أعلنت السلطات الروسية في موسكو قرارها بطرد 24 دبلوماسياً إيطالياً. لم يكن هذا القرار مفاجئًا، لكنه رد فعل متوقع لتحرك مماثل من روما في أوائل أبريل.

أعلنت موسكو طرد 24 دبلوماسياً وموظفاً بالسفارة الإيطالية في موسكو، وأبلغت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وكالة AGI الإيطالية بهذا الأمر، بعد استدعاء السفير الإيطالي، جورجيو ستاراتشي، للوزارة.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على طرد 30 دبلوماسيًا وعسكريًا ومسؤولًا روسيًا يحملون جوازات سفر دبلوماسية من إيطاليا في أوائل أبريل لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لموقع Decode39 الإيطالي.

من جهتها، قالت مصادر دبلوماسية، إن عمل السفارة الإيطالية في موسكو، بقيادة السفير ستاراس منذ أكتوبر الماضي، يتعرض لضربة شديدة نتيجة هذا القرار.

في 5 أبريل، طردت إيطاليا 30 دبلوماسيًا روسيًا لأسباب تتعلق بالأمن القومي. قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن “هذا الإجراء، الذي تم اتخاذه بالاتفاق مع شركاء أوروبيين وأطلسيين آخرين، أصبح ضروريًا لأسباب تتعلق بأمننا القومي في سياق الأزمة الحالية بسبب العدوان غير المبرر على أوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي”. .

طردت إسبانيا 25 بينما طردت ألمانيا 40 وطردت فرنسا 35، وكانت الأسباب دائمًا مرتبطة بأنشطة ضد الأمن القومي.

كانت قرارات الدول الأوروبية في بداية أبريل مرتبطة بأهوال مدينة بوتشا الأوكرانية والرغبة في إرسال إشارة قوية إلى روسيا، وكذلك أنشطة ضباط المخابرات الروسية الذين يعملون بموجب الحصانة الدبلوماسية في الدول الأوروبية. الفوضى من خلال تأجيج المعلومات المضللة أو تجنيد العملاء.

في 25 أبريل، أعلنت روسيا طرد 40 دبلوماسيًا ألمانيًا، في إجراء جاء ردًا على إجراء مماثل اتخذته ألمانيا منذ فترة، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.