كيف أرفع هرمون الحليب … أو مثلما يطلق عليه ايضا اسم البرولاكتين، وهو عبارة عن هرمون تفرزه الغدة النخامية إضافة إلى أنحاء أخرى من البدن كالغشاء المبطن للرحم، أو الورم الليفي بالرحم، والعضلات الرحمية، والتي تقوم بإفرازه بمستوى معين خلال دم الإنسان، بحيث يتنوع معدله الطبيعي في الدم ما بين ثلاثة إلى 30 نانو غرام/ ميلي لترا، وذلك المعدل يكفي لفترة تتراوح ما بين خمسين إلى ستين دقيقة، ويزداد مقدار ذاك الهرمون لدى الحمل والولادة.

ما هى اسباب رفع هرمون الحليب

 

أكل بعض أشكال الأدوية وبالتحديد التي تستخدم في دواء و علاج الأمراض المرتبطة بالحالات النفسية والعصبية؛ كالاكتئاب والصرع بالإضافة إلى الغثيان.
سحجة الغدة النخامية بتورمات حميدية أو صغيرة.
إضافة إلى ذلك الرض بتكيس المبايض.

مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب

يصاحب زيادة هرمون اللبن مجموعة مضاعفات عند الرجل لا تتشبه عنها عند المرأة بالمظهر اللاحق:

فيما يتعلق للرجل:
تدهور في القدرة الجنسية.
إزدهار في الصدر يصاحبه إفراز للحليب.
أما بالنسبة للمرأة:
الخبطة بالعقم.
عدم انتظام في الدورة الشهرية أو حتى غيابها لفترات.
الإفراط في إفراز الحليب من الثديين.
تدهور أو قلة الشهوة الجنسية.
إضافة إلى ذلك الرض بجفاف في القناة التناسلية.
وهناك مجموعة أعراض موضعية تصاحب الإصابة بتزايد هرمون اللبن ومن أكثرها:
التعرض للإصابة بعذاب الرأس والصداع.
بالإضافة إلى الضغط على الأعصاب وعلى وجه التحديد البصرية.

العوامل التي تساعد على نقص البرولاكتين

أولا قد تكون أسباب أو أسبابا فسيولوجية كتلك المرتبطة بالولادة، إضافة إلى أنواع معينة من العقاقير، والتي تعمل على ارتفاع إفراز الدوبامين، أو ما هى اسباب مرضية تختص بوجود مرض أو خلل معين.

كيف أرفع هرمون الحليب

وهنا تكون الما هى اسباب مرتبطة باضطرابات السبات والاضطرابات النفسية كالقلق، فضلا على ذلك الإفراط في الاتصال الجنسي والرضاعة الطبيعية، وقد تكون الما هى اسباب مرضية مرتبطة باضطرابات في الغدة النخامية، إضافة إلى ذلك تناول عقاقير مهتمة كالضغط وأدوية أو عقاقير الأمراض والاضطرابات النفسية ومنها المورفين.

علاج و دواء ارتفاع هرمون الحليب

 

يمكن علاج و دواء صعود هرمون اللبن على يد تناول أدوية أو عقاقير معينة يتم وصفها بواسطة الدكتور، إضافة إلى ذلك عقاقير تستخدم للتقليل من من إفراز ذاك الهرمون، إضافة إلى ذلك الإنقاص من معدل الورم الذي ربما أن يصيب الغدة النخامية، ومن المعتاد أن تتطلب هذه العقاقير إلى سنين، أما إذا كانت هذه الأدوية غير مفيدة ولم تساعد على الحد من المشكلة أو القضاء عليها فيتم اللجوء إلى الإجراءات الجراحية، والتي يتم فيها محو جزء من الغدة النخامية والتي تجرى بواسطة الفم.