والشبهة هي كل ما يتردد حكمه بين الجائز والممنوع، بحيث يشتبه في أن المكلف جعله مباحا أو محرما، كالتجارة والمطاعم المترددة في حكمها. هناك العديد من المصطلحات في الدين الإسلامي، كل منها يدل على حكم معين، ومن خلال موقع محمود حسونة، سيتم عرض مفهوم الريبة في الإسلام.

والشبهة هي كل ما يتردد حكمه بين الجائز والممنوع، بحيث يشتبه في أن المكلف جعله مباحا أو محرما، كالتجارة والمطاعم المترددة في حكمها.

أرسل الله تعالى الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليوضح للناس أمور دينهم وما يحل منهم، وكذلك ما يحرمهم، وأمرهم بالتحقيق في هذا الأمر، تمييزا بين الجائز. وما يحرم في مختلف الأمور يقتضيه القانون. The Prophet – may God’s prayers and peace be upon him – said: والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ قطعة من اللحم: إذا كانت جيدة فالبدن كله جيد، وإذا فسد فسد الجسد كله أي القلب.[1]الجواب الصحيح على السؤال أعلاه هو:

  • العبارة الصحيحة.

تعريف الاشتباه

تأتي كلمة شك من الجذر اللغوي “شبه” الذي يشير إلى التشابه والتشابه، مثل القول بأن شيئين متشابهان، أي متشابهان. كل ما يشك في جائزه أو تحريمه. أما الجرزي فعرفه بأنه كل ما يجهله من تحريمه للحقيقة وتحليله للحقيقة.[2]

أنواع الشك

هناك أربعة أنواع رئيسية من الشك، وهي كالتالي:

  • شكوك تتعلق بعمومية الإسلام: مثل الشبهات التي أثيرت في الحجاب وتعدد الزوجات وحقوق المرأة وغيرها.
  • شبهات للخطيب: كالتشهير بسيرته وشخصيته واتهامه باتهامات مثل الجهل والضلال والافتراء والجنون وغيرها.
  • شبهة منهج الدعوة وطرقها: يشبه اتهامها بالانحراف عن القاعدة والابتكار لنفر الناس عنها وصدها عنها.
  • شبهات بشأن المدعوين: بإثارة حماسة الناس الذين يتم استدعاؤهم ضد الدعاة من خلال إظهار اهتمام كاذب بمصالحهم.

وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية هذه المقالة، والتي من خلالها تم تحديد الإجابة الصحيحة على السؤال والشبهة هي كل ما يكون حكمه متضارب بين الجائز والمحروم، بحيث يشتبه في أن المكلف مباح أو ممنوع، كالمعاملات والمطاعم التي يتردد حكمها.