مع تصاعد أزمة القمح العالمية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقرار الهند ثاني أكبر مصدر لوقف تصدير أول سلعة غذائية في العالم، الهيئة العامة للحبوب في المملكة. السعودية أكدت عدم وجود أزمة في المعروض من القمح والحبوب في السعودية.
تعتمد المملكة على مجموعة من الموردين
وأضافت المؤسسة العامة للحبوب بالمملكة أنها تعتمد على موردين مختلفين في نفس الوقت، كما تعتمد على شراء الحبوب من المزارعين لتأمين احتياجات السوق المحلي.
أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للحبوب زيد الشبانات أن المملكة ممثلة بالمؤسسة العامة للحبوب تسير وفق معيار محدد يتفق مع مخزون استراتيجي من القمح يكفي لفترة معينة.
تتخذ المملكة خطوات مهمة لتعزيز الأمن الغذائي
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن المملكة اتخذت عددًا من الخطوات المهمة في إطار تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
ولفت الخريجي في كلمته خلال المؤتمر الوزاري للأمن الغذائي العالمي الذي عقد في الأمم المتحدة بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحسين مؤشرات الأمن الغذائي في المملكة نتيجة الاستراتيجيات التي يتم من خلالها عملت المملكة العربية السعودية على تعزيز نمو الغذاء ومواجهة تحديات تغير المناخ وندرة الموارد المائية. و
أصبح تحقيق أهداف التنمية أمرًا صعبًا للغاية
كما دعا نائب وزير الخارجية السعودي إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، لمواجهة التحدي المشترك في مجال الأمن الغذائي، بهدف التعافي المستدام الذي يعتمد على تعاون الجميع، على حد وصفه.
وأوضح المهندس الخريجي أنه على الرغم من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة، والتي أصبحت نموذجًا ونهجًا تنمويًا اعتمدته حكومات الدول لتلبية تطلعات الشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، وعلى الرغم من التقدم المحرز. أصبح تحقيق هذه الأهداف صعبًا للغاية، حيث تظهر التوقعات والمؤشرات العالمية انحراف المسار نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، والذي يشمل القضاء على الجوع.