الطفل الذي يبكي بلا سبب، تتأثر الأمهات بكثرة الأطفال الذين يبكون بلا سبب، لأنه يسبب عدم ارتياح نفسي لمن حولهم، وبكاء الطفل، لعدم قدرة الطفل على التعبير عن سبب البكاء.

أدناه، في المقال على، سنكتشف أسباب بكاء الطفل بدون سبب وكيفية التعامل مع بكاء الطفل.

أسباب بكاء الطفل بدون سبب

  • هناك العديد من العوامل التي تجعل من الصعب إرضاء الطفل، ويتحول إلى البكاء والمضايقة، فضلاً عن أسباب نفسية وجسدية لزيادة بكاء الطفل دون سبب.
  • على الرغم من أن معظم الأطفال لا يعانون من مشاكل طبية، إلا أن تحمل طفل يبكي هو شعور صعب لمن حوله.
    • لأن هذا الطفل يستهلك الطاقة والوقت من حوله.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

الأسباب الجسدية لبكاء الطفل بدون سبب

  • الجوع: إن احتياج الطفل للطعام يزيد من احتمالية بكاء الطفل لأنه لا يستطيع التعبير عن هذا الشعور بالجوع.
  • آلام المعدة والمغص: غالبًا ما يشكو الأطفال من الأسبوع الثاني من العمر من المغص، والذي يمكن أن يحدث في أوقات مختلفة من اليوم.
    • يبكي الطفل بصوت عالٍ، ويبكي بصوت عالٍ، ويمكن للأم أن تفهم أنه جائع.
  • البقاء مستيقظًا لفترة طويلة: يعاني الأطفال من عدم انتظام الأكل والنوم وردود أفعالهم تجاه الآخرين.
    • ولديهم حاجة متزايدة لكل شيء ما عدا النوم، فيستمرون في البكاء والصراخ.
  • التعب والإرهاق: يتعرض الطفل باستمرار للإرهاق والإرهاق بسبب فترات اللعب الطويلة في الشمس.
    • وهذا سبب البكاء الذي لا يفهمه والديه.
  • الحفاض ممتلئ: يحاول الأطفال الذين يرتدون الحفاضات أن يخبروا أن الحفاض ممتلئ بالبكاء.
    • يمكن أن تسبب العدوى أيضًا البكاء، لذا احرصي على تغيير الحفاض على فترات قصيرة.

أسباب نفسية لبكاء الطفل بدون سبب

  • الاحتياجات العاطفية والبحث عن الاهتمام: من وقت لآخر، يحتاج الطفل إلى من يحتضنه ويحمله ويتواصل معه جسديًا ويجعله يشعر بالأمان والطمأنينة في جميع الأوقات.
    • لكنه واجه صعوبة في التعبير عن ذلك، ولجأ الصبي إلى البكاء كوسيلة لجذب انتباه من حوله.
    • سيبكي الطفل أيضًا عندما يشعر أنه ليس بالقرب من والديه.
  • الأرق: هناك بعض الأطفال يعانون من عدم انتظام النوم، وهذا سبب قوي للبكاء.
  • الخوف: في بعض الأحيان يخاف الطفل من المواقف المحيطة سواء من الأصوات العالية أو المشاهد العنيفة.

بعض الأسباب التي تجعل الطفل يبكي بلا سبب

يمكننا التحدث عن العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى بكاء الطفل باستمرار، مثل ما يلي:

  • الإفراط في التغذية: يبكي بعض الأطفال لأن المعدة منتفخة بسبب الإفراط في التغذية.
    • يمكن التمييز بين الاندفاع الناتج عن الإفراط في التغذية والثوران الناتج عن انتفاخ البطن.
    • من خلال ذلك يمكن أن يسبب الأول عدم الراحة، وعدم الراحة في وقت قصير مقارنة بالنوع الآخر.
  • تأثير الملابس عليها: يبكي الأطفال لأنهم يشعرون بالحر الشديد أو البرودة الشديدة، أو لأنهم ملفوفون في البطانيات، أو يريدون الدفء جيدًا.
  • الشعور بالألم: في بعض الأحيان يبكي الأطفال بسبب الألم الناتج عن التهابات الأذن أو تقرحات الفم.
    • أو عدوى الحفاضات، أو عدوى الأعضاء التناسلية عند الرضع الذكور.
  • في الواقع، نرى أن هؤلاء الأطفال يبكون كثيرًا، وعندما يتوقفون عن البكاء، لا يرتاحون.
    • وتجدر الإشارة إلى أن الحمى عند الأطفال خطيرة حتى يثبت العكس.
  • آلام الرضيع: غالبًا ما يكون بكاء الأطفال نتيجة معاناتهم، بسبب وجود مرض أو ألم، لذلك من الضروري زيارة الطبيب للحصول على المشورة.

ننصحك بقراءة: متى يتوقف الطفل عن البكاء؟

إلحاق الضرر بالطفل الذي يبكي بدون سبب

هناك الكثير من الضرر الذي يلحق بكاء الطفل المستمر بدون سبب، بما في ذلك ما يلي:

  • نبضات القلب تتسارع من البكاء المستمر.
  • احتمالية إصابة الطفل ببعض الاضطرابات النفسية.
  • قد يعاني الطفل المراهق من الاكتئاب.
  • ظهور تأثير جسدي للبكاء مثل القيء والغثيان.
  • تنخفض كفاءة جهاز المناعة عند الطفل الذي يبكي كثيرًا.
  • هذا يمكن أن يؤدي إلى فرط النشاط والإلهاء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات التوتر.
  • ارتفاع ضغط الدم.

سوف تتعلم أيضًا عن: ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل

كيف تتعاملين مع بكاء طفل؟

  • يحاول الآباء تجاهل بكاء الطفل اعتقادًا منهم أنه سيتضرر إذا استجاب لبكاء.
    • بينما أثبتت دراسة أن الاستجابة الدائمة لبكاء الطفل تؤثر على تقوية العلاقة بين الطفل ووالدته.
  • كما أنه من الأفضل إنهاء بكاء الطفل بطريقة هادئة، وبالتالي تكون له علاقة قوية ثم علاقة قوية بوالديه.
    • هذا من خلال معرفة الوالدين بكيفية التعامل مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر.
    • لأن هذا الاهتمام هو ما يجعل الطفل يشعر بأنه محبوب، ومن ثم يتعامل مع العالم من حوله على هذا الأساس.
  • يشعر الطفل بالغضب تجاه والدته رغم محاولات الأم إخفاء ذلك، وهذا يثير مشاعر الغضب بداخله ويحث الطفل على المطالبة بمزيد من الاهتمام من والديه والاهتمام به.
  • وهذا يؤدي إلى دخول الطفل والأم في حلقة مفرغة، لأن الأم لا تشعر بالود تجاهه، ولا يتوقف عن مطالبه.
  • من المهم تلبية رغبات الطفل في السنة الأولى من حياته، لأن ذلك يجعله إيجابياً وسهلاً.
    • وذلك لأن نظرة الطفل للعالم مبنية على حالة الرضا والبكاء.
    • إذا قوبلت بكاء الطفل بإجابة، فحينئذٍ يكون لديه نظرة إيجابية إلى العالم.

طرق لتهدئة بكاء طفل

في كثير من الأحيان، تتفاجأ الأم بنوبة بكاء شديدة من الطفل بدون سبب واضح أو بدون سبب.

بدأت الأم في مواساة الطفل، لكنه استمر في البكاء حتى استجابت الأم لمناشداته.

لذا، للسيطرة على الموقف والتعامل معه بشكل صحيح إذا بكى الطفل دون سبب واضح، حاول اتباع الخطوات التالية:

  • إذا كان البكاء يبتز الأم حتى تغير موقفها لرفض الطلب الذي تطلبه، فلا تستسلم لابتزازها، ولا توافق مهما كان السبب.
    • ومهما كان صراخه عالياً أو طوله، لأن هذا أول ما يثبت له أن البكاء وسيلة ناجعة.
  • إذا عبر عن غضبه أو حزنه بغير البكاء والأنين، فجزئه أولاً بالحمد والعناق والقبلات.
    • كذلك اذكر سلوكه الجدير بالثناء أمام الآخرين.
  • أثناء البكاء، حاولي أن تطلبي منه الذهاب إلى غرفته والتفكير في سبب البكاء وتهدئة نفسه، ثم تعالي للتفاوض معك.
  • اشرح له كيف عليه أن يسأل، أو يرفض شيئًا لا يريده، أو يتفاوض بشأن ما يريد بطريقة تناسب عمره.
  • إذا كان لديك سبب لرفض شيء ما علانية، فأنت بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى.
    • على سبيل المثال، إذا مرت ساعتان منذ وقت التشغيل المحدد، يجب أن تجد بديلًا، مثل الرسم والتلوين والاستماع إلى الموسيقى وما إلى ذلك.
  • لا تجبره وتطلب أكثر من قدرته كإجباره على الدراسة وهو متعب وهكذا.
  • لا داعي للذعر أو تجعليه يصرخ، حتى يبكي أكثر، لكن يجب أن تدعيه يبكي ومغادرة الغرفة إذا استطعت.
    • ولكن أثناء متابعته، خاصة إذا كان صغيراً أو كانت نوبات غضبه شديدة، حتى لا يؤذي نفسه أو يدمر شيئاً.
  • كوني حازمة في قراراتك معه، وانظري في عينيه مباشرة وعلى مستوى عينه، ولا تطلبي الطلب أكثر من كونه حازمًا وجادًا.
  • وإظهار الضيق إذا لم يتم فرضه لإيصاله رسالة حول السلوك السليم.

يمكنك أيضًا رؤية: عدد الساعات التي ينام فيها الطفل

في النهاية يجب أن نتقبل أن الأطفال هم فرحة الحياة وسعادتها، لكن بكاء الطفل بدون سبب هو أمر مزعج لمن حوله، ويحتاج إلى جهد نفسي ووقت لفهم السبب وتهدئة الطفل ومحاولة ليحل مشاكله بطريقة أخرى غير البكاء.