هل دراسة الطب صعبة؟ عادة، عندما يُسأل الطفل السؤال، ماذا تريد في المستقبل؟ الجواب على الفور أريد أن أصبح طبيبة، لأن مهنة الطب حلم كثير من الناس منذ الصغر.

ويرجع ذلك إلى مكانته العلمية والاجتماعية المشرفة والمرموقة، ولكن عندما يلتحق الطالب بالكلية يبدأ بالتفكير مليًا في الدراسة ومتطلباتها، وهل هي صعبة أم سهلة.

هل دراسة الطب صعبة؟

  • يقول خريجو كلية الطب أن الدراسة في الكلية ليست صعبة كما يظن الآخرون، وما يحتاجه الطالب هو أن يكون لديه حالة جيدة من الطموح والتفاؤل.
  • وقدرة الطالب على تحمل ضغوط الكلية، كل هذه الأشياء تلعب دورًا كبيرًا في جعل كلية الطب سهلة ومريحة.
  • يقول بعض الأطباء أن هناك نوعين من الأطباء، بعضهم يقضي معظم وقته في الدراسة فقط بالاعتماد على الطموح والتركيز، والبعض الآخر يترك الخوف في السيطرة والتأثير عليهم.

اقرأ أيضًا: حوار بين شخصين حول الدراسة والتعليم بشكل كامل

مفاهيم خاطئة حول كلية الطب

عند دخول الطالب إلى كلية الطب يبدأ في سماع بعض الآراء الخاطئة عن الدراسة في كلية الطب مما يجعله يشعر بالخوف والتشاؤم مما يؤدي إلى كونه سلبيًا. وفيما يلي أهم الآراء:

من الراسخ في أذهانهم أن العلاج هو الحفظ وليس الفهم

  • من أهم الأشياء وأكثرها شيوعًا عند معظم الطلاب هو أنهم عندما يدخلون الكلية ويبدأون في اختيار القسم المناسب لهم، فإنهم يعانون من مشاكل في الحفظ.
  • الأمر الذي يدفعهم إلى حفظ العلوم الهندسية والفيزيائية، وذلك لخوفهم الشديد من الاحتفاظ بالمجلدات الطبية، ولكن هذا من أهم المفاهيم الخاطئة.
  • يجب أن يدرك طالب الطب أن جميع التخصصات وجميع المواد، سواء كانت علمية أو أدبية، يجب حفظها وفهم القوانين أيضًا.

مدة الدراسة

  • أهم ما يميز دراسة الطب عن الكليات الأخرى هو طول مدة الدراسة التي يقضيها الطالب في إكمال مرحلة البكالوريوس.
  • ومع ذلك، فإن دراسة الطب تنقسم إلى عدة مراحل مختلفة، كل مرحلة تختلف عن الأخرى.
  • المرحلة الإعدادية في السنة الأولى، والمرحلة التأسيسية الأكاديمية في السنة الثانية والثالثة والرابعة، أما بالنسبة لمرحلة العلوم الإكلينيكية فهي في السنة الخامسة والسادسة.
  • سيعطي هذا التنوع الطالب إحساسًا بالتنوع والتغيير بطريقة إيجابية.

انظر أيضاً: دراسة الطب في بريطانيا ومتطلباتها

طبيعة العمل

  • طبيعة العمل الطبي أقرب إلى علم التشريح والدم والعمليات المختلفة التي تسبب الخوف لدى الطلاب وخاصة النساء.
  • لكن عندما يعتاد الطلاب على دخول غرفة التشريح عدة مرات، فإن المخاوف ستزول بالتأكيد.

مزايا دراسة الطب

هناك عدة مزايا تعود بالفائدة على طالب الطب، ومن أهمها ما يلي:

  • تعتبر مهنة الطب من المهن الجيدة التي تعود بالنفع والفوائد على الفرد، لأنها تعود بالنفع على المجتمع والشخص نفسه.
  • كما تمكن هذه المهنة الطالب من زيادة شبكته الاجتماعية في المجتمع، ومن خلال الدراسة سيعرف الأطباء كل ما يدور في العمل.
  • أهم ما يميز مهنة الطب أنها تتمتع بمكانة جيدة بين المحيطين بها، لأن العمل في المهنة من أهم الأمور المتعلقة بحياة الآخرين.
  • يساعد الفرد على اكتشاف كل شيء وإيجاده مختلفًا وجديدًا، لأنه في كل يوم يتعرض الفرد لموقف مختلف، مما يساعد الفرد في الحصول على المزيد من الخبرات وغيرها من المهارات المختلفة والجديدة.
  • هذا يزيد من معرفة ووعي الفرد في مختلف الأمور الطبية، وإذا فتحت فرص جيدة للفرد سيصل إلى أعلى مرتبة في الطب.
  • تساعد مهنة الطب في الحصول على المزيد من الأموال لتحقيق الطموح الذي يريده الفرد.
  • كما أنه يزيد من قدرة الفرد على اكتساب جميع المهارات القيادية التي تمكنه من اتخاذ جميع القرارات اللازمة، بالإضافة إلى حل العديد من المشكلات.
  • تعتبر مهنة الطب من المهن الأساسية التي تمنح الفرد موقف التعاون والرحمة والشعور تجاه المريض.

مساوئ الدراسة في كلية الطب

هناك عدة سلبيات مرتبطة بمهنة الطب، وهي كالتالي:

  • من أهم عيوب كلية الطب أن فترة الدراسة طويلة تصل إلى سبع سنوات.
  • لا يقتصر الأمر على أن ينهي الطالب دراسته، لمتابعة آخر ما توصل إليه في المهنة، حتى لا يفشل.
  • كما أنها مهنة تتطلب أعلى مستوى من التركيز في جميع الأوقات، بالإضافة إلى قدرة الفرد على الحفظ والتحليل.
  • كما تتطلب هذه المهنة جهدًا وذكاءًا وقلبًا قويًا لتحمل مشهد المشاهد الدموية والتشريح والجراحة.
  • تتطلب مهنة الطب أن يتحمل الطالب مسؤولية كبيرة من جانب جميع الناس.
    • يجب أن يتمتع الفرد بالقدرة على القيادة وتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات.
  • يتطلب الطب وجود شخص يتمتع بقدرة عالية على التطور والبحث عن المعرفة والطموح.
    • حتى يعرف بآخر الاكتشافات، وبدون هذه الصفات فهذه من المهن التي لا تناسبك.
  • لا يلتزم الطبيب بوقت محدد لأداء عمله، فالمرض ليس له تاريخ محدد، تتطلب وظيفة الطبيب تواجده في أي وقت.

الخصائص الشخصية للطبيب

هناك عدة صفات يجب أن يمتلكها الطبيب، من أهمها ما يلي:

  • أن يكون للطبيب القدرة على الحفظ والفهم.
  • يجب أن يكون الطبيب دائمًا على اطلاع على البحث العلمي.
  • أن يثبت نفسه في المجال ويحصل على درجة عالية.
  • أن يكون لديك مستوى عالٍ من التركيز والانتباه.
  • أن تكون من محبي العمل الجماعي.
  • أن يكون لديك مهارات الاتصال.
  • لديه ذكاء سريع وجيد في الأمور.
  • توجد قاعدة معرفية كبيرة في المواد العلمية مثل الكيمياء والأحياء والرياضيات.
  • للتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة بسبب هذا الدواء يجب أن يعمل لفترة طويلة.
  • لحل المشاكل التي تصادف في العمل.
  • يجب أن يكون صادقًا ويحفظ سر المريض ولا يكشفه.
  • مهارات اللغة الإنجليزية مطلوبة.

نصائح الدراسة في كلية الطب

هناك العديد من النصائح التي يجب أن يحصل عليها الطلاب، مثل ما يلي:

  • أن يكون لدى الطالب مستوى عالٍ من الطموح والتفاؤل، وأن يتجنب الخوف والتشاؤم من أي مواد أكاديمية.
  • يجب أن يكون طالب الطب شديد التركيز خلال فترة الدراسة.
  • وعليه أن يقسم الوقت بطريقة منظمة وجادة، كما يجب أن يحرصا على القيام ببعض العادات.
  • القيام بعمل مرجعي بطريقة متعلمة، حيث أن الطب مجال إعلامي.

اخترنا لك: معلومات موجزة عن الطب البيطري

أخصائيين في كلية الطب

قسم الأسرة: حيث يتم تقديم الرعاية المشتركة للعائلات من جميع الأعمار.

قسم الطب الباطني: حيث يقدم الأطباء رعاية كاملة ومتكاملة للمرضى المسنين.

يمكنهم القيام بتدريب إضافي في المجالات الفرعية مثل أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض القلب.

وقسم الجراحة الخاص: حيث يتم تدريب الجراحين على إجراء الجراحة العامة أو في أي مجال من مجالات الجراحة مثل جراحة اليد أو جراحة الأطفال.

قسم أمراض النساء والولادة: يختص هذا القسم بالولادة وعلاج العقم وانقطاع الطمث والمشاكل الهرمونية.

في ختام الموضوع وبعد أن عرضنا جميع الجوانب المتعلقة به نرجو أن يوفق الله في كتابته نتمنى أن ينال إعجابكم.