أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل وعلاجها، لم يسمع الكثير منا عن جراثيم المعدة، على الرغم من أنها من الجراثيم التي تصيب عددًا كبيرًا من الناس، وتسبب العديد من الأمراض التي تبدأ بالبساطة ثم تزداد حدتها، لذلك دعونا تعرف على هذه الجرثومة وافهم أعراضها وطريقة علاجها بالتفصيل.

بكتيريا المعدة من وجهة نظر طبية

  • الوصف العلمي لجراثيم المعدة هو أنها جرثومة بكتيرية تهاجم معدة الإنسان، وتهاجم أيضًا الاثني عشر، وتوجد تحديدًا في السائل الحمضي للمعدة.
  • وجودها داخل المعدة يؤدي إلى التهاب شديد في جدار المعدة، بالإضافة إلى زيادة حموضتها.
  • يجب أن يتم علاج هذه الجرثومة في مرحلة مبكرة عند اكتشاف العدوى مباشرة، لأن أي إهمال في علاجها يمكن أن يؤثر على الشخص المصاب بقرحة المعدة، وفي بعض الحالات المتقدمة قد يكون الأمر سرطان المعدة.

شاهدي أيضاً: ما هي جرثومة عنق الرحم؟

ما هي العوامل التي تؤدي إلى بكتيريا المعدة؟

هناك العديد من الأسباب والعادات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان دون فهم مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض المعدة، وسوف نشرح أهم هذه الأسباب:

  • السلام والتقبيل بين الشخص السليم والمصاب يؤدي إلى انتقال العدوى من المصاب إلى الشخص السليم.
  • أن يستخدم شخص أدوات العناية الشخصية الخاصة بشخص آخر مما يؤدي إلى انتقال العدوى من شخص إلى آخر من خلال هذه الأدوات.
  • يعتبر الطعام أيضًا أحد طرق الإصابة ببكتيريا المعدة، لذلك من الأفضل أن يكون لكل شخص نظامه الغذائي المستقل، بمعنى عدم تناول نفس الطبق الذي يأكله الآخرون.
  • تناول الطعام المكشوف الذي تعرض للهواء لفترة طويلة يجعل الطعام غير صحي وغير آمن، ومن الممكن أن تنتقل جراثيم المعدة من خلاله بسهولة.
  • يعد الاتصال المباشر باللعاب أحد الطرق التي يمكن أن تنتقل بها جراثيم المعدة، لذلك يُمنع تمامًا البصق بشكل غير لائق حتى لا تعرض حياة الآخرين وصحتهم للخطر.
  • يمكن أن يتسبب الصرف الصحي أيضًا في انتقال جراثيم المعدة، لذلك يجب التأكد من عدم تلوث مياه الشرب بالأوساخ، خاصة في المناطق العشوائية.

أعراض علة المعدة

يصاحب الإصابة ببكتيريا المعدة مجموعة من الأعراض حيث يمكن اكتشاف الإصابة بالمرض، والتوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج اللازم، ومن هذه الأعراض:

  • انتفاخ البطن الشديد.
  • إسهال.
  • القيء والغثيان.
  • آلام شديدة في البطن قد تستمر لفترة طويلة.
  • الشعور بحرقة شديدة.
  • قلة الرغبة في الأكل.
  • مرض الجزر المعدي المريئي.
  • الشعور بعدم التوازن
  • فقدان الوعي في بعض الحالات.
  • فقدان الوزن بسبب قلة الطعام.
  • هناك تقرحات في المعدة.
  • نزيف في البراز.
  • يتقيأ الدم؛

من المعروف أنه ليس من الضروري أن تظهر جميع الأعراض على الشخص المصاب في نفس الوقت، ولكن قد يكون لدى الشخص واحد أو أكثر من هذه الأعراض، حسب شدة المرض.

كيف يتم تشخيص حشرات المعدة؟

غالبًا ما يتم تشخيص عدوى الإنسان ببكتيريا المعدة عن طريق إجراء سلسلة من الفحوصات التي يجب على الطبيب أن يطلبها من الشخص المصاب المشتبه به، وهذه الفحوصات هي:

  • يُعرف اختبار الأجسام المضادة لـ CMV أيضًا باسم اختبار الأجسام المضادة داخل الدم.
  • يُعرف اختبار التنفس اليوريا باختبار التنفس. في هذا الاختبار، يطلب الطبيب من المريض أن يتنفس في كيس بلاستيكي، بعد تناول مزيج من الكربون الشمعي والنيتروجين واليوريا.
  • إذا كان هذا الشخص يتمتع بصحة جيدة، فإن مكونات الزفير أثناء تنفسه ستبقى كما هي، ولكن إذا أصيب الشخص بالعدوى، ستتغير مكونات الزفير أثناء عملية التنفس.
  • سيطلب الطبيب أيضًا من المريض إجراء فحص بالأشعة المقطعية.
  • كما يجب على المريض إجراء تنظير داخلي للتأكد من وجود الجرثومة أو عدم وجودها داخل المعدة، وفي نفس الوقت إظهار مدى التأثير السلبي على الجسم إذا كانت الجرثومة موجودة بالفعل.
  • أحيانًا يطلب الطبيب من المريض إجراء أشعة إكس، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى تناول مادة تسمى الباريوم، حتى يتم إجراء الأشعة بشكل صحيح وتحقيق النتائج المرجوة.

علاج التهابات المعدة

  • لا ينبغي أن يتم علاج حشرات المعدة دون إشراف طبي، حتى لو كانت الإصابة خفيفة أو حديثة.
  • عادة ما تتم خطوات علاج الشخص من الإصابة ببكتيريا المعدة على مرحلتين متتاليتين، المرحلة الأولى هي مرحلة المضادات الحيوية والأدوية، والمرحلة الثانية هي مرحلة المكملات الغذائية.
  • كل ما يتم على مرحلتين يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب الذي يتابع الحالة منذ بدايتها:

أنظر أيضا: الاسم العلمي لبكتيريا الجمرة الخبيثة

المرحلة الأولى من العلاج بالمضادات الحيوية والأدوية

  • بعد أن يقوم الطبيب بتأكيد الإصابة بالبكتيريا الموجودة في المعدة، وتحديد شدة الإصابة، يقوم دائمًا بإعطاء المريض المضاد الحيوي المناسب.
  • المضادات الحيوية المعتادة التي يتم تناولها في هذه الحالات هي كلاريثروميسين وميترونيدازول وكذلك أوميبرازول، وعادة ما تصل فترة تناول المضادات الحيوية لعلاج بكتيريا المعدة إلى 15 يومًا متتاليًا.
  • مع العلم أن الغرض الأساسي من تناول المضادات الحيوية هو تعطيل الميكروبات والعمل على إضعافها ومنعها من الوصول إلى القلب.
  • بعد ذلك نصح الطبيب المريض بتناول مجموعة من الأدوية التي تعالج مشاكل عسر الهضم وقرحة المعدة، ومن هذه الأدوية مجموعة مثبطات مضخة البروتون.

المرحلة الثانية من العلاج بالمكملات الغذائية

  • وبعد أن أكد الطبيب نجاح المرحلة الأولى من العلاج باستخدام المضادات الحيوية، بدأ في استخدام طريقة أخرى للعلاج وهي طريقة المكملات الغذائية.
  • ويجب أن تحتوي أنواع المكملات الغذائية التي يختارها الطبيب لمريض جرثومة المعدة على البروبيوتيك.
  • تعتبر هذه المادة من المكونات الفعالة في علاج أعراض حشرات المعدة مثل الإسهال، وفي نفس الوقت لها القدرة على عدم الإضرار بالبكتيريا المفيدة الموجودة داخل المعدة.
  • لكن هناك تذكير مهم يجب أخذه بعين الاعتبار، أن جميع الأدوية والمضادات الحيوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض المصاب بخلل في المعدة، يجب أن يحددها الطبيب.
  • وذلك لأن أي جرعة زائدة أو أقل يمكن أن تؤثر على شفاء المريض، ولا ينبغي لأحد أن يحدد الجرعات بمفرده، مهما كانت ثقافته الطبية، يجب أن يكون الطبيب المعالج فقط هو الذي سيفعل ذلك.

ماذا يحدث إذا أهمل علاج جراثيم المعدة؟

إذا أهمل علاج جراثيم المعدة، فقد يعاني الشخص من المضاعفات التالية:

  • زيادة كبيرة في حموضة المعدة.
  • يعاني المريض من فقر دم شديد، لأن مريض بق المعدة فقد شهيته، وبالتالي تقل المغذيات التي تدخل جسمه، وأهمها الحديد، بحيث – يعاني من فقر دم شديد.
  • استمرار الإصابة ببكتيريا المعدة دون علاج يؤدي إلى تقرحات في المعدة، يليها الإصابة بالسرطان، إذا لم يتم الحصول على العلاج اللازم في الوقت المناسب.
  • في بعض الأحيان يعاني المريض الذي لا يعالج بسبب حشرات المعدة من انسداد صمام القلب، ولكن هذه حالة نادرة.

شاهدي أيضاً: ما هي أسباب الإصابة بالمرض النزفي؟

لذا عزيزي القارئ ستعرف كل ما تحتاجه من معلومات عن أعراض حشرات المعدة بالتفصيل وعلاجها، ونسأل الله أن يقي الناس من كل شيء.