النتائج الأولية الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ انتخابات 2022 نتائج انتخابات لبنان 2022
النتائج الأولية الانتخابات اللبنانية 2022 انتخابات 2022 انتخابات لبنان 2022 .. أظهرت النتائج الأولية للانتخابات النيابية اللبنانية أن حلفاء حزب الله الشيعي المدعوم من إيران فقدوا تأييد الناخبين.
قال حزب “القوات اللبنانية” المسيحي الماروني، المقرب من المملكة العربية السعودية، إنه فاز بمقاعد، وحقق انتصارات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد.
النتائج الأولية الانتخابات اللبنانية 2022 انتخابات 2022 لبنان نتائج الانتخابات 2022
كما حقق المرشحون المستقلون الذين تعهدوا بإجراء إصلاحات تقدمًا كبيرًا.
بغض النظر، كما يقول المراسلون، يشير الهيكل السياسي الصارم لتقاسم السلطة إلى تضاؤل فرصة حدوث أي تحول سياسي ضخم.
يشكل التصويت أول انتخابات على مستوى البلاد منذ انتفاضة 2019 لتحديد مصير النخبة السياسية، التي يُنظر إليها بشكل فضفاض على أنها فاسدة وغير ناجحة.
فحص: كارين طربيه – مراسلة بي بي سي نيوز العربية في لبنان
صحيح أن الانقسامات هي من ضمن تفاصيل شكليات الرؤية السياسية في لبنان، لكن الانقسام الرأسي الذي نشأ عن الانتخابات هذه المرة قد يكون أعمق. وزادت الكميات الأخرى وتناقصت، وحدثت اختراقات قليلة في المشهد السياسي الكلاسيكي من قبل من يصفون أنفسهم بقوى التغيير نتيجة الانتخابات.
لكن في الختام، وبعد الحديث عن من حصل على الأغلبية ومن لم يحصل، أصبح من الضروري وجود خط فاصل واضح للمنطق السياسي: النادي الذي يقوي حزب الله بدلاً من الفريق المناهض لـ “حزب الله”.
لكن تراجع نسبة الكتلة المقربة من حزب الله لا يعني خروجها عن السياسة واتخاذ القرار. الحكم في لبنان أكثر تعقيدا من ذلك، وبالتالي يمكن توقع أن تكون الفترة المقبلة فترة مواجهة مع أقطاب، تؤدي نتيجتها الضرورية إلى تعطيل عمل المؤسسات وتعطيل آلية اتخاذ القرارات من أكثرها مصيرية. لتلك المتعلقة بإدارة الحياة اليومية.
ومن المؤشرات المهمة الأخرى في هذه الانتخابات معدل الإقبال الذي يعتبر متراجعا، على الرغم من أن الفساد الانتخابي كان عاملا رئيسيا في تلك الانتخابات. لولا المال السياسي، لكانت النسبة أقل.
في النهاية، مهما كانت الحسابات السياسية، في حسابات الاستثمار والمعيشة، قد لا يرى الناس أي نصر قريبًا. في اليوم التالي للانتخابات، ارتفعت قيمة الدولار. بمجرد انتهاء ضجيج الخطب، عاد الناس للحوار حول تكلفة وسعر الليرة وتدهور الأوضاع.
اندلعت الاحتجاجات الشعبية بالتزامن مع بداية واحدة من أسوأ فترات الركود الاستثماري التي شهدها العالم منذ أكثر من 150 عامًا، ويعيش 80٪ من اللبنانيين الآن في فقر، بالإضافة إلى النقص المرير في التغذية. والوقود والمخدرات.
ومثلما تفاقم مأزق البلاد مع تفشي وباء فيروس كورونا، والانفجار المدمر في مرفأ بيروت عام 2020، والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، فضلا عن التحقيقات المتعثرة بشكل مطرد لتحديد المسؤول عن التفجير، و فشل السياسيين في الإدلاء بشهادتهم.
وفاز حزب الله وحلفاؤه، بمن فيهم التيار الوطني الحر الماروني بقيادة الرئيس ميشال عون، وحركة “أمل” الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب حازق بري، في الانتخابات الأخيرة عام 2018 بـ 71 مقعدًا من إجمالي 128 مقعدًا.
ورغم التوقعات السابقة التي أشارت إلى احتفاظ حزب الله وحركة أمل بمقاعدهما، أظهرت النتائج الأولية خسارة التيار الوطني الحر وآخرين.
قال التيار الوطني الحر إنه حصل على 16 مقعدا، متراجعا عن 18 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الماضية، فيما قال حزب القوات اللبنانية المنافس إنه حصل على 20 مقعدا كحد أدنى، مقابل 15 مقعدا في انتخابات 2018، مما يجعله المركز الأول. أكبر حزب قبطي. في البرلمان الجديد.
وقال المتحدث باسم الحزب مارك سعد “يمكننا القول إن اللبنانيين عاقبوا الأحزاب الحاكمة وانحازوا إلينا معربين عن رغبتهم في أن يكونوا في طليعة الحاكم الحديث”.
سمير جعجع يقود حزب مجموعات الجنود اللبنانيين، ويعتبر من مدراء المعركة الأهلية بين 1975 و 1990، ومن أهم منتقدي القوة العسكرية لـ «حزب الله». وأعلن أن لبنان بحاجة إلى “تغيير جذري في الشدة” لحل مشاكله وحماية حزمة التعافي الاقتصادي من المجتمع الدولي.
وكانت اهم النتائج استياء سياسي درزي محسوب على حزب الله طلال رسلان فقد مقعده للمرة الاولى منذ عام 1992 ضد مارك ضو من حزب “التقدم” المعارض الذي يتبنى اجندة اصلاحية.