هل يجوز أداء صلاة العشاء بعد منتصف الليل .. ويبدأ وقت دعاء العشاء من وقت غروب الشمس وهو زوال الشفق الأحمر عند جمع العلماء، واتفق العلماء إلا لمن حيد عنهم حتى بداية وقت العشاء يوم القيامة إذا لم يحضر الشفق، والشفق أحمر يظهر في الأفق. عندما تغرب الشمس وتستمر من غروب الشمس حتى ما قبل العشاء بقليل.

والدليل على ذلك ما سُقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الأذان. من بطن السماء، ما دامت صلاة العصر لا تأتي، وقت صلاة العصر ما دامت الشمس لا تتحول إلى اللون الأصفر، ويسقط قرنها الأول، وقت صلاة المغرب إذا لم تأت الشمس ووقت الدعاء للعشاء حتى منتصف الليل

هل يجوز أداء صلاة العشاء بعد نصف الليل؟

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير لجنة الفتوى الشفوية بدار الافتاء، إنه لا يمكن تأخير صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو قبل أذان الفجر بقليل كما يفعل البعض.

وتابع عثمان، في إحدى فتاواه، أن منتصف الليل يحسب على عدد الساعات من بعد غروب الشمس إلى أذان الصباح، مؤكدًا أنه لا يشترط أن يكون منتصف الليل عند الساعة 12 صباحًا، إلا أنه قد يكون عند منتصف الليل. الساعة الحادية عشرة والربع مساءً.

وأوضح أن قوله: (عشاء الليل كله) غير صحيح إطلاقاً، مشيراً إلى أنه إذا قيل عن سيدنا رسول الله أنه كان يؤخر الدعاء للعشاء، فهذا صحيح، ولكن هذا لا يعني أنه كان يؤخره إلى أذان الصباح، بل كان يؤخره إلى الثلث الأول من الليل حتى “سمع رسول الله أنين الصحابة”، أي صوت كأنهم نائمون. في المسجد.

حكم تأخير صلاة العشاء لأدائها جماعة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن ما ورد في الأحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، هو ميزة تأخير العشاء من أول يوم. الوقت حتى ثلث أو نصف الليل.

قال علام في إجابة سؤال: ما حكم تأجيل دعاء المساء وجماعة؟ أن من هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: على أمتي، كنت أطلب منهم استخدام عود الأسنان في كل صلاة، وأؤجل صلاة العشاء حتى ثلث الليل “. قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] آه

وما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أمة، كنت لأمرهم بتأجيل العشاء لثالث “. [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح].

وبين ان اولوية تأجيل العشاء من اول الساعة حتى ثلث الليل او نصفه ثبت في حق المرأة اطلاقا، وكذلك في حق من لا يحضر المصلين لعذر شرعي. وأما بقية الرجال فإن ميزة المماطلة ثابتة في حقهم إذا كانوا جماعة في مكان لا حولهم مسجد.

وتابع: إذا كان هناك مسجد جماعة، فإنهم يتركون الجماعة فيه لتأخيره مع جماعة أخرى في المسجد، فلا فائدة في التأخير، وكذلك إذا كان التأخير في المسجد، إلا أنه صعب على المصلين، فلا فائدة من ذلك. ”