أسماء المقترعين في لبنان 2022 لوائح الشطب لبنان ٢٠٢٢ إبحث عن اسمك في لوائح الشطب
أسماء الناخبين في لبنان 2022 قوائم التجريد لبنان 2022 ابحث عن اسمك في قوائم التجريد .. يتجه اللبنانيون الأحد للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات نيابية منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد. وتقع على عاتق مجلس النواب الجديد الذي ستنتجه الانتخابات، تمرير مشاريع القوانين العاجلة والإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي من أجل دعم لبنان الغارق في الانهيار الاقتصادي منذ أكثر من عامين.
اسماء الناخبين في لبنان 2022 قوائم التجريد لبنان 2022 ابحث عن اسمك في قوائم الاستبعاد
حتى الآن، بعد أشهر من عدم اليقين بشأن توقيتها، سيجري لبنان أول انتخابات برلمانية منذ انهيار الاستثمار في البلاد يوم الأحد، ليختبر حزب الله المدعوم من إيران وحلفاؤه للحفاظ على الأغلبية البرلمانية، وسط فقر مدقع وغضب من الأحزاب الحاكمة.
ستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) في 15 دائرة انتخابية. المواطنون الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا يصوتون في مسقط رأسهم في القرى والبلدات التي قد تكون بعيدة عن منازلهم.
وبلغت نسبة المشاركة ستين بالمئة بين ناخبي الخارج الذين صوتوا مبكرا. قال الكثير منهم إنهم يرغبون في التحول.
رغم الأزمة النقدية والسياسية، فإن التكهنات متدنية بحدوث تغيير هائل في السياسة الطائفية والحكومة في لبنان، على الرغم من حدة الأزمة التي يقول صندوق النقد الدولي إنها سببتها الطبقة الحاكمة، ورغم الغضب من التفجير المدمر. في مرفأ بيروت عام 2020.
يمثل الانهيار الاستثماري أكبر مأزق زعزع استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و 1990، حيث فقدت العملة أكثر من تسعين في المائة من سعرها، ودفعت الأزمة نحو 3/4 السكان إلى الفقر، وأدت إلى التجميد. من أرصدة المودعين في البنوك المشلولة.
يشهد لبنان منذ خريف 2019 انهيارًا اقتصاديًا ناتجًا عن عقود من سوء الإدارة وتفضيل الطبقة السياسية على مبدأ المحاصصة والاتفاقيات التجارية على حساب الإصلاحات الهيكلية في الإدارات والمرافق الخدمية.
بدأ تفشي كوفيد -19 في مارس 2020، ثم اندلع ميناء بيروت الرهيب في أغسطس من نفس العام، مما أدى إلى تفاقم الوضع، في وقت لم تتخذ الحكومات المتعاقبة أي إجراءات ملموسة من شأنها أن تضع حاجزًا أمام التضاؤل والتخفيف. معاناة الشعب الذي بات أكثر من 80 بالمئة منهم يعيشون تحت خط الفقر.
في 2020 تخلف لبنان للمرة الأولى عن سداد ديونه الخارجية.
في أعقاب الانهيار الذي صنفه صندوق النقد الدولي من بين الأسوأ على كوكب الأرض منذ عام 1850، فقدت الليرة أكثر من 90 في المائة من سعرها مقابل الدولار، وقدرة الجمهورية على توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والوقود، وانخفض الدواء بسبب تدهور احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي.
كما انهارت القوة الشرائية للسكان، حيث أصبحوا غير قادرين على سحب ودائعهم بسبب القيود المصرفية المشددة. فقد عشرات الآلاف منهم مصادر دخلهم في وقت كان فيه الحد الأدنى للأجر المقبول يعادل 25 دولارًا فقط. اختارت أنواع واسعة من البرجوازية والمتخصصين، بمن فيهم المدرسون والأطباء والممرضات، طريق الهجرة بحثًا عن البدايات الحديثة.
بعد جولات من المفاوضات مع الجانب اللبناني، أعلن رئيس وفد البنك الدولي في 7 نيسان / أبريل أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع لبنان بشأن خطة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار على مدى أربع سنوات. لكنه سحب حتى إرضاء مصلحة السفينة ومجلس إدارتها بشأن خطة المناصرة الخاضعة لـ “أداء جميع الإجراءات السابقة وتأكيد الدعم المالي للشركاء الدوليين”.
ما هو المطلوب من المجلس المنتخب الجديد؟
في ظل العمل المسبق الذي تتطلبه الخزانة النقدية، أوضح نائبة رئيس الهيئة، سعادة الشامي، التي تقود المفاوضات مع صندوق النقد، أنه يتعين على مجلس النواب، المصادقة على مشروع قانون “كابيتال كنترول” المقيِّد. أنشطة جذب وتحويل العملات الأجنبية من البنوك، بالإضافة إلى الموافقة على مشروع قانون. قانون موازنة 2022.
وسيتعين على مجلس الشعب القادم المصادقة على مشروعي القانونين. مثلما سيكون من الضروري اعتماد تشريعات تتعلق بإعادة هيكل وهيكل القطاع المصرفي وتطوير الدستور المتعلق بالسرية المصرفية.
ويقول الشامي: “نأمل أن يصادق البرلمان الجديد بسرعة على مشاريع القوانين الأربعة، وهي إجراءات مسبقة لاتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي”.
وأوضح أن عدم القيام بذلك سيكون له “تداعيات سلبية على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وعلى الوضع الاقتصادي”.
وقدرت السلطات اللبنانية مطلع العام حجم الأضرار المادية بنحو 69 مليار دولار. تم التفاوض على وعاء النقود على هذا الأساس.
لا تغييرات كبيرة
ولا يتوقع الخبراء أن تحدث الانتخابات تغييرا في الرأي السياسي العام في البلاد، التي تسيطر عليها القوى السياسية التقليدية، على الرغم من فرص جماعات المقاومة والمستقلين في إحداث خرق وإن كان محدودا في عدة دوائر انتخابية.
إنها الانتخابات الأولى في أعقاب انتفاضة شهيرة وعظيمة شهدها لبنان في خريف 2019 طالبت باستقالة الطبقة السياسية وألقت عليها باللائمة في ضعفها وفسادها.
وقال سامي قليجود، مدير معهد المشرق للشؤون الجيدة، لوكالة الأنباء الفرنسية: “أتوقع برلمانًا أكثر انقسامًا يمكن للمعارضة أن تشكل فيه قوة للإصلاح والإصلاح”.
وشدد الشامي على أن لبنان “يجب أولا وقبل كل شيء أن يظهر الالتزام والمصداقية فيما يتعلق بالإصلاحات قبل أن يلتزم المجتمع الدولي بأي دعم مالي”.
الاستقطاب الشديد
يتصور المحللون أن الأشخاص المؤهلين ذوي الأفكار الإصلاحية يمكن أن يفوزوا ببعض المقاعد هذه المرة، لكن الإصلاحيين يخوضون صراعا طويلا لكسر النظام الطائفي الذي يقسم مقاعد المجالس المنتخبة بين 11 جماعة دينية ويميل إلى تفضيل الأحزاب.
ركز المرشحون ذوو الأفكار الإصلاحية على محاسبة المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية التي صنفها صندوق النقد الدولي على أنها واحدة من أكبر ثلاث انهيارات منذ الثورة الصناعية، وأيضًا عن انفجار كيماويات في مرفأ بيروت عام 2020، والتي أودت بحياة أكثر من 215 شخصًا وألحقت أضرارًا بمساحات كبيرة من المدينة. .
كما هو مخطط له أن ينتخب مجلس النواب رئيساً جديداً خلفاً لعون، تنتهي ولايته في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، ما يزيد المخاطر. مهما كانت النتيجة، يقول محللون إن لبنان قد يواجه فترة من الشلل قد تؤخر إصلاحات رئيسية لمعالجة الأزمة، حيث تتفاوض الفصائل على الحقائب الوزارية في حكومة جديدة لتقاسم السلطة، وهي عملية قد تستغرق شهورًا.
نبيل بو منصف، ممثل رئيس تحرير جريدة النهار، قال إنه توقع حدوث شلل سياسي بعد الانتخابات، مضيفًا أن مرشحي المعارضة فشلوا في تشكيل جبهة موحدة للتنافس ضد أحزاب المؤشر. وأضاف أن الطبقة السياسية ككل انتعشت بشكل كبير نتيجة انهيار قوى المعارضة.