قاعة سجلات مصرية ومقبرة صينية.. أغرب الأماكن المخفية في العالم مع الكثير من الغموض

هناك العديد من المناطق المخفية أو غير المرئية التي لا يزال العديد من العلماء يبحثون عنها ويبحثون عن معرفتها أو حتى رؤيتها، وهناك أقبية تحت الأرض وأبواب مغلقة لا يمكن حتى فتحها، حيث توجد العديد من الأمثلة المماثلة في العديد من المدن التي تضم معالم أثرية شهيرة أو الأماكن الأثرية مثل مصر تشمل الأهرامات الأثرية وغيرها من البلدان، وعندما ذكر تلك المناطق المخفية والخزائن والأبواب المغلقة، يتساءل الكثير من الناس عن الأشياء التي قد تكون مخفية بداخلها، بالطبع لم تكن مخفية إلا إذا كانت تحتوي على أشياء. ذات قيمة كبيرة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على بعض المناطق السرية، وبعض الخزائن، والأبواب المقفلة، وما هي الأشياء الثمينة التي قد تكون بالداخل والتي تستحق إخفاءها عن العالم.

1- قاعة السجلات في مصر

يعتبر تمثال أبو الهول من أهم المعالم التاريخية في العالم، وهو منحوت من الحجر الجيري، وهذا يترك احتمالية كبيرة أن يحتوي التمثال على العديد من الممرات والغرف السرية بداخله. حتى هذه اللحظة، لا يزال علماء الآثار المصريون مهتمين جدًا بدراسة التفاصيل الخارجية لأبو الهول حتى يصلوا إلى ما بداخله.

• حقيقة صورة “أبو الهول النائم” .. هل هناك كارثة مقبلة؟

• “أبو الهول” .. معلومات لا يعرفها كثير من المصريين

في الفترة الأخيرة، تم اكتشاف بعض الفتحات تحت التمثال، وادعى بعض العلماء أنهم عثروا على الأسطورة التي تعرف بقاعة السجلات. أكد العلماء أنه في حالة اكتشاف قاعة السجلات، فسيتم العثور على كمية هائلة من المعلومات والأدوات التي صنعها وعثر عليها قدماء المصريين، ويعتقد بعض العلماء أيضًا أن قاعة السجلات قد تكشف لهم السجلات موقع مدينة أتلانتس المفقودة، وسنعرف أيضًا ما إذا كان الأجانب قد زاروا الأرض في عهد الفراعنة.

2- معبد سري بادمانابهاسوامي “أغنى معبد في العالم”

تم بناء هذا المعبد المخصص للإلهة مها فيشنو في القرن السادس عشر، وتدور المعتقدات حتى الآن حول وجود كنز مخبأ داخل المعبد الذهبي، حيث تدور المعتقدات والشائعات حول قيام العائلة المالكة بإخفاء كنوزهم داخل جدران وأقبية المعبد. المعبد، وفي عام 2011 طالب الحكومة الهندية بإجراء تدقيق بشأن قيمة الكنوز المخبأة داخل المعبد، وكان ذلك صعبًا على الحكومة، حيث كان هناك العديد من الزعماء الدينيين المحليين في تلك المنطقة وحذروا من فتح الخزائن داخل المعبد.، لأنه بدا وكأنه نوع من عدم الاحترام للإلهة مها فيشنو، لكنهم اعتقدوا أيضًا أنه قد يؤدي إلى حدوث عواقب سماوية وخيمة.

رغم تلك المعتقدات من القيادات المحلية، حصل أحد كبار المحامين في تلك الفترة على إذن رسمي من الحكومة بفتح الخزنة لأول مرة منذ قرون، وبدأ المحامي وفريقه العمل وفتح 5 خزائن من أصل 6، وتفاجأوا عندما فتحت الخزائن لأن ما وجدوه حيث وجدوا مجموعة كبيرة من التيجان والأسلحة والعديد من الحقائب الماسية وتماثيل ضخمة وأواني مصنوعة من الذهب الخالص، كما وجدوا جوز الهند محشوًا بالماس وفقط هؤلاء خمسة صناديق تحتوي على ما يقدر بتريليون دولار حسب ما تم احتسابه.

3- قبر الإمبراطور تشين

كان الإمبراطور تشين شي هوانغ أول حاكم يمكنه توحيد الصين تحت حكمه وأصبح أول حاكم صيني. وعليه، راودته بعض الأفكار الغريبة التي كانت تدور في ذهنه رغم صغر سنه. تولى المنصب في سن الثالثة عشرة، حيث أراد الحاكم الصيني أن يعيش إلى الأبد. ، ولكن على طريقته الخاصة، وهي إنشاء قبره الخاص وأمر 700000 شخص ببدء العمل وبناء قبره الخاص، وطلب من العمل بناء 8000 تمثال لجنوده وتلة تشبه التماثيل المعروفة باسم محاربي الطين، و الفكرة هي أن الإمبراطور الصيني أراد جيشه أن يرافقه إلى الحياة الأبدية والمثير للدهشة أن كل تمثال يختلف عن الآخر، فهذه التماثيل كانت شبه حقيقية لأنها تخص أناس حقيقيين.

وعلى الرغم من انتشار العديد من صور ذلك القبر، إلا أن قبر الإمبراطور نفسه لا يزال مغلقًا ولم يتمكن أحد من معرفة ما بداخله، وحذر العديد من علماء الآثار الصينيين من فتح القبر وأكدوا أن المقبرة تحتوي على الكثير من الأفخاخ والأفخاخ. الزئبق السام.