الحمل بعد الولادة القيصرية يستعرض موقع محمود حسونة الآن كافة التفاصيل المتعلقة به، حيث أصبحت العملية القيصرية من أكثر العمليات شيوعاً، لكن لدى الكثير من النساء أسئلة كثيرة حول الحمل بعد العملية القيصرية وما هو الوقت المناسب لذلك الحمل لا يضر بصحة الأم.

الحمل بعد الولادة القيصرية

  • بعض النساء بعد الولادة القيصرية لديهن رغبة قوية في إنجاب طفل آخر.
  • حيث أصبحت العملية القيصرية من العمليات السهلة مما شجعهن على الحمل والولادة مرة أخرى.
  • لكن هناك بعض المضاعفات للولادة القيصرية، منها أنه يجب على المرأة تجنب الحمل بعد العملية مباشرة.
  • يعتقد الكثير من الناس أنه إذا خضعت لعملية قيصرية، فهذا هو الخيار الأسهل بالنسبة لك، لكن هذا ليس صحيحًا.
  • رغم أنك لم تشعري بألم الولادة إلا أنك تعرضت لشق في بطنك لطرد الجنين، ولم يكن الأمر سهلاً.

ولا تنسي قراءة مقالنا عن: خطر الحمل بعد شهرين من الولادة القيصرية

كم من الوقت يجب أن تنتظر المرأة الحمل بعد الولادة القيصرية؟

  • ينصح العديد من الأطباء النساء بالانتظار 18 إلى 28 شهرًا بعد الولادة القيصرية للحمل مرة أخرى.
  • هذا هو أقل قدر من الوقت لجسمك للراحة والتعافي من الجراحة لأسباب عديدة، من أهمها.
  • تعتبر العملية القيصرية عملية كبيرة، ويختلف وقت الشفاء من امرأة إلى أخرى، ولكن في جميع الحالات، كلما طالت فترة الشفاء، قلت المضاعفات.
  • خاصة إذا كانت هناك مضاعفات في حملك الأول، يجب عليك الانتظار وقتًا طويلاً قبل التخطيط للحمل مرة أخرى.
  • يفقد الجسم الكثير من العناصر الغذائية المهمة لذلك يحتاج إلى وقت كافٍ لإعدادها.
  • من الصعب عليك رعاية طفلين في نفس الوقت إلى جانب الاهتمام بصحتك.
  • من الممكن أن تعانين من مضاعفات الحمل الكبيرة مباشرة بعد الولادة القيصرية.

الآثار الجانبية للحمل بعد الولادة القيصرية مباشرة

يعرضك الحمل بعد الولادة القيصرية للعديد من الأضرار، بما في ذلك ما يلي:

  • ترتبط المشيمة بالرحم، حيث تلتصق المشيمة بالجدار السفلي للرحم، مما يؤدي إلى نزيف حاد أثناء الولادة أو بعدها.
  • انفصال المشيمة، حيث تنفصل المشيمة تمامًا عن الرحم، مما يؤدي إلى نزيف يمكن أن يهدد حياة الأم والجنين.
  • تمزق الرحم، وتزداد هذه الحالة مع انخفاض الوقت بين الحملتين.
  • الولادة المبكرة هذا شائع جدًا عند الحمل بعد أقل من 6 أشهر من الولادة الأولى.
  • انخفاض وزن الجنين، لأن الحمل بعد الولادة الأولى بوقت قصير يؤدي إلى انخفاض وزنه عند الولادة.

كم من الوقت يجب أن تنتظر الأم قبل أن تبدأ حملها الثاني؟

  • في حالة الحمل بعد الولادة القيصرية من 1 إلى 4 أشهر، من المحتمل أن تعاني الأم من جميع المضاعفات المذكورة أعلاه.
  • في حالة الحمل بعد الولادة القيصرية من 6 أشهر إلى 8 أشهر، فإن الأم معرضة لخطر حدوث مضاعفات.
    • لكن إلى حدٍ ما، لم يحصل جسده على ما يكفي من الشفاء.
  • في حالة الحمل بعد عام كامل من الولادة القيصرية فهذه المرة كافية.
    • حدوث المضاعفات منخفض جدًا، لكن ذلك يعتمد على صحة الأم لأنها تختلف من امرأة إلى أخرى.
  • كلما طالت المدة بين الولادة القيصرية والولادة التالية، كان شفاء جرح الأم أفضل.
  • وتكيف الجسم مع المستويات المتغيرة لهرموناته ومغذياته.

الطرق التي تزيد من فرصة الحمل بعد الولادة القيصرية

  • بعد عامين من الولادة القيصرية، هذا هو الوقت الذي يوصي به جميع الأطباء للحمل مرة أخرى بشكل طبيعي وبدون مضاعفات.
  • تحتاجين إلى معرفة فترة الإباضة، لأن الجسم يحتاج إلى وقت للعودة إلى الدورة الشهرية المنتظمة، لذا فإن عامين فترة كافية لاستعادة التوازن الهرموني.
  • أنت بحاجة إلى معرفة العلاقة الحميمة والتركيز عليها في هذا الوقت.
  • يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي مليء بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وممارسة الرياضة بانتظام لأن هذا سيساعدك على زيادة فرصك في الحمل.
  • يجب عدم تناول أي فيتامينات أو مكملات بعد الولادة دون مراجعة طبيبك أولاً.
  • تحتاج إلى الاسترخاء في العلاقة الحميمة حتى تعمل هرموناتك بشكل أفضل.

سوف تتعلمين أيضًا عن: الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

  • الحاجة إلى الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية تزيد من المضاعفات، خاصة إذا كان الحمل قد حدث مباشرة بعد العملية القيصرية.
  • ينصح العديد من الأطباء بالانتظار من عام ونصف إلى عامين بعد الولادة القيصرية حتى لا تتعرض الأم لمضاعفات تؤدي إلى تمزق الرحم.
  • إذا كان الحمل قبل هذه الفترة، فمن المستحسن الولادة في مستشفى مجهز بغرفة عمليات تحتوي على حاضنات للأطفال وبنوك الدم في حالة اللجوء إلى الولادة القيصرية بعد التمزق في الرحم.
  • حاجة الأم إلى نقل الدم بعد النزيف الذي تعرضت له، وحاجة الطفل للحضانة فور ولادته.

كيفية تحديد نوع الولادة بعد العملية القيصرية السابقة

  • تلد العديد من النساء، بعد إجراء عملية قيصرية في الحمل السابق، ولادة قيصرية ثانية أو ولادة قيصرية طبيعية في الحمل التالي.
  • لكن يحدده الطبيب حسب حالة المرأة وصحتها، ويعتمد على أشياء كثيرة منها.
  • نوع الشق الجراحي حيث يحدث نوعان من الشقوق في الرحم ويكون على النحو التالي.
  • الشق العمودي: يتم إجراء هذا الشق من أعلى عضلات الرحم إلى أسفلها، حيث تكون احتمالية الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية منخفضة، لأنها تزيد من خطر تمزق الرحم.
  • الشق الأفقي: هذا الشق هو الذي يمر أفقياً عبر مقاطع الرحم، وإمكانية الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية تكون أكثر من خلال الشق الأفقي من الشق العمودي.
  • ويمكن أن تؤثر العوامل الأخرى، بما في ذلك ما أدى إلى الولادة القيصرية الأولى، وعدد مرات إجراء العملية القيصرية، والتاريخ الطبي للأم.

متى يجب أن تجري ولادة قيصرية في الحمل التالي بعد ولادة قيصرية سابقة؟

هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الطبيب إلى الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية، وهي كالتالي:

  • عندما تكون الأم قد خضعت لعملية جراحية سابقة على الرحم، مثل إزالة الأورام الليفية الرحمية، والتي تحدث نتيجة نمو خلايا غير سرطانية داخل وخارج الرحم.
  • في حالات المشيمة المنزاحة، هي حالة يتم فيها تغطية عنق الرحم بالكامل، مما يدفع الطبيب إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية لتجنب النزيف أثناء الولادة الطبيعية.
  • كانت الولادة طبيعية في البداية، ولكن كانت هناك بعض المشاكل التي أدت إلى الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية لتجنب المضاعفات.
  • الوقت بين الولادة السابقة والتالية أقل من عام ونصف، مما قد يؤدي إلى تمزق جدار الرحم.
  • تم إجراء أكثر من عمليتي قيصرية من قبل.
  • الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر.
  • تمزق جدار الرحم سابقًا.
  • يبلغ وزن جسم المرأة 50 كجم لكل متر مربع أو أكثر وقت الولادة ولم يسبق لها أن حصلت على ولادة طبيعية من قبل.

اقرئي من هنا عن: ربط البطن بعد الولادة القيصرية وفوائدها

أخيرًا، نغطي كل ما تحتاج لمعرفته حول الحمل بعد الولادة القيصرية والمدة التي يجب أن تنتظرها الأم حتى لا تتعرض لمضاعفات تؤدي إلى حياتها أو حياة جنينها.