلب، وعليها أن نصلي أن يحفظها الله من كل هموم وضيقة، وينير حماتها الطريق. هو بيتنا وبيت كل عربي لا تكفيه أرضه، وبيت كل من ضل الطريق، فهو يقود كل الطرق، وفيه يكمن التعب، وفيه قلب محب. التي تستوعب كل العرب. الضرر بإذن الله وجهاد شبابها وجيشها الباسل الذي لا يخشى الموت.
مقال في يوم الاستقلال الأردني لطباعة PDF
إن بلدي ينعم علينا بأنك مستقل، وبلدي الذي لا يملي عليه صبرك، لقد اعتنت بي عندما كنت صغيراً بين عائلتي، وعندما كبرت مشيت ووجدتك تتبعني مثل ظلي. في يوم الاستقلال الأردني، لا تستطيع الكلمات أن تحقق معانيها من حقها، وفي محاولة متواضعة لتصحيح المعنى، نقدم هذا الموضوع جاهزًا للطباعة “من هنا” بصيغة pdf.
موضوع مقال عن يوم الاستقلال الأردني للطباعة د
الأردن بلد حر، وسيبقى دولة عربية حرة، وسيبقى منارة للعلم والثقافة والحضارة، وخطاباً للشرف والاعتزاز. أن يكون الأردن مستقلاً يعني أن يكون من أجمل بقاع الوطن العربي، هوية عربية حرة، وهو ما يعني استمرار مسيرة النضال لإثبات الهوية العربية واستقلال القرار العربي في كل دول البلاد. لتنزيل نص الموضوع للطباعة “من هنا” بتنسيق Doc.
ستكون هذه خاتمة المقال بعد تقديمه موضوع مقال في يوم الاستقلال الأردني وذلك من خلال عناوين تضمنت محاولة متواضعة لوصف هذا اليوم المميز الذي يسود فيه الفرح والعزة في بلد الأردن والشعب الأردني الأحرار الذي لا يقبل الظلم.