في اضمحلال أشعة جاما، يتغير نوع العنصر وتضيع الطاقة الزائدة فيه. أشعة جاما هي أشعة كهرومغناطيسية اكتشفها العالم فيلارد نتيجة التفاعلات النووية التي تحدث في الفضاء أو من عناصر مشعة مثل اليورانيوم.
أشعة جاما الكهرومغناطيسية
تعتبر أشعة جاما من أخطر الإشعاعات الكهرومغناطيسية لأنها تمتلك أعلى طاقة بالرغم من طولها الموجي القصير. تنتشر هذه الإشعاعات في الفراغ وتتميز بسرعتها العالية جدًا والتي تساوي سرعة الضوء وطاقة أعلى وقدرة اختراق أعلى من خلال الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. وتجدر الإشارة إلى أن الطول الموجي لأشعة جاما قصير جدًا حيث يتراوح من 0.05 إلى 0.005 أنجستروم وهو خطير جدًا على الكائنات الحية نظرًا لقدرته على اختراق الأشياء وتدميرها.[1]
في اضمحلال أشعة جاما، يتغير نوع العنصر وتضيع الطاقة الزائدة فيه
تُستخدم أشعة جاما في المجالات الطبية والصناعية بكميات قليلة جدًا ومحدودة ؛ يستخدم في المجال الطبي لتدمير الخلايا السرطانية في جسم المريض، بينما في المجال الصناعي يستخدم لقتل الجراثيم في الطعام وتصوير أنابيب النفط والمفاعلات والقنابل النووية، وبناءً على ما سبق يتبين أن الإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي:[1]
- العبارة الصحيحة.
مخاطر ومضار أشعة جاما الكهرومغناطيسية
يؤدي التعرض لأشعة جاما بشكل مباشر إلى الإصابة بالسرطان، وللتقليل من خطر هذه الأشعة وإبعادها عن العمال، يتم وضع حاجز واقي من الرصاص بسمك 1 سم لامتصاص هذه الأشعة وتقليل مدة التعرض مع الحرص الشديد. والحذر أثناء العمل معهم. تكمن هذه الأشعة في عدم قدرة الإنسان على رؤيتها أو تحديد الأماكن التي تتواجد فيها، إضافة إلى التغيير المفاجئ في الجهد الكهربائي الذي يؤدي إلى توليد نوع من أشعة جاما وهي تشتت الأشعة.[1]
وبهذه الطريقة نصل إلى نهاية هذه المقالة، والتي من خلالها تم تحديد الإجابة الصحيحة على السؤال في اضمحلال أشعة جاما، يتغير نوع العنصر وتضيع الطاقة الزائدة فيه بالإضافة إلى مناقشة مخاطر هذه الأشعة.